فاجعة خميس مشيط يوم العيد الجناة أطلقوا النار على عمهم وأبنائه للثأر في مقتل والدهم (القصة كاملة)

ناصر القحطاني - خميس مشيط : 

الجناة بيتوا نية الغدر وخططوا لقتل عمهم منذ شهر رمضان للأخذ بثأر وادهم (الصورة أرشيفية)

فجعت محافظة خميس مشيط أول أمس اول ايام عيد الفطر المبارك بجريمة بشعه كان ابطالها 4 شباب قاموا بقتل عمهم شقيق والدهم على اثر قضية دم سابقة حيث أتهم أثنين من ابناء عمهم بقتل والدهم قبل نحو عام وعلى اثرها أدخل اثنين من اولاده السجن وبعد مضى تلك الفترة ارادوا الانتقام من عمهم فقام احدهم باطلاق وابل من الرصاص من رشاشكان يحمله على عمه الذى يبلغ من العمر نحو 60 عاما وكان لحظتها متجها مع نحو 3 من اولاده لأداء صلاة العيد الى ان رصاص الغدر كان الأسبق حيث توفي العم في الحال متأثرا بالرصاص فيما أصيب البقية باصايات بالغة كانوا جميعا داخل سيارتهم من نوع "هايلكس" وتم القبض لاحقا على الجناة في مركز صبح ببلحمر ، وكانت القضية بدأت قبل نحو عام حينما قتل والد الجناة على إثر خلاف ادخل على اثرها إثنان من أبناء القتيل الستينى السجن الا ان الثأر حرك حقد الجناة ليقوموا بقتل عمهم وكانت النية مبيته منذ رمضان رغم ان شيخ القرية طالب القتيل وأولاده الخروج من القرية الى خميس مشيط حتى يتم الفصل في القضية الأولى بحسب مصدر أمني خاص لـ "زوايا" 

ومن جهته قال الناطق الإعلامي لشرطة عسير بالنيابة النقيب محمد الشهراني وقعت الجريمة  في الساعة السادسة والربع من صباح يوم الخميس في حي الموسي بمحافظة خميس مشيط".
وأضاف: "القتيل سعودي الجنسية "60 عاماً"، وتلقت الجهات الأمنية البلاغ الخاص بالجريمة، وباشرت موقع الحادث بحضور المتخصصين".

يشار الى ان عمليات الشرطة تلقت في نفس اليوم بلاغا مماثلا عن قيام شباب باطلاق النار على عامل يمني في محل بنشر بحي الرصراص على إثر خلاف بين العامل وبين مواطن سعودي قريب للجناة حيث قام احدهم بإطلاق أعيرة نارية في الهواء ووجه رشاش كان يحمله الى عامل يمني قريب للعامل الأول ليصيبه في كتفه وتم محاصرة الجناة والقبض عليهم . 

فيما تلقت عمليات الشرطة حادثة اخرى في حى مصلوم بسبب نزاع بين اناس بسبب ارض مسجد حيث حدثت مضاربة دون اصابات بالغة وحدثت الجريمتين في الساعات الأولى من يوم العيد 


تحديث : 
 أكد نائب المتحدث الرسمي لشرطة منطقة عسير، وفاة أحد أبناء القتيل متأثراً بإصابته بست طلقات نارية، فيما لا يزال اثنان من الأبناء يتلقيان العلاج من إصابات متوسطة.

وكان الأب المسن لفظ أنفاسه في الموقع متأثراً بـ 8 طلقات أصابته بعد أن أمطر الجاني سيارتهم بوابل من الرصاص من سلاح رشاش، ثم لاذ بالفرار، وذلك عندما كان القتيل برفقة أبنائه متوجهين إلى مصلى العيد أول أمس، ولحق به الابن أمس.

وبحسب النقيب محمد الشهراني، فإن تفاصيل الحادثة تعود إلى ليلة 27 رمضان من العام الماضي، عندما اختلف أبناء العم على مزارع في قريتهم بخميس مشيط، ما أدى إلى مقتل مسن حينذاك، وانتظر أهل القتيل عاماً كاملاً لأخذ الثأر والتربص بوالد القاتل وابنه يوم العيد