0

سارة الاسمري ┃  الرياض 
 24‏/1‏/2017 7:57 م



صرح المتحدث الرسمي لوزارة التعليم مبارك العصيمي أن وزير التعليم وجه بمتابعة موضوع الطالبة نوف الذي أثير مؤخرا في وسائل الإعلام مؤكدا أن التعامل مع الحالات التربوية والتعليمية التي تكون فيها المعلمة أو المعلم طرفا رئيسا تلقى عناية خاصة من الوزير، وأضاف أن كل ما يحدث داخل نطاق المدارس أو على مستوى إدارات التعليم يجب معالجته وفق الأهداف التي يسعى الجميع لتحقيقها من داخل وزارة التعليم وخارجها.
وتابع : أن توجيه وزير التعليم تضمن تعزيز دور المعلم والمعلمة كونهما الحلقة الأساس في العملية التعليمية والتربوية، ولن يسمح بمساسهما أو التقليل من أدوارهما التربوية التي تحققت بممارسات واعية وخلفيات تربوية نقف شاهدين على نتائجها .
واضاف : أن الوزارة بقطاعاتها المختلفة تتعامل مع الأسرة كشريك استراتيجي معزز لمثالية العلاقة بين الأسرة والمدرسة وأن الوزارة على أتم الاستعداد لتلقي الملاحظات ووضع الحلول، وفق الأساليب التربوية بعيداً عن التدخل بين الطالب والمعلم وبين الأسرة والمدرسة والتي قد تفضي إلى توتير العلاقة بين مكونات العمل التعليمي والتربوي.
وقال : أن التعليم والإعلام ليسا بمنأى عن تحقيق هدف واحد وإيصال رسالة واحدة مبنية على تكامل الأدوار لخدمة هذا الوطن والبعد عن كل ما من شأنه أن يسعى إلى قولبة الرأي العام تجاه موضوع قد يراه البعض مادة إعلامية خصبة بدلا من تناوله بأبعاد تربوية لا تجعل من أبنائنا وبناتنا مواد إعلامية كان الأجدر النظر في أبعادها داخل المدرسة أو إدارة التعليم التابعة لها.
وزاد : أن الأنظمة تتيح لولي الأمر مراجعة المدرسة لمعالجة أي إشكالات في تقويم الطلاب أو معاملتهم في المدارس، كما تتيح الوصول إلى إدارات التعليم أو إلى الجهات المختصة في الوزارة في ذات الشأن .

◀وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية، والمتعلقة بالطفلة نوف من حائل، والتي حرمتها معلمتها من الاحتفال مع زميلاتها في الصف بمناسبة النجاح.
وبعد انتشار مقطع فيديو وثق هذه الواقعة، دشن رواد موقع التدوينات القصيرة هاشتاق #معلمة_تحرم_طفلة_من_الاحتفال_مع_بقية_الفصل، والذي تصدر قائمة الهاشتاقات الأكثر تداولا في المملكة العربية السعودية، وتواصل “العقيلي” مع الطفلة وذويها ومدير إدارة الإعلام التربوي لتعليم حائل لمناقشة تفاصيل الموضوع بشكل أكثر دقة.
وتحدثت الطفلة “نوف” عن تفاصيل الواقعة قائلة إن الأمر بدأ عندما وضعت المعلمة الهدية فوق الطاولة الخاصة بها وأمرتها ألا تقترب منها، وبعد ذلك فتحتها وجدت بداخلها حصالة، مشيرة إلى أنها بدأت تضع الأقنعة للفتيات ولم تضع لها هذا القناع مثلهن.
وأضافت “نوف” أن المعلمة أعطت الفتيات شهادات ولم تعطيها مثلهن أيضا، وجعلتهم يقفون في طابور واحد وصورتهم ولم تجعل “نوف” تقف معهم أو تصورها مثلهم.
وأشارت إلى أن المعلمة تعاملها معاملة سيئة جدا دائما، على عكس المعاملة التي تعامل بها باقي الطالبات، مؤكدة أن باقي المعلمات يتعاملن معها بشكل جيد وطبيعي جدا.
وقال “عبد الكريم” شقيق الطفلة نوف إنه تفاجئ باتصال شقيقته يوم الاحتفال بتخرجها وهي تبكي، وبعد ذلك أصيبت بصدمة كبيرة ولم تكن تريد التحدث مع أحد حتى والدتها عندما نشرت المعلمة مقطع الفيديو على قروب واتساب للأمهات.
وأكد أن “نوف” متفوقة في كل المواد ماعدا مادة هذه المعلمة، وأن كل المعلمات يشهدن بتفوق وأخلاق وهدوء “نوف” ولم يعرف عنها سوى هذا الأمر، ولم يشتكي منها أي أحد من قبل لأنها لا تحب الدخول في مشاكل.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى