أروى السبيعي - الطائف :
يعيش زائر سوق عكاظ عندما يدلف إلى جادته أجواء مفعمة بعبق الماضي العريق مستذكرًا ما كان عليه الآباء والأجداد في تلك العصور السالفة. |
تتواصل الفعاليات الثقافية لسوق عكاظ في دورته السابعة حيث تعقد
ثلاث ندوات، تتناول الأولى "تجارب الكتاب"، فيما ستناقش الثانية "شعر حسين
سرحان "، في حين تأتي الندوة الثالثة بعنوان "الجينيوم وخدمة البشرية".
من جهة أخرى تستمر عروض جادة عكاظ، ومسابقة الفنون الشعبية لمحافظات منطقة مكة المكرمة، ومسرحية الأعشى.
من جهة أخرى تستمر عروض جادة عكاظ، ومسابقة الفنون الشعبية لمحافظات منطقة مكة المكرمة، ومسرحية الأعشى.
وعلى صعيد متصل قدمت فرقة محافظة الطائف عدداً من الألوان الشعبية التي تشتهر
بها المحافظة ، والتي تمثلت في " لون المجرور ، والحيوما ، والقصيمي " وذلك
ضمن مسابقة عروض الفنون الشعبية لمحافظات منطقة مكة المكرمة في فعاليات
سوق عكاظ بدورته السابعة.
الفنون الشعبية حاضرة في سوق عكاظ |
وشهدت ساحة العروض الشعبية بالسوق تفاعل زوار السوق ومحبي الفنون الشعبية لتراث الآباء والأجداد.
وتتواصل مساء غداً مسابقة الفنون الشعبية حيث تقدم محافظتي تربة والعرضيات العديد من عروض الفنون الشعبية التي تشتهران بهما.
ويعيش زائر سوق عكاظ عندما يدلف إلى جادته أجواء مفعمة بعبق الماضي العريق
مستذكرًا وهو يشاهد ما تحتويه من عروض لصناعات ومهن ومنتجات تراثية يصاحبها
عروض الخطب وإلقاء الشعر الفصيح بمختلف مقاصده ما كان عليه الآباء
والأجداد في تلك العصور السالفة.
وتميزت عروض الجادة لهذا العام بعرض درامي مسرحي بصري على امتداد مسرح الشارع ينقل بصرياً ما كان يحدث قبل 1400 عام، ويتضمن العرض أكثر من سبعة مشاهد رئيسة على طول الجادة بامتداد الكيلو متر ، أولها "سوق السوق "وهو عبارة عن سوق لعرض جميع المنتجات والمبيعات التي كانت تقام أثناء انعقاد سوق عكاظ، إضافة إلى تبادل البيع والشراء من أنحاء الجزيرة العربية والعراق والشام واليمن والبحرين.
أما المشهد الثاني فهو حي عكاظ ، حيث يشاهد الزائر من خلال العرض البصري مناحي الحياة التي كانت سائدة في تلك الحقبة من الزمن الماضي والمتمثلة في الخيام والإبل والخيل ونمطية حياة أهل سوق عكاظ فترة انعقاده تجسدها مشاهد تمثيلية مباشرة يتفاعل معها جمهور السوق، ويقف الزائر مع المشهد الثالث من العرض البصري على "الممر التاريخي "في الجادة والذي زود بنحو 1200 فانوسًا يعطي نقلاً بصريًا لمختلف أرجاء السوق.
ويقدم المشهد الرابع عرضين مسرحيين بمسرح الجادة الأول يُعرض عقب صلاة المغرب والثاني بعد صلاة العشاء مدة كل عرض ساعة من الزمن طيلة أيام السوق وتنفذ هذه العروض المسرحية تحت مسمى " يوم من عكاظ "، تحكي دخول الشعراء ومناقشاتهم لقضايا الجوار ، وتفقد البضائع من بيع وشراء وإغاثة الملهوف ، وإلقاء قصائد الحكمة والتفاخر بالكرم، ومن ثم تكتب القصيدة الفائزة بماء الذهب وتعلق وهو ما يعرف بشعراء المعلقات والتي أوجدت عصر قوة اللغة العربية قبل بعثة المصطفى عليه الصلاة وسلام - ومعجزته " القرآن الكريم " التي تحد به لغتهم.
ويجسد المشهد الخامس من العرض البصري تفاخر العرب بالفروسية من خلال المبارزة وتعلم وإتقان فنون القتال ، فيما يعرض المشهد السادس "مسيرات القوافل " التي كانت تفد إلى السوق وهي قوافل اليمن والشام ونجد والعراق، وتمثل "مشاعل النار "من خلال المشهد البصري السابع الوسيلة التي كان يستدل بها على الوجهات والاتجاهات في التحذير من الحروب وعلى طرق القوافل والمناسبات مثل الأعياد، إلى جانب ما يصاحب المشهد من عرض حي لطرق سقيا الماء وتنصيب المعلقات السبع وتعليم الفروسية وركوب الخيل
وتميزت عروض الجادة لهذا العام بعرض درامي مسرحي بصري على امتداد مسرح الشارع ينقل بصرياً ما كان يحدث قبل 1400 عام، ويتضمن العرض أكثر من سبعة مشاهد رئيسة على طول الجادة بامتداد الكيلو متر ، أولها "سوق السوق "وهو عبارة عن سوق لعرض جميع المنتجات والمبيعات التي كانت تقام أثناء انعقاد سوق عكاظ، إضافة إلى تبادل البيع والشراء من أنحاء الجزيرة العربية والعراق والشام واليمن والبحرين.
أما المشهد الثاني فهو حي عكاظ ، حيث يشاهد الزائر من خلال العرض البصري مناحي الحياة التي كانت سائدة في تلك الحقبة من الزمن الماضي والمتمثلة في الخيام والإبل والخيل ونمطية حياة أهل سوق عكاظ فترة انعقاده تجسدها مشاهد تمثيلية مباشرة يتفاعل معها جمهور السوق، ويقف الزائر مع المشهد الثالث من العرض البصري على "الممر التاريخي "في الجادة والذي زود بنحو 1200 فانوسًا يعطي نقلاً بصريًا لمختلف أرجاء السوق.
ويقدم المشهد الرابع عرضين مسرحيين بمسرح الجادة الأول يُعرض عقب صلاة المغرب والثاني بعد صلاة العشاء مدة كل عرض ساعة من الزمن طيلة أيام السوق وتنفذ هذه العروض المسرحية تحت مسمى " يوم من عكاظ "، تحكي دخول الشعراء ومناقشاتهم لقضايا الجوار ، وتفقد البضائع من بيع وشراء وإغاثة الملهوف ، وإلقاء قصائد الحكمة والتفاخر بالكرم، ومن ثم تكتب القصيدة الفائزة بماء الذهب وتعلق وهو ما يعرف بشعراء المعلقات والتي أوجدت عصر قوة اللغة العربية قبل بعثة المصطفى عليه الصلاة وسلام - ومعجزته " القرآن الكريم " التي تحد به لغتهم.
ويجسد المشهد الخامس من العرض البصري تفاخر العرب بالفروسية من خلال المبارزة وتعلم وإتقان فنون القتال ، فيما يعرض المشهد السادس "مسيرات القوافل " التي كانت تفد إلى السوق وهي قوافل اليمن والشام ونجد والعراق، وتمثل "مشاعل النار "من خلال المشهد البصري السابع الوسيلة التي كان يستدل بها على الوجهات والاتجاهات في التحذير من الحروب وعلى طرق القوافل والمناسبات مثل الأعياد، إلى جانب ما يصاحب المشهد من عرض حي لطرق سقيا الماء وتنصيب المعلقات السبع وتعليم الفروسية وركوب الخيل
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم