ياسمين العنزي - الرياض :
انتقد
خبير أعلام سياحي سعودي ضعف الحملات الإعلامية و الترويجية لمهرجانات
الصيف الحالي المنتشرة في مناطق المملكة مما تسبب في غياب رعاة من القطاع
الخاص و دعمها لهذه المهرجانات في مقابل حملات مكثفة لمكاتب الدول السياحية
في وسائل الإعلام المحلية مطبوعة و إلكترونية إضافة للإعلام المرئي و
المسموع ساهمت في تغيير تفكير السائح المحلي و تفضيله للسفر إليها .
و
قال عضو مجلس إدارة المركز العربي للإعلام السياحي خالد بن عبدالرحمن ال
دغيم أن الإعلام الخارجي الموجه للسياح السعوديين لازال الأقوى حيث استطاعت
كثيرا من البلدان السياحية من تصميم منتجات سياحية خاصة للسعوديين و تمكنت
من الوصول لهم وجذبهم اليها مشيراً إلى أن الإحصائيات الرسمية تشير إلى
مغادرة اكثر من خمسة ملايين سائح سعودي و بخاصة لدبي و تركيا و شرق آسيا .
و
أكد ال دغيم مساهمة الحملات الدعائية المكثفة لمكاتب الدول السياحية في
وسائل الإعلام المحلية مطبوعة و إلكترونية إضافة للإعلام المرئي و المسموع
ساهمت في تغيير تفكير السائح المحلي و تفضيله للسفرالخارجي في ظل توفر
أسعار تذاكر تشجيعية و فنادق باسعار ترويجية يحظى باهتمام في ظل وجود
فعاليات وبرامج مشوقة و تأتي هذة المنتجات ببرامج رعاية قوية تعزز من قوة
الوجهات السياحية الخارجية .
و
أوضح ال دغيم أن سبب عزوف الشركات والمصانع الوطنية الراعية والداعمة
للمهرجانات أو مشاركتها على استحياء هو ناتج عن ضعف هذه الحملات الدعائية
للمهرجانات وعدم استفادتها من حملاتها الإعلامية حيث يحرص مسئولي التسويق
في اي شركة على الاستفادة من كافة الوسائل المستخدمة للترويج للحدث او
المهرجان واخذ مساحة إعلانية مرضية .
و
نصح ال دغيم مسئولي الإعلام و الإعلان في المنشاءات السياحية والمهرجانات
المختلفة الى الاستفادة من وسائل الاعلام الجديد ومواقع التواصل الاجتماعي
المختلفة واستغلالها للوصول الى جمهور مستهدف وخصوصا فئة الشباب من خلال
منح خصومات للتغريدات الدعائية و الصفحات الترويجية .
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم