0
 زوايا شبابية - جدة



أطلق الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، بمقر الإمارة في جدة  امس مبادرة دعم وتنظيم الباعة المتجولين, التي يُشرف عليها مركز التكامل التنموي بالإمارة، حيث سلّم سموه رخص النشاط لعددٍ من المستفيدين، وأطلع عقب إطلاق المبادرة على عربات الباعة.
وتأتي المبادرة لتشجيع أكبر عدد من الشباب والشابات السعوديين الذي يتوقع أن يصل عددهم إلى 10 آلاف شاب وشابة لدخول نشاط البيع المتجول في محافظة جدة, من خلال دعمهم وجعل بيئة عمل أكثر ازدهاراً.
وشهدت الفترة التحضيرية التي سبقت إطلاق المبادرة التي تبناها مركز التكامل التنموي بالإمارة إطلاق أمانة جدة لبرنامج "طموح , لتسهيل إجراءات رخص الباعة المتجولين, فيما تطورت الغرفة البرنامج من خلال تشجيع مشاركة القطاع الخاص كداعمين وممولين وموردين وصانعين , وتقديم دعم إعلامي وتسويقي للباعة المتجولين ,أعقب ذلك حصر جميع القطاعات ذات العلاقة التي يقرب عددها من 30 جهة, وعقدت عدة اجتماعات وورش عمل معهم وتحديد الدور المطلوب منهم لدعم المستفيدين من المبادرة , الذين استثنتهم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية من الضمان الاجتماعي لمدة عام قابل للتمديد.


  

وستوفر الجهات المشاركة دعماً تنظيميا وتسويقيا, من خلال توقيع اتفاقية التعاون بين الأمانة والغرفة, وتوفير دعم مالي يصل لـ 250 ألف ريال, من عدة جهات حكومية وأهلية شملت بنك التنمية الاجتماعية, وباب رزق جميل , فيما سيتم توفير دعم تدريبي واستشاري مجاني وشبه مجاني , من عدة جهات حكومية وأهلية ، شملت معهد ريادة الأعمال، وعيادات الأعمال ، وتوفير عربات بأفضل المواصفات والتصاميم والأسعار مع تسهيلات الدفع وخدمات ما قبل وبعد البيع , ذلك من عدة موردين ومصنعين للعربات من مؤسسة محمد يوسف ناغي، ومجموعة عبد اللطيف جميل، وشركة عربتك.
وتضمنت المبادرة أنشأت الغرفة التجارية الصناعية بجدة بالتعاون مع مركز التكامل التنموي مكتباً لخدمة المستفيدين من المبادرة ودعمه بالكوادر البشرية , وذلك لاستقبال وإدارة طلبات المستفيدين وتقديم الخدمات لهم من خلال ربطهم بالجهات ذات العلاقة , فيما قام فريق المبادرة المكون من مركز التكامل التنموي وأمانة محافظة جدة والغرفة التجارية الصناعية بجدة بوضع خطة مستقبلية تتضمن النشاطات الإعلامية والتطويرية للمبادرة بما فيها آليات متابعة تنفيذ المبادرة وقياس أدائها وتحقيق أهدفها.



◀◀ومن جهة اخرى  رعى سموه أمس الحفل الختامي لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد في نسختها الثانية بفندق الهليتون بمدينة جدة، بحضور
وأكد سمو الأمير سلطان بن سلمان خلال كلمته في حفل الجائزة، أن هناك تعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية لإعادة تأهيل بعض المساجد القديمة، حيث تعمل الجائزة على إعادة تأسيس العلاقة بين المسجد والمجتمع على أسس من الترابط الإسلامي المتين.
وقال سموه : إن الجائزة حققت قفزات قوية ونتائج مهمة تذكر فتشكر، وأنها وخلال دورتها الثالثة ستتوسع لتغطي الكثير من بلدان العالم الإسلامي، لاسيما بعد إن حصلت الجائزة على أوقاف تقدر قيمتها بأكثر من ٦٠ مليون ريال , لافتا سموه النظر إلى أن الجائزة ستنشط في دورتها المقبلة وعبر مسارات متعددة للقيام بمسح مساجد المملكة وبيئتها العمرانية ووظائفها التشغيلية بالتعاون مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، كما أعلن سموه عن استضافة المدينة المنورة للنسخة الثالثة من إعمال الجائزة.
وشدد سموه على أهمية المحافظة على البيئة العمرانية والخصائص المكانية لكل منطقة ومدينة وأن يتناغم تصميم المساجد مع هذه الخصائص مستشهدا بتأكيدات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على أهمية الحفاظ على هوية المجتمع العمراني، منوها بدور صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ورؤيته التطويرية للمحافظة على الهوية العمرانية التي تشكل نموذجاً فريداً متميزاً للمجتمع السعودي، مؤكدا أن الأمير خالد الفيصل يعد مدرسة إدارية ملهمة وصاحب رؤية دقيقة وصائبة والجميع يتعلم من هذه المدرسة.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى