0


* بقلم : ناصر غالب القحطاني


قاطع الله جماعات "الأخوات" العلمانيات من يدعين الى الحرية والى الإنفلات الأخلاقي عيانا بيانا ، تلك الجماعات الخفية التى تحاك بمؤامرات فطاحلة الليبرالية على هوامش السهرات المثيرة في الأجنحة الوفيرة !!! 
يخططن في مساءاتهن الحالمة تحت تأثير رشفة كأس من "الويسكي" أو تدخينة من معسل "حشيش" فيظهرن علينا صبيحة اليوم التالي يطالبن يصرخن يردن الحرية ويتمنين قيادة المرأة للسيارة هنا أقصد العلمانيات صاحبات "الشعر المنثور والجينس المثير والخطوات الجنسية الشهوانية !!!! "
فبالله عليكم مثل هؤلاء الفاتنات والعائبات الجريئات وحتى المسترجلات في الرياض وفي جدة تحديدا ماذا يردن هل يدعين الى أن تخرج نساؤنا العفيفات من بيوتهن الى الخارج في الشوارع بلا حياء ولا "برقع" ولاحجاب ولاحشمة ؟؟؟؟؟ 
الآن خرج تركي الحمد من سجنه بعد إيقافه لـ 5 أشهر ومع خروجه سيبدأ الهدير من جديد وصراخ الناعمات بأصواتهن الناعمة أو حتى النشاز يطالبن بالحرية بالليبرالية بالإنفتاح !!!! 
وحتى الآن ايادينا على قلوبنا من تهور القرارات ومن الفجأة في إتخاذ القرارات وأقربها السماح بقيادة المرأة للسيارة اللهم لاشماته في نساء سعوديات  جعلن من وطن احببناه أضحوكة للعالمين  !!!


وقفة : 
غدا زواج ابنة شقيقتى في خميس مشيط واتذكر أن قطار العمر يجري ولايتوقف بارك الله لها ولزوجها ومنحهما الله سعادة الدنيا والآخرة ورزقهما الله بالذرية الصالحة ومنى الى والدها أبو محمد حسن القحطاني وبالمناسبة فإبنه محمد صحافي يسير على خطاي في عالم الصحافة رغم صغر سنة الف مبروك


وحدة : 
في هذه اللحظات وأنا أكتب مقالتى تأثرت بموجة الغبار التى ضربت منطقة عسير ومدينتى خميس مشيط سخونة وألم اعيش الوحدة لاقريب ولاحتى رفيق في هذه الساعة ولكن هناك الأقرب الله سبحانه اللهم لا تكلان الا عليك يا أرحم الراحمين .

خاص: 
"صديق الممشى"  لماذا تحولت الى  أشبه "بالطاووس" ملأت الأرض كبرا وغطرسة وموقفك الأخير معي لن أنساه ولن أنسى كلمتك " فيه شئ" !!!!!  الآن "دليت" من حياتى أنت لاتصلح أن تكون صديق لي !

اليكم وابلغكم : 
زرت برفقة صديقي ورفيق مشواري في الإعلام الأستاذ علي حسن العكاسي الفنان التشكيلي المعروف والمبدع المتألق الاستاذ سعيد سعييد الشهراني حيث يرقد في الدور الثالث في قسم البطانية قلب بمستشفى عسير المركزي وبرغم أنا شعرنا بطمأنينة حيال صحته الغالية إلا أننا نتمنى تحرك المسئولين المعنيين للإلتفاف حول الشهراني ودراسة حالته وقد رسم للوطن أجمل اللوحات بأجزل معانيها الله يمنحك الشفاء يا أبا نواف عاجلا غير آجل آمين 

آخر ورقة : 

ما يذلني شوق مخلوق للطين عايد..
دامه رضى بعدي
صار بعده "يوم عيدي" !!





إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى