0



 ◀ميسون الجفالي┃ جدة
قالت مصادر صحفية ان الجهات الأمنية في جدة تمكنت من إيقاف رجل أعمال كان قد حرر شيكاً بقيمة 70 مليون ريال لصالح "فتاة الوهم"، وصدر بحقه حكم تنفيذي يلزمه بدفع المبلغ كاملاً بعد صدور حبس تنفيذي ضده حتى يتم سداد المبلغ.

وبحسب"الرياض" أن رجل الأعمال تم إيداعه السجن بعد صدور مذكرة توقيف من جهات الاختصاص بناء على حكم محكمة التنفيذ في محافظة جدة، وبعد عمليات بحث وتحري جرت خلال الفترة الماضية تم القبض عليه في أحد أحياء جدة.

وتأتي هذه التطورات بعد الحكم الذي أصدرته محكمة التنفيذ ممثلة في الدائرة التنفيذية الخامسة في محافظة جدة، والذي يقضي بإلزام رجل أعمال والذي كان يعمل "مديرا تنفيذيا" لمستشفى شهير بدفع 70 مليون ريال لصالح فتاة عشرينية والتي عرفت بفتاة "الوهم"؛ حيث جاء الحكم بعد تقدم الفتاة بدعوى لإجبار رجل الأعمال على الوفاء بالتزامه لها، ودفع المبلغ المدون في الشيك.

وتأتي عملية القبض على رجل الأعمال بعد إجراءات اتخذتها المحكمة لتنفيذ الشيك من خلال مخاطبة وزارة التجارة والاستثمار؛ حيث طلبت اعتماد التأشير بالمديونية المشار لها بقرار التنفيذ على حصص المدير التنفيذي للمستشفى بصفته الشخصية بمؤسسات فردية تابعه له، أو كشريك بأي شركة كانت، أو حصص الشراكة لمؤسسة يملكها بأي شركة.

وبحسب خطاب محكمة التنفيذ في محافظة جدة  فإن هذا الإجراء جاء استناداً للمادة 61/1 من نظام التنفيذ ولائحته التنفيذية، حيث نصت المادة الـ61 من نظام قضاء التنفيذ في الفقرة رقم (1) على حجز حصص الملكية في الشركات، والأسهم غير المدرجة عن طريق وزارة التجارة والصناعة، وذلك بالتأشير على سجل الملكية، والتأشير بمحتوى السند التنفيذي على سجل الشركة.

وفيما لايزال ملف القضية يحمل الكثير من المفاجآت التي كشفت عن أحداث مثيرة، أبرزها تقدم أحد "المدعين" معترفاً بأنه لا يستحق الشيك الذي بحوزته، والذي كان يتضمن مبلغاً من المال، مشيراً في اعترافه -حصلت "الرياض" على نسخة منه-، أن أحد الأشخاص أحضر له الشيك الآخر، وقال له "طالب بشيكين دون أتعاب للمحاماة لكي يتم إلزام الفتاة بالدفع، أو سجنها".

◀◀ويذكر أن الفتاة العشرينية والمعروفة بـ"فتاة الوهم" كانت تعمل في أحد البنوك، وتعرفت من خلال وظيفتها على أحد الأشخاص الذين يتعاملون في التجارة خارج المملكة في العقار، والبورصة العالمية ومن هنا بدأت القصة بحسب قولها، حيث استهواها العمل بالتجارة مع هذا الشخص، الذي طلب منها إنشاء سجل تجاري، وجلب لها أوراق الوساطة حتى تتعامل معه، ومع الشركات الدولية، علماً أن الشخص هو السبب الرئيس في نشوء هذه القضية بسبب التغرير بهذه الفتاة؛ حيث لم يتم التحقيق معه في القضية حتى الآن، مشيرة إلى أنها وجدت نفسها في دوامة من الضغوطات واستشارت ثم قررت إرسال رسائل نصية لجميع العملاء برغبتها في إغلاق الشراكة.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى