0

 خميس مشيط (زوايا) تركي الطلحي وحسن الشهري

قالت مصادر صحية في خميس مشيط أن  أكثر من 100 شخص أصيبوا بمرض "اللشمانيا" بسبب إنتشار "ذبابة الرمل" وخاصة بين سكان  وادي وقرى عتود وأصدرمدير المراكز الصحية والطب الوقائي بمحافظة خميس مشيط محمد بن سعد العمري تقريرا وجهه إلى محافظ خميس مشيط يشير أن عدد الاصابات بالمرض وصلت إلى قرابة ال86 حالة ومن جهته قال الناطق الاعلامي بصحة عسير سعيد النقيرأن محافظ خميس مشيط عقد اجتماعا مع عدد من مسؤولي المحافظة لمواجهة ازدياد ظهور حالات الإصابة بمرض اللشمانيا بوادي عتود والقرى التابعة له عن طريق المكافحة الميدانية للقضاء على المرض.
و تم التوصل إلى العديد من التوصيات منها أن تقوم المحافظة بإلزام النواب والمواطنين في المواقع التي تنتشر فيها المرض بالتخلص الآمن بقدر الإمكان من النفايات المنزلية وبعض المخلفات من سيارات قديمة وحطب ومخلفات حيوانية وبعض المنازل القديمة المهجورة للقضاء على الخازن لهذا المرض في فترة وجيزة , وأن تبدأ بلدية المحافظة بحملة رش "التضبيب الحراري " والرش ذي الأثر الباقي لمدة 6 أشهر ويكون الرش من الساعة الخامسة والنصف وحتى العاشرة مساء , وتكليف إدارة مكافحة الأمراض الطفيلية بتزويد البلديات بالمبيدات اللازمة للحملة , فيما يتوجب على البلدية توفير عدد 40 عاملا ليتم تدريبهم من قبل إدارة مكافحة الأمراض الطفيلية بالمديرية , كما يتعين على البلدية توفير وسائل النقل، وعلى إدارة مكافحة الأمراض الطفيلية تأمين الرشاشات الخاصة بذلك.

                       خزانات مياه ملوثة في العمارة بخميس مشيط

                                  الشهراني يتحدث لـ "زوايا"
                           


وفى خميس مشيط حيث قرى العماره التى تقع شرق المحافظة اتجهت "زوايا" الى مسافة لاتقل عن 60 كلم حيث تنتشر قرى العمارة وحيث يعانى السكان من تفشي بعض الأمراض الخطره فأكد المواطن محمد آل سعيد ان قريته تانه شهدت ظهور حالات مرضيه لايعرف السكان ماهى ولكنها تتركز فى ظهور حكة جلديه وأحيانا اصفرار اما سعيد الشهراني فقال من الطبيعى ان تتواجد مثل تلك الأمراض وخاصة فيما يتعلق بالأمراض الوبائيه فهناك وادى عتود الذي يخترق جميع تلك القرى وبه مجرى صرف صحى ولكنه غير صحى حيث تتكاثر عليه الحشرات  ويلجأ السكان الى استخدام الآبار الارتوازية للشرب وهى ملوثه وقد ينتج عن ذلك عدة أمراض ولم يؤكد الشهرانى ظهور حالات لمرض الكبد الوبائي لكنه اشار الى ان مسببات المرض موجوده الآبار الارتوازية الملوثة ومجرى الماء الغير صحى  ويؤكد راشد الشهرانى ان هناك تقصيرا خاصة من قبل البلدية للقيام باعمال الرش خاصة فى تلك الاماكن المجاوره للعماره وحيث وادى عتود  



                               مركز الرعاية الصحية بالعمارة (زوايا)
 واتجهت "زوايا"  الى مركز الرعاية الصحية التوليه بالعمارة شرق خميس مشيط بعد ان علمت زوايا  بظهور بعض الحالات الوبائية وتم طرح التساؤل على مدير المركز الذى يخدم قرابة ثلاثة آلاف نسمه ولكنه  رفض   التأكيد على وجود حالات للمرض وأشار ان قسم الطب الوقائي بوزارة الصحة هو المعنى با  لأمر فى الوقت الذى أشارت فيه مصادر خاصة   ظهور حالات لمرض البلهارسيا وكذلك التهاب الكبد الوبائي كونهما من اخطر الأمراض الوبائية  خاصة فى قرى شرق خميس مشيط وتم اما الطبيب بالمركز فرفض الإسهاب لكنه أشار الى ان معظم الحالات التي ترد للمركز تتركز فى ظهور أمراض الربو والأمراض  الجلدية وحينما واجهته بالامراض الوبائيه بدى مرتبكا وقال لايستطيع التحدث بالأمر  


                                                          مياه ملوثه شرق في قرى العمارة

                            
ذبابة خطرة :

وبالرجوع لمعلومات حول "ذبابة الرمل" على شبكة الانترنت فقد لا يعرف الكثيرون أن ذبابة الرمل التي تتغذى على دم الانسان، تتسبب في انتشار ثلاثة أمراض وبائية أشهرها داء الليشمانيا، خاصة الجلدية الذي يبلغ انتشاره في السعودية من 27 إلى 65 حالة لكل مائة ألف شخص حسب تقرير لوزارة الصحة. وذبابة الرمل(الفاصدة- الحرمس) هي حشرة مجنحة رمحية الشكل سمراء اللون صغيرة الحجم،يتراوح طولها بين 2-3 مليمتر، وتشبه البعوضة ولكنها أصغر منها (ثلث حجم البعوضة) ويغطيها شعر ناعم ودقيق أصفر أو رمادي لها عينان بارزتان . تحب الظلام وتنشط في آخر النهار وأول الليل حيث تهاجم الأجزاء العارية من جسم الانسان والخالية من الشعر وتفضل الكاحلين والمعصم والركبتين والمرفقين.

وتهاجم
الأطفال في منطقة الرأس والوجه بشدة.يكثر تواجدها توالدها ووجودها في حظائر الحيوانات والسقوف وشقوق جدران المنازل والحمامات غير النظيفة والاصطبلات والمخازن والأماكن المهجورة وفي الطين المجفف ، الذي يستخدم في المنازل الريفية ،وأكوام الحجارة والقمامة والأماكن المظلمة والرطبة والحدائق المنزلية والحشائش حيث توجد المواد العضوية التي تتغذى عليها يرقات الذبابة.وتضع الحشرة بيضها في هذه الأماكن ويفقس بعد حوالي أسبوعين،وتخرج اليرقات التي تتحول إلى عذارى بعد ثلاثة أسابيع، ثم تصبح حشرات كاملة بعد حوالي 8 أيام. وتتغذى إناث الذباب بامتصاص دم الانسان والحيوان، فهي تحتاج إلى دم لتخصيب بيضها بينما يتغذى الذكور على عصارة النبات. وتدخل الذبابة المنازل بعد غروب الشمس وتغادر بعد ذلك إلى مأواها الطبيعي. وحين تقرصك الحشرة لاتشعربها غالباً إلا بعد أن تنتهي، وحين تنتبه لوجودها تكون قد امتلأت بدمك وطارت بسلام.

وتقوم بذلك عن طريق
إفراز مادتين..الأولى: مخدر فوري يجعلها تغرز خرطومها بلا ألم. والثانية مادة تمنع تجلط الدم كي ينساب بسلاسة. ويشعر الانسان بلدغة الحشرة المؤلمة بعد ان تنتهي من امتصاص دمه وتتسبب في إصابات جلدية وانتشار أمراض وبائية مثل داء الليشمانيا ومرض حمى ذبابة الرمل وداء كاريون، وداء الثآليل العليقي. وداء الليشمانيا يسببه طفيلي من الأحياء المجهرية وحيدة الخلية، من السوطيات الدموية عائلة المثقبيات. ومن أنواع جنس الليشمانيا والعوائل الخازنة للطفيل هي ذوات الأنياب(canine) ومنها الكلاب وأيضاً الجرذان. ويصاب الإنسان بهذا المرض عن طريق نقل حشرة ذبابة الرمل للطفيل المسبب للمرض من إنسان أو حيوان مصاب بالمرض إلى انسان سليم. وغالباً ماتحدث الإصابات في أواخرالربيع وبدايات الصيف. وتظهر الأعراض في أواخر الخريف وبداية الشتاء. ويستوطن في كثير من بلدان العالم في أمريكا الجنوبية وأفريقيا والدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط ومن بينها المملكة.

والداء
ذو ثلاثة أشكال مختلفة هي الليشمانيا الجلدية والليشمانيا الجلدية المخاطية واللشمانيا الحشوية. وتعد اللشمانيا الجلدية من أكثر الأنواع شيوعاً في المملكة العربية السعودية. وتظهرالأعراض على شكل حبة (دمل) مكان وخز الذبابة الناقلة ثم تأخذ في التقرح ويتكون مكانها ندبة منخفضة تبقى مدى الحياة,ويكتسب المريض بعد شفائه مناعه ضد الإصابة بهذا المرض مرة أخرى. وهي تصيب الأحشاء الداخلية للانسان مثل الطحال والقلب والكلية والأمعاء وتغير لون الجلد ويصب رمادياً. وإذا لم يعالج المصاب يمكن أن تحدث الوفاة.

أما
حمى ذبابة الرمل فهو مرض فيروسي يوجد في منطقة حوض البحر المتوسط ويتميز بحمى شديدة وصداع وقشعريرة وألم وتقلص في العضلات وتعب على الوجه والعنق واحتقان ملتحمة العين وصلابة الرقبة. والمرض ذو سير مزمن إذ قد يحدث الشفاء لكن النكسات قد تسمتر لفترة طويلة وتعاود الحمى بعد سنة من الإصابة والتي قد تؤدي إلى موت المصاب.وتكون الوقاية من تلك الحشرة عن طريق استعمال السلك على النوافذ والناموسيات وخاصة المشبعة بالمبيدات،وتنظيف الحدائق من الأوراق المتساقطة ورشها بالموماد الطاردة والقضاء على القوارض والكلاب وردم المستنقعات وعدم السماح للأطفال في الخارج أثناء الغروب وتوخي الحذر عند الوجود في المزارع أو الحدائق خلال مواسم انتشار المرض خاصة في المساء والصباح الباكروتغطية الأطراف بالملابس

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى