0

مها القحطاني - زوايا شبابية - محمد العواجي تصوير : رندة الحارثي- واس┃








تختتم اليوم فعاليات سوق عكاظ في دورته الـ11 بعد مضي 10 ايام من الفعاليات والبرامج الهادفة والمميزة  وتختتم زوايا شبابية تغطيتها للمهرجان هذا العام بعدما قدمت سلسلة من الافلام والتغطيات   وبالتعاون مع وكالة الأنباء السعودية ولجنة سوق عكاظ مشكورين

و قبل يوم من اختتام فعالياته لازال مهرجان عكاظ يستقبل زواره 
وبلغ عدد حضور سوق عكاظ في دورته الـ 11 اكثر من 200 الف زائر
وأوضح مدير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمحافظة الطائف عبدالله بن عبيدالله السواط  أن الهيئة وبالتنسيق مع الشركاء تنفذ مجموعة من الأعمال الهادفة إلى إنجاح السوق تتمثل في تنفيذ أنشطة تسويقية لمساندة السوق وتحقيق الجذب السياحي من خلال مراكز المعلومات السياحية والهاتف السياحي ورسائل الجوال، إلى جانب مجموعة من الأنشطة الإعلامية التي تسهم في زيادة الجذب السياحي للسوق كنشر مقالات وتقارير إعلامية في وسائل الإعلام المختلفة.





 وفيه جسد الأطفال في سوق عكاظ البعد التاريخي والشعبي من خلال ربط الأجيال الحاضرة بالجيل الماضي ، فعندما تقف على جادة عكاظ تجد الكثير من الأطفال من مختلف الأعمار ، ومن كلا الجنسين ، وقد اكتسوا بالملابس التاريخية والشعبية القديمة ، التي تعكس الثقافات والعادات لدى تلك الشعوب العربية بشكل عام والمملكة بشكل خاص ومحاكات تلك الحقبة من الزمن .
كما تؤكد على الهوية العربية والإسلامية وما تزخر به من معانٍ سامية وأهداف نبيلة جعلت منها منهجاً صحيحاً لكل زمان ومكان ، فيما ترى الأطفال الآخرين مندمجين في التقاط الصور التذكارية مع الحرفيين والحرفيات ، وبعض الشخصيات التاريخية التي تمثل المسرحيات التي تقام في مسرح الشارع بالجادة ،وما يحويه السوق من إرث شعبي قديم .
وقال محمد الشهري أحد رواد السوق : إنه يأتي بأبنائه ليتعرفوا على الثقافات العربية القديمة والتراث الشعبي في المملكة ، وما تحويه من القيم والعادات التي شبه تلاشت في زمننا الحاضر ، مضيفاً أن السوق يزخر بالمكتسبات الثقافية التي قلما نشاهدها في بلدان عربية أخرى ، يجب الاستفادة منها .
من جانبه يذكر فهد العتيبي أن السوق يبرز الحضارة العربية وأثرها في بناء الإنسان ، وإعادة أمجاد السوق وإحيائه من جديد، حيث جعل منه نقطة التقاء بين الثقافات المختلفة والملامح التاريخية ، وهي ما يجب أن نعلمه أبنائنا ونقل تلك الحضارات لهم 

 



   

























عروض الخيل العربية الأصيلة والرقصات الاستعراضية تشغل عدسات الأجهزة الذكية بسوق عكاظ┃




وففي خضم تلك الفعاليات استطاعت عروض الخيل العربية الأصيلة ورقصاتها الاستعراضية أن تشغل عدسات الأجهزة الذكية والهواتف المحمولة لزوار سوق عكاظ في نسخته الحادية عشرة وحرصهم على التقاط الصور التذكارية مع الجياد وهي تؤدي رقصاتها الاستعراضية على طول جادة السوق ، ومنها مسيرة الخيل وهي تلوح لهم بالتقاط الهدف الناري والعادي ، ولعبة السيف ، والمبارزة ما بين الفرسان ، وتنويم الخيل على مضمار العرض الذي يبلغ طوله 1500متر .
وكشف المدير التنفيذي لعروض الفروسية بسوق عكاظ مطلق بن عواض الجعيد أنه يتم تجهيز هذه الرياضات في جادة سوق عكاظ قبل انطلاقة فعاليات السوق بأكثر من شهرين ويتم تدريب الخيول على الرقصات والاستعراضات والحركات المهارية التي تثير إعجاب الزوار ، ويمتطي صهوتها فرسان من الشباب السعودي .
وأوضح أن هذه الرياضات تبرز الجانب التاريخي للسوق وما يمثله الخيل والجمل من رمزية للهوية العربية الأصيلة وتشارك الخيل بجانب الرياضات التاريخية في جادة السوق في العمل المسرحي الذي تقوم به اللجنة الثقافية مما يعكس الاهتمام بالمشهد الثقافي العربي والسعودي بشكل خاص .
الجدير بالذكر أن نشأت الخيول العربيّة تعود إلى ما قبل أربعة آلاف سنةٍ تقريباً، وقد وجدت في مناطق الجزيرة العربيّة، وخاصةً في المناطق الصحراويّة التي يقطنها غالباً أهل البداوة، الذين اتّخذوا منها وسيلة للنقل، والدفاع عنهم، والهجوم أثناء وقوع أيّة حرب، ومع مرور الوقت أثبتت هذه الخيول بأنّها الأفضل من خلال إحرازها بطولات عالميّة ، فهي تتميّز بقوامها الجميل، وجسمها القوي الذي يستطيع تحمل المشاقّ لساعاتٍ طويلة.
ويعد الحصان العربي من سلالات الخيل الخفيف في العالم أجمع، كما يعد من أقدم سلالات الخيول، إذ يرجع تاريخها إلى 4.500 عام، وترجع أصوله إلى منطقة الشرق الأوسط، حيث ظهرت الخيول في شبه الجزيرة العربية، وأول من امتلكها هم البدو الرحل، ومن ثم انتشرت إلى باقي بلدان ودول العالم، وذلك عن طريق الحروب، والتجارة ، وقد كتب عنها الكتاب وتغنى بها الشعراء وبأصالتها وهي رفيقة للإنسان .
وتتميز الخيل العربية الأصيلة بالجمال الخارجي وجذعها المتناسق والمنسجم مع شكلها وطولها الرائع الذي يتراوح ما بين 150 سم إلى 155 سم ورأسها النحيل والصغير الذي يوحي بالرشاقة والأصالة وظهرها الغني بالعضلات وصدرها الواسع إلى جانب تميزها بالعدو السريع وأطرافها المتينة والصلبة والذيل المرتفع والرقبة الطويلة لتسمح لها بالنّظر لمسافات بعيدة.
كما تمتلك الخيل العربية الأصيلة صفات الشجاعة، والاحتمال، والمقاومة، والاعتماد على ذاته، وتحمل الجوع والعطش، ومقاومة القر والحر ، كما تتعدد ألوانها مابين اللون الأسود، واللون الأسمر، واللون الأحمر، واللون الأشقر، واللون الأشهب، واللون الأبيض، واللون البني، واللون الرمادي ، كما حظيت بمكانة رفيعة في التّاريخ والحاضر العربيّ .








زوار سوق عكاظ يؤكدون نجاحه┃                                                                                     





أشاد زوار سوق عكاظ في دورته الحادية عشرة هذا العام التي تشرف عليها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بما تضمنه السوق هذا العام من تطوير وفعاليات وبرامج ومواقع جديدة، واصفين دورة هذا العام بأنها الأميز.
فقد وجه الزائر عبدالله العتيبي من مكة المكرمة شكره لهيئة السياحية، مشيرا إلى أنها نجحت مع الجهات الأخرى المساندة لها في الطائف في تنظيم دورة متميزة حظيت بإقبال كبير من الزوار.
وقال : إن دورة هذا العام من سوق عكاظ تميزت بفعالياتها الجديدة وتنظيمها الجيد، والأنشطة التي أعطت السوق طابعا تاريخيا وثقافيا يناسب الموقع.
من جهته أكد الزائر عمر مرزوق أن ما ميز سوق عكاظ هذا العام هو فعالياته الجديدة ومنها مشاركات عربية في مجال الخط العربي والحرف اليدوية وغيرها.
وأوضح أن من الأنشطة التي لفتت نظره في السوق موظفي هيئة السياحة الذين يقومون بجمع ملاحظات وآراء الزوار عن السوق، مشيرا إلى أن الهيئة نجحت في إشرافها على السوق.
وقال الزائر سعد العتيبي : إن دورة هذا العام من سوق عكاظ هي الدورة الأفضل بالنسبة له، مشيرا إلى أن ما شهده السوق من مشاريع جديدة وأسواق للأسر المنتجة وفعاليات تراثية أسهمت في زيادة أنشطة السوق وبالتالي زيادة أعداد زواره.
فيما أكد الزائران رضا المسلم ومصطفى علي من المنطقة الشرقية أن تطوير عرض الحرفيين في سوق عكاظ كان علامة مهمة لتميز السوق ونجاحه، مشيرين إلى أنهم جاءوا من المنطقة الشرقية لزيارة السوق تفاعلا مع التغطية الإعلامية للسوق وما عرضته من أفلام وتغطيات إخبارية عنه.
ويشهد سوق عكاظ في دورته الحادية عشرة والمقامة حاليا في موقع السوق – شرق الطائف- إقبالا كبيرا من الزوار من المملكة والخليج , وأصبح سوق عكاظ بما يحويه من فعاليات تراثية وسياحية وثقافية علامة بارزة في المهرجانات السعودية، كما أنه يمثل نموذجا للسياحة التاريخية والثقافية حيث تمت تهيئة المواقع التاريخية في السوق مثل الصخور الكبيرة التي كانت تلقى عليها القصائد والخطب لتقديم فعاليات ومسرحيات مفتوحة تحاكي أنشطة السوق إبان ازدهاره.
وقد أعلن الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ أن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وجه بأن يكون سوق عكاظ مناسبة عالمية خلال السنوات القريبة القادمة.







استقرت اهتمامات عشاق التراث والاصالة والتاريخ على جادة سوق عكاظ ويصافحون الماضي باشراقة الحاضر وقد بلغ عدد حضور سوق عكاظ في دورته الحالية




ووجه زوار سوق عكاظ في دورته ال11 شكرهم وتقديرهم لسمو الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس اللجنة المنظمة لسوق عكاظ، على الجهود الكبيرة التي بذلها من أجل تطوير وتجديد فعاليات السوق خلال 10 سنوات، مؤكدين أن سوق عكاظ  يختلف تماما عن الأول، مؤكدين أن السوق هذا العام حظي بتعدد الفعاليات وكثرتها وتنوعها، معبرين عن إعجابهم بالفعاليات التي حواها السوق هذا العام ومتأملين المزيد من التطور والمزيد من الفعاليات في المستقبل.
وأشاروا إلى أن المسرحيات وعروض الخيل وكثافة الزوار أبرز ما لفت انتباههم.

وقال هادي منير البقمي: نفخر بوجود مثل هذا المهرجان الذي لا يحاكي الماضي فقط، بل يرسم لنا طريق المستقبل، وقد عودنا
الأمير خالد الفيصل على هذا التطور من سنة الى أخرى.
واضاف : اتابع السوق منذ بدايته وفي كل مرة يزداد السوق توهجا وتطورا عن السنة التي تسبقها، حيث كثرت الفعاليات هذا العام وتعددت المشاركات وارتفع عدد الزوار بشكل ملفت للنظر.
  
وقال مطيران العماش هذه المرة الأولى التي احضر فيها فعاليات السوق وما وجدته شي مشرف ويرفع الرأس، حيث أعاد لنا
السوق التاريخ العربي وعشنا بشكل تفاعلي مع ماضينا التليد.
وأضاف أن التنظيم وكثافة الزوار من ابرز ما لفت انتباهه في السوق، كما جذبته عروض الخيل وسوق البركة والمنتجات التراثية.
 وأشار أحمد الزهراني إلى أن هذه زيارته الأولى للسوق، وقد أعجب العروض المسرحية وعروض الخيل والمعارض المصاحبة للسوق التي عكست جهودا طيبة، متمنيا أن يشهد السوق تطورا أكبر في المستقبل.
فيما أكد منير البقمي أن أكثر ما جذب انتباهه التراث العربي والعروض المسرحية وفعاليات الخيمة الثقافية، بالإضافة الى توقيت المهرجان المناسب الذي كان سببا رئيسا في كثافة الحضور.
وأكد حمود العتيبي أن فعاليات السوق هذا العام تميزت بالتنوع والكثرة وتعدد العصور الإسلامية، كما عكست بشكل كبير الماضي العربي والحياة الصعبة التي عاشها أجدادنا على مدى عصور متلاحقة.
وأضاف أن عروض الخيل ومشاهد الحرب والشخصيات والأزياء العربية ما ابرز ما لفت انتباهه، مشيرا إلى أن منتجات سوق البركة لفتت انتباه أسرته، خاصة الأطفال.
ووجه شكره لسمو الامير خالد الفيصل على هذه الجهود الكبيرة من أجل إخراج السوق بهذا المستوى الرائع.
فيما عبر احمد المالكي عن إعجابه بفعاليات السوق التي تتجدد وتتطور كل عام، فعكاظ في دورته العاشرة مختلف كليا عنه في دورته الأولى، مما يعكس جهود الأمير خالد الفيصل التي تتزايد عام بعد عام، مؤكدا أن السوق سيواصل تطوره وتجدده في كل عام.
 

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى