وليد الرمالي (زوايا) القاهرة :
تستعد المصرية نيفين الجبلاوي، مصممة الرسوم المتحركة
لشخصيتي «بكار» و «رشيدة»، لتصميم عمل
فني جديد يقدم للأطفال يتناول الشخصية الأولى، ولكن بطريقة تتناسب مع التقدم العلمي، ويتواءم مع التطورات التي
مر بها الأطفال الذين أصبحوا أكثر وعياً ودراية بألعاب الكومبيوتر والانترنت.
عملت الفنانة الشابة قبل تخرجها مع أستاذتها
منى أبو النصر مخرجة «بكار» في العديد من الأعمال، منها مسلسل «كاني وماني». ونظراً الى تميز
رسومها طلبت منها أستاذتها تصميم شخصية طفل نوبي عمره من 6 إلى 7 سنوات يتصف بالجرأة والشجاعة والذكاء والوطنية،
فابتكرت شخصية «بكار» التي عرضتها في فيلم مدته 20 دقيقة، ونالت عنه العديد من الجوائز
المحلية. وأكثر ما أحزنها، إدعاء أشخاص كثر أنهم هم مصممو الشخصية، علماً أن أبو
النصر، أشادت خلال مقابلاتها الصحافية بعمل طالبتها وتحدثت كثيراً عنه.
وعن المشاكل التي تواجه مصمم الرسوم المتحركة، توضح الجبلاوي أنها «تبدأ بعد تصميم الشخصية ويعمل بعدها آخرون على التلوين والتحريك، لنجد شخصية مختلفة عن التي صممتها»، مرجعة ذلك الى عدم توافر الخبرة اللازمة، وقلة وقت التدريب، وهذا كله ناتج عن عدم وجود إمكانات مادية.
وتشير الجبلاوي الى أن عدد مكاتب الرسوم المتحركة في مصر حالياً، يُعد على أصابع اليد الواحدة على رغم أن هناك مكاتب كثيرة تفتح وتغلق سنوياً، بسبب مشاكل الإنتاج ونقص الامكانات وضعف التسويق. وتلفت أنه حتى الطالب في كلية الفنون الجميلة - شعبة رسوم متحركة، لا توجد أمامه خيارات كثيرة نظراً الى النقص الكبير في المعدات.
وتذكر المصممة المصرية أنها كانت تعمل في تسعينات القرن الماضي بشكل منتظم وكان سعر الحلقة آنذاك نحو ألف دولار، وكان الفنان المتميز في هذا المجال يستطيع إنجاز ست حلقات فقط طوال العام. وتضيف أن فنان الرسوم المتحركة يجهد حالياً لكي يعيش رغم أنه ليس فناناً عادياً بل يفوق نظراءه في بقية المجالات الفنية بمراحل، خصوصاً انه يجب أن تكون لديه دراية بالتشريح لكي يعرف كيف يصمم شخصيات لها تشريح جسدي مضبوط، كما لا بد أن يكون لديه علم بالمنظور الهندسي ليطبقه عندما يصمم المشاهد وخلفياتها.
الجاذبية
وتشير إلى أن فنان الرسوم المتحركة يطبق على الشخصية قوانين الجاذبية والاحتكاك والقصور الذاتي، والهدف من هذا كله الايحاء أن الشخصية التي أمامك هي حية بالفعل على رغم أنها عبارة عن مجموعة خطوط. وتوضح أن العمل الفني الكرتوني يمر بخطوت كثيرة ومتشعبة ليظهر أمام المشاهد في النهاية حيث يبدأ بسيناريو مكتوب من الكاتب، ومن ثم يصمم الرسام شخصيات العمل وبعدها يتحول السيناريو المكتوب إلى سيناريو مرسوم، في مرحلة الستوري بورد، بعد ذلك يبدأ تصميم المشاهد ثم عملية البينيات وهي مفاتيح العمل وبينياته، ثم تجرى اختيارات حركة، بعدها تتم الموافقة على العمل ككل ليذهب الى مرحلة التلوين، وختاماً تُصنع الخلفيات وديكور المشاهد. وأثناء كل ذلك يركب صوت موسيقى ومؤثرات صوتية، ثم تحدث عملية تركيب المشاهد على الخلفيات ليعرض على المشاهد بعد ذلك، من دون أن يدرك المراحل التي مر بها ليصل إليه.
وتوضح الجبلاوي أن الرسوم المتحركة بدأت في مصر عام 1923 يوم كانت الرسوم بالأبيض والأسود.
وترى أن نقص الامكانات المادية وغياب الدعم الحكومي، يعيقان عمل العديد من الفنانين المتميزين، وتتعجب من أن في مصر فنانين يضطرون للعمل في القطاع الحكومي، ليتمكنوا من العيش وتكوين أسرة، لأن لا مظلة تحميهم وتوفر لهم الرعاية اللازمة.
وأعدت الفنانة المصرية حتى الآن أكثر من من مئة فيلم ومسلسل وأغنية كرتون، شاهدها ملايين الأطفال في مصر والعالم العربي.
وحول التطور الذي حل بالرسوم المتحركة تشير إلى أن كرتون ال (3D) يتم كله داخل الكومبيوتر ولكن من يصمم الشخصية لا بد أن يكون فناناً متخصصاً، لأن كل شيء في الرسوم المتحركة يدخل فيه الكومبيوتر ما عدا مرحلة رسم الفنان، لأن التدخل فيها في منتهى الصعوبة، معتبرة ان الكومبيوتر يختصر عدد العاملين لكنه لا يُغني عن العقل المدبر، وهو فنان الرسوم المتحركة
وتستعد الجبلاوي لمناقشة رسالة ماجستير في الرسوم المتحركة حول «تحديث عمية بينيات الرسوم المتحركة عن طريق البرامج الغرافيكية»، لافتة إلى أن أبناءها هم مرآة أعمالها ويكشفون لها مدى نجاح الرسوم والشخصيات التي تصممها وتهديها لجميع أطفال مصر والعرب
وعن المشاكل التي تواجه مصمم الرسوم المتحركة، توضح الجبلاوي أنها «تبدأ بعد تصميم الشخصية ويعمل بعدها آخرون على التلوين والتحريك، لنجد شخصية مختلفة عن التي صممتها»، مرجعة ذلك الى عدم توافر الخبرة اللازمة، وقلة وقت التدريب، وهذا كله ناتج عن عدم وجود إمكانات مادية.
وتشير الجبلاوي الى أن عدد مكاتب الرسوم المتحركة في مصر حالياً، يُعد على أصابع اليد الواحدة على رغم أن هناك مكاتب كثيرة تفتح وتغلق سنوياً، بسبب مشاكل الإنتاج ونقص الامكانات وضعف التسويق. وتلفت أنه حتى الطالب في كلية الفنون الجميلة - شعبة رسوم متحركة، لا توجد أمامه خيارات كثيرة نظراً الى النقص الكبير في المعدات.
وتذكر المصممة المصرية أنها كانت تعمل في تسعينات القرن الماضي بشكل منتظم وكان سعر الحلقة آنذاك نحو ألف دولار، وكان الفنان المتميز في هذا المجال يستطيع إنجاز ست حلقات فقط طوال العام. وتضيف أن فنان الرسوم المتحركة يجهد حالياً لكي يعيش رغم أنه ليس فناناً عادياً بل يفوق نظراءه في بقية المجالات الفنية بمراحل، خصوصاً انه يجب أن تكون لديه دراية بالتشريح لكي يعرف كيف يصمم شخصيات لها تشريح جسدي مضبوط، كما لا بد أن يكون لديه علم بالمنظور الهندسي ليطبقه عندما يصمم المشاهد وخلفياتها.
الجاذبية
وتشير إلى أن فنان الرسوم المتحركة يطبق على الشخصية قوانين الجاذبية والاحتكاك والقصور الذاتي، والهدف من هذا كله الايحاء أن الشخصية التي أمامك هي حية بالفعل على رغم أنها عبارة عن مجموعة خطوط. وتوضح أن العمل الفني الكرتوني يمر بخطوت كثيرة ومتشعبة ليظهر أمام المشاهد في النهاية حيث يبدأ بسيناريو مكتوب من الكاتب، ومن ثم يصمم الرسام شخصيات العمل وبعدها يتحول السيناريو المكتوب إلى سيناريو مرسوم، في مرحلة الستوري بورد، بعد ذلك يبدأ تصميم المشاهد ثم عملية البينيات وهي مفاتيح العمل وبينياته، ثم تجرى اختيارات حركة، بعدها تتم الموافقة على العمل ككل ليذهب الى مرحلة التلوين، وختاماً تُصنع الخلفيات وديكور المشاهد. وأثناء كل ذلك يركب صوت موسيقى ومؤثرات صوتية، ثم تحدث عملية تركيب المشاهد على الخلفيات ليعرض على المشاهد بعد ذلك، من دون أن يدرك المراحل التي مر بها ليصل إليه.
وتوضح الجبلاوي أن الرسوم المتحركة بدأت في مصر عام 1923 يوم كانت الرسوم بالأبيض والأسود.
وترى أن نقص الامكانات المادية وغياب الدعم الحكومي، يعيقان عمل العديد من الفنانين المتميزين، وتتعجب من أن في مصر فنانين يضطرون للعمل في القطاع الحكومي، ليتمكنوا من العيش وتكوين أسرة، لأن لا مظلة تحميهم وتوفر لهم الرعاية اللازمة.
وأعدت الفنانة المصرية حتى الآن أكثر من من مئة فيلم ومسلسل وأغنية كرتون، شاهدها ملايين الأطفال في مصر والعالم العربي.
وحول التطور الذي حل بالرسوم المتحركة تشير إلى أن كرتون ال (3D) يتم كله داخل الكومبيوتر ولكن من يصمم الشخصية لا بد أن يكون فناناً متخصصاً، لأن كل شيء في الرسوم المتحركة يدخل فيه الكومبيوتر ما عدا مرحلة رسم الفنان، لأن التدخل فيها في منتهى الصعوبة، معتبرة ان الكومبيوتر يختصر عدد العاملين لكنه لا يُغني عن العقل المدبر، وهو فنان الرسوم المتحركة
وتستعد الجبلاوي لمناقشة رسالة ماجستير في الرسوم المتحركة حول «تحديث عمية بينيات الرسوم المتحركة عن طريق البرامج الغرافيكية»، لافتة إلى أن أبناءها هم مرآة أعمالها ويكشفون لها مدى نجاح الرسوم والشخصيات التي تصممها وتهديها لجميع أطفال مصر والعرب
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم