0
                                                                 

 مرعي عسيري | رجال المع  -الصور من | تويتر
الفنان احمد ماطر ( زوايا شبابية )
 

كرم مجلس المع الثقافي شخصية العام الطبيب والفنان التشكيلي والفوتغرافي  العالمي احمد ماطرآل زياد  وهو من أبناء رجال المع ليكون شخصية العام وقد دعى لهذا التكريم الذي حضره محافظ رجال المع صالح بن سعد ال ثقفان  عدد من المثقفين والإعلاميين ،والأدباء ،والشعراء ،وأقيم في مقر مجلس المع الثقافي المكان الشاعري بقرية رجال الأثرية التاريخية 
و قدم الضيف وادار الحوار الأديب علي مغاوي حامل هم التراث  الذي كشف جوانب دقيقة في حياة الضيف  ومنها أن الضيف بدأ من المراحل الأولى بالإهتمام بالرسم  حينما كان هناك  صراع  بينه وبين والده الذي يريده أن يهتم بدراسته في الطب بينما هو يريد أن يمارس هوايته "الرسم
وكشف مغاوي إن والدة الضيف مهتمة برسم لوحات القط وكذلك شقيقته التي تكمل دراستها العليا وهي موهوبة  كذلك في الفن  التشكيلي
 وتحدث عن إعجاب العالم بلوحاته وخاصة في الأمم المتحدة

ثم بدأ الضيف والفنان المبدع آل ماطر  بالحديث حيث أعطى  صور جميلة  حينما كان في أمريكا وأوربا عن وطنه وعن قرية رجال التاريخية
   واكد أنه حصل على عدة جوائز وتكريم محلي ودولي ولكن تكريمه من أهله برجال المع له معنى كبير في نفسه  حسب قوله
 وقال إنه بكل إنجاز يحس أنه تحمل مسؤولية أكبر حتي يقدم ماهو أفضل  وتابع  انه  بدأ  تجربته الإبداعية  مع الرسم والتصوير من قرية المفتاحة التي كانت ملهمته واحتك فيها بتجارب مفيدة ممن يعملون في مراسمها ،ومن الزوار ثم  أنطلق الى العالمية في أمريكا وأوربا ،وفي  العالم العربي وبالاضافة الى مشاركات محلية 
وتحدث عن إعجاب الغرب بلوحات "القط " التي كانت محل دهشتهم ، وكانوا يتسائلون عمن هو الرسام العالمي الذي رسمها  ؟،  وأبان لهم انه من عمل ذلك  أمهر النساء برجال المع، ومحاكاة الفنانين لهن.
 وتحدث عن رحلته مع الكراء من خلال مشروعه (عسير من السماء ومشروع مدن دينية ) وكان الفنان احمد ماطر أكد على أهمية المشاركات الخارجية ، والتعريف بالوطن من خلال  الإبداع الثقافي ومايسمى بالقوة الناعمة  والتوضيح ان المملكة ليست آبار نفط فقط بل إنها مكان للإرث الثقافي المختلف منذ  أمد بعيد  ،وكان ماطر وبجواره المبدع علي مغاوي  يعزز حديثه بعرض كثير من أعماله ومنها لوحة ابداعيه عن مكة المكرمة  استغل فيها "المغناطيس"  ومن حوله برادة الحديد التي تمثل الطائفين .

كما تحدث عن لوحة (طريق الحرير ) التي  قدمها ولي ولي العهد  الأمير محمد بن سلمان إلى الرئيس الصيني في زيارته الأخيرة للصين ، والتي كانت عبارة عن وجهين تحمل  علاقة الفكر الثقافي بين الصين والجزيرة العربية  منذ أمد بعيد وكانت محل إهتمام صحف صينية وعالمية ، وقال وجدت أن  الفنون تختصر مسافات كثيره لنقل ثقافات الشعوب وزاد : إن قرية رجال المع الترثية أصبحت معروفة عالميا 

الجدير بالذكرأن الفنان احمد ماطر له سجل  كبير في المشاركات المتعددة محليا وعربيا وعالميا بدأت من عام 1995م باكثر من خمسين مشاركة ،  ومنها محاضرات  عن الإرث الثقافي وشارك في الحوار الوطني .
واختير عام 2009 ضمن أفضل مائة شخصية عربية الأقوى تأثير، كما أصدر  عدة كتب منها "عسير التغير والتطوير "  و"صور من عسير" كما حصل على جوائز عديده  في مجال التصوير والتشكيل .

كما قدم لمجلس المع عدة اصدرات جديدة عن مكة وجده والمدينة، وعن المدن الريفية،  وكتاب "مختارات من الفن السعودي"  والسيرة الذاتية  وآخر عن الأعمال المقتناه , بعد ان قام باستعراضها ، وقد لاقت محاضرته تفاعلا كبيرا من الحضور

وشهدت  مداخلات عديدة ، وكشف  فيها أحد  معلميه وهو احمد عبد المتعال الذي قام بتدريسه  الهندسة الفراغية انه كان متعلق بها وقد كشف ماطر انه انطلق من خلال الهندسة الفراغية 





وكما تحدث عن صراعه مابين الطب مهنه ومابين التصوير والتشكيل ،واكد أنه يتابع الجديد في الطب كما يتابع الجديد في التصوير والتشكيل  وقد تداخل معه كلا من احمد عبد المتعال وابراهيم كدوان ومرعي عسيري ومتعب الخيري وابراهيم مسفر وعثمان الألمعي  وفيصل ياسر، واحمد نيازي والمصور طارق آل زاهر والمصور عبد الله ال شجاع الذين اعترفو بالفضل لأحمد ماطر انه أول من شجعهم  في عالم التصوير وقد كرمه عبد الله ال شجاع بلوحة فوتغرافية مميزة بعد التكريم من مجلس المع الذي قدمه محافظ رجال المع كما كرم عدد من الاعلاميين والمتعاونيين مع المجلس ،كما قدمت عدت إصدارات تكريما لمحافظ رجال المع ،واعلن امين مجلس المع الثقافي إبراهيم مسفر عن جائزه بمقدار عشره الف ريال سنويا  تمنح  لفائز أو مناصفه مع شهادة تقدير وهي جائزة الراحل الكاتب محمد البريدي  للمقاله وحدد موضوع المقاله عن رؤية 2030

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى