0
نورة الغامدي - (واس) عسير : 

وجد بعض الشباب من يعشق الاعمال الحرفية ضالتهم في الاسواق الشعبية الرمضانية وتعد الاسواق الشعبية الرمضانية في منطقة عسير منذ عقود خلت تتكرر مشاهدها كل عام احد ابرز الظواهر الرمضانية لما تمثله من ملتقى للكثير من المنتجات المحلية والاكلات الشعبية والصناعات التقليدية.
ويغلب الطابع المحلي على تلك الاسواق انتاجا وصناعة وتتنوع المعروضات بين الماكولات الشعبية وفي مقدمتها الحنيذ والخبز البلدي والعسل والسمن والادوات الزراعية التقليدية الحديدية والخشبية وغيرها من المعروضات التي تكاد تختفي بين مئات المعدات والادوات الحديثة المنتشرة في المجمعات والاسواق المركزية داخل المدن.
ويصنف الاقتصاديون الاسواق الرمضانية في عسير وفي بعض مناطق المملكة بانها من أسرع الاسواق وقتا حيث لايتجاوز المائة دقيقة بداية من بعد صلاة العصر وحتى قبيل اذان المغرب وفي هذه الفترة الوجيزة تشهد اقبالا كبيرا من المواطنين وكذا المصطافين الذين استغلوا فرصة الاجازة ولاول مرة منذ سنوات لتجربة الصوم في المنطقة بين اجوائها الربيعية المميزة وليترددوا على تلك الاسواق ويشاهدون عن كثب معروضات متنوعة وفريدة. . وترتفع القوة الشرائية في السوق الى معدلات كبيرة .
وفي جولة لمراسل وكالة الانباء السعودية داخل السوق الرمضاني في موقعه الجديد بجوار مصلى العيد شمال مدينة ابها لاحظ وجود مجموعة من الشباب السعودي يتصدرون واجهة المحلات وقد شمروا عن سواعدهم وهم يمارسون بيع الماكولات الرمضانية الشعبية والمحصولات الزراعية او المنتوجات الاخرى.
وأوجدت أمانة منطقة عسير مكتبا رقابيا صحيا بجوار السوق ليتم تطبيق الشروط الصحية والتاكد من سلامة ونظافة الماكولات فيما تبذل ادارة مرور عسير جهودا كبيرة لتنظيم الحركة المرورية وانسيابيتهاحول السوق.


 

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى