0
 زوايا شبابية| جدة 


 
كتبت مغردة بحرقة وألم "انا ابي اتعالج ومابي اموت وانا ماعشت حياة طبيعية واحقق احلامي ارجوكم ساعدوني " ولازالت الفتاة السعودية  منال العمري في عمق الذاكرة ولازلنا في شبكة زوايا الاخبارية نتابع آخر مستجدات حالتها ، ولم ولن ننساها ونحن في عمق الأحداث ، فمنال التى نشرت على حسابها في "تويتر " انها لاتتمنى ان تموت دون أن تتحقق امنيتها في علاجها فهى قد فقدت اسنانها إثر اصابتها بمرض وكنا قد تابعنا حالتها في اكثر من موضوع عبر ( زوايا) 
وحصلت ( زوايا ) على تقرير طبي لمنال يوضح أنها تعاني من متلازمة تسببت في فقدانها جميع اسنانها العلوية والسفلية وفقدانها الفكين المحيطة بهما ،و ترتب عليه فقدانها الشهية وصعوبة المضغ والكلام مأثر على نفسيتها ، هي نفسها من تمنت ولازالت تتمنى ان تعيش حياة كريمة على ارض هذا الوطن الذي كفل لأبنائه حق العلاج والتعليم ولكن منال لم تنل ذلك بل للأسف زرع مسئولي الصحة والتعليم وخاصة في المدينة المنورة في نفسها وذاتها البيضاء كل الإحباط !!

معاناة
وبحسب منال نفسها في تصريح صحفي  أنها تجد صعوبة بالغة في مضغ الطعام، موضحة أنها كادت أكثر من مرة أن تفقد حياتها بسبب إغلاق الطعام لمجرى التنفس، ما استوجب نقلها إلى المستشفى.
وقالت أن الظروف الصحية والمالية حرمتها حقها في التعليم، وهو ما زاد حرجها في الاختلاط مع قريناتها لشعورها بالحرج من طريقة كلامها. مؤكدة أنها راجعت كثيرًا من المستشفيات الحكومية التي رفضت علاجها، بحجة أنه لا تتوفر لديها الإمكانيات الكافية، ما أجبرها على البحث عن علاجها في المستشفيات الخاصة، إلا أنها عجزت عن دفع التكاليف التي تصل لـ100 ألف ريال.
ولم يخل حديث منال من مناشدتها  المسؤولين بمساعدتها في الحصول على أمر علاج وتحمل التكاليف بمركز متخصص وناشدت وزير التعليم بتوفير بيئة تعليمية مناسبة تكفل لها حقها في التعلم.


إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى