0
إعداد: فاطمة الراجحي وعبده دكمان
تصوير : حسين عتودي رقواني┃






أنهت مدارس البنات بمنطقة جازان استعداداتها لبدء العام الدراسي الجديد منذ وقت مبكر ، وبعد توفير التجهيزات والكوادر التعليمية التي تضمن بيئة تعليمية تربوية مثالية للطالبات.
وأوضحت المشرفة التربوية بإدارة نشاط الطالبات بالإدارة العامة للتعليم بجازان حنان بحيص أن الإدارة عملت ومنذ وقت مبكر على استقبال العام الدراسي الجديد بتجهيز كل ما يلزم للبدء بجدية كاملة وفاعلة منذ أول أيام الدراسة من خلال توفير الكتاب المدرسي والبدء في العملية التعليمية والتربية وتنفيذ الكثير من برامج النشاط المفيدة والتثقيفية التي تهم الطالبات , والدورات التدريبية لرائدات النشاط الطلابي بالمدارس.
وأكدت بحيص أهمية تهيئة الطلاب والطالبات بمختلف مراحلهم الدراسية والمعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات في إدارة التعليم لاستقبال العام الدراسي الجديد نفسيا وذهنيا وسلوكيا بما يمكنهن من مساعدة الطالبات على تكوين وخلق اتجاه ايجابي نحو المدرسة حين انتقالهم من بيئة المنزل الى البيئة التعليمية.
وبينت مساعدة رئيس الوحدة التوعوية بإدارة تعليم صبيا حنان العطار بان وحدة التوعية الفكرية بإدارة تعليم صبيا أعدت خطة متكاملة لاستقبال العام الدراسي الجديد كبقية أقسام الإدارة من خلال تجهيز قاعدة بيانات خاصة بالوحدة تشمل أعضاء فريق برنامج حصانة داخل الادارة ومنسقات البرنامج داخل مكاتب التعليم وكذلك المنسقات داخل المدارس , وتكوين فريق لحصانة داخل كل مدرسة ومن ثم للتعريف بالبرنامج داخل المجتمعات التعليمية .

 

وأفادت أن دور الوحدة يرتكز على التوعية والتثقيف وتصحيح المفاهيم من خلال تنفيذ البرامج التي أطلقتها الوزارة ، لتحقيق الأهداف التي تسعى لتحقيقها ومنها حماية وتحصين الفكر لدى الطلاب والطالبات ليكونوا دروعا تحمي هذا الوطن وترفع رايته وتذود عنه بكل إخلاص وتفاني.
وأكدت مديرة مدرسة قزع الابتدائية فازعة الصامطي حرص الإدارة العامة للتعليم بجازان على متابعة المدارس وحثها على تفقد الاحتياجات واستكمالها والعمل على تنفيذ دورات تدريبية لمنسوباتها وإكمال التجهيزات والإحتياجات التي يتطلبها العمل التربوي بالمدرسة , إلى جانب توزيع الجداول على المعلمات وجداول الحصص ووضع خطط تنفيذ البرنامج الخاص للطالبات المستجدات بالصف الأول ابتدائي في الأسبوع التمهيدي من خلال تجهيز مقر خاص للطالبات مجهز بشاشة عرض والعديد من الالعاب التربوية وعقد المسابقات وتوزيع الهدايا.
وأوضحت قائدة مدرسة متوسطة حاكمة الدغارير مريم بنت علي دغريري أن المدرس أنهت ومنذ وقت مبكر استعداداتها لاستقبال الطالبات بمناسبة العام الدراسي الجديد من خلال تجهيز الفصول والمعامل والمقصف المدرسي والاستعداد لليوم التمهيدي لاستقبال الطالبات المستجدات بحفل ولقاء تعريفي بمنسوبات المدرسة ومرافقها والكتب المدرسية والتوصل الدائم مع امهات الطالبات من أجل التأكد من استعدادات الطالبات وتهيئتهم نفسيا قبل بدء العام الدراسي الجديد.
وقالت مديرة مدرسة المتوسطة الثانية بمحافظة أحد المسارحة فاطمة هادي فلات:" لقد حرصت إدارة المدرسة استعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد منذ وقت مبكر وذلك بتهيئة البيئة المناسبة للاستقبال الطالبات من حيث الاهتمام بنظافة المدرسة وجميع مرافقها وترتيب الفصول والمعامل والطاولات وتوفير الكتب الدراسية وتوزيع الاعمال على جميع منسوبات المدرسة من معلمات وإرشاد طلابي وإداريات وعاملات وإعداد المعلمات بمناقشة ميثاق اخلاقيات التعليم والاتفاق على التعاون منسوبات المدرسة لرفع مستوى العملية التعليمية إضافة لتفعيل برنامج الاحتفاء بالعام الدراسي وتنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات والكلمات الترحيبية والعروض التعريفية المقدمة لمنسوبات المدرسة وطالباتها بشكل عام والمستجدات منهن بشكل خاص".
فيما بينت قائدة المدرسة الابتدائية الثالثة بمحافظة صبيا أمل زكري استعداد المدرسة ومعلماتها لاستقبال العام الدراسي الجديد بتجهيز وتوفير كل ما يخدم الطالبات ويسهل عليهن العملية التعليمية والحرص على الاعداد للأسبوع التمهيدي للطالبات الصف الاول ابتدائي بكل ما يساعد في تهيئة الطالبات للبيئة التعليمية , من خلال تنفيذ العديد من الانشطة والفعاليات والالعاب الترفيهية والثقافية التي ستفعل خلال الاسبوع التمهيدي والعمل على تكيف الطالبات المستجدات مع عناصر المجتمع المدرسي ونزع الرهبة والتوتر لنتقالهم من بيئة المنزل للبيئة التعليمية الجديدة بنسبة لهن , وتجهيز الفصول التعليمية والمعامل وجميع مرافق المدرسة بعد التأكد من صيانة المدرسة ونظافتها من أجل لتامينبيئة تعليمية مليئة بنشاط والحيوية.
وأكدت المعلمة بثانوية محافظ الحرث سميرة أبو طالب بأن المعلمات يحرصن على تهيئة انفسهن قبل بدء العام الدراسي الجديد لاستقبال الطالبات بكل همة عالية وطاقة كبيرة لإتمام العملية التعليمية بتميز وإبداع وذلك لخلق جيل جديد يساهم في صناعة مستقبل زاهر للوطن وفق بيئة تعليمة مناسبة.
كما عملت أسر الطالبات من جانبها على تهيأت أبنائها وبناتها منذ وقت مبكر لاستقبال العام الدراسي الجديد لاسيما الطلاب المستجدين في المرحلة الابتدائية وتوفير البيئة المناسبة لبدء عام دراسي جديد حافلا بالعطاء والتميز , حيث أكدت المواطنة شقراء مدخلي أنها عملت على تهيئة ابنائها الثلاثة لاستقبال العام الدراسي الجديد من خلال تهيئتهم نفسيا وذهنيا وتغير العادات السلوكية اليومية التي كانت متبعة اثناء الإجازة الصيفية ومنها تعديل عادات السهر والنوم التي اعتادوا عليها خلال فترة الإجازة مؤكدة أهمية مشاركة الأهل للأبناء في شراء المستلزمات المدرسية من الحقائب والملابس والادوات المكتبية ما يشعرهم بالمتعة والسعادة اثناء التحضير لبدء عامهم الدراسي.
فيما فاخرت الطالبة مرام عثمان الطالبة بالصف الثاني ثانوي بمدرسة الثانوية الاولى بمحافظة أحد المسارحة باستعدادها وكثير من زميلاتها الطالبات لبدء الدراسة منذ أول يوم ,من خلال توفير المستلزمات والأدوات اللازمة للدراسة بما فيها المريول والحقائب والدفاتر وغيرها من المستلزمات متمنية عاماً ا دراسياً حافلاً بالعطاء والمثابرة والنجاح والتوفيق للجميع.
وفي الجانب الإقتصادي أسهم قرب بدء العام الدراسي بالمنطقة في زيادة الحركة الشرائية في محالات بيع المريول الجاهز والأقمشة ومشاغل الخياطة التي شهدت اقبالا كبيرا من قبل طالبات المدارس بجميع المراحل الدراسية , حيث أكد عددا من باعة محلات المريول الجاهزة والاقمشة وصاحبات محلات مشاغل الخياطة في تصريحاتهم لوكالة الأنباء السعودية "واس" أهمية العودة للمدرسة في ايجاد فرص وسوق تجارية كبيرة في مجال بيع المستلزمات المدرسية ، مؤكدين أن الأسعار في متناول الجميع.
ورصدت مراسلة " واس " ، جهود الجمعيات الخيرية ولجان التنمية في محافظات ومراكز وقرى منطقة جازان لتقديم المستلزمات الدراسية للطلاب والطالبات من الأيتام وأبناء وبنات الأسر التابعة للجميعة م من خلال تنفيذ مشروع الحقيبة الذي تفذه تلك الجهات مشاركة منها في التخفيف من الاعباء المالية التي تعاني منها الاسر التابعة لها وإدخال الفرح على نفوس الطلاب والطالبات.




وأنهت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان استعداداتها وتجهيزاتها المدرسية لما يقارب 1000 مدرسة للبنين والبنات ، تشمل مدارس التعليم العام ومدارس تحفيظ القرآن الكريم ومعاهد التربية الخاصة ورياض الأطفال، لإستقبال أكثر من 188 ألف طالب وطالبة بمختلف المراحل الدراسية في العام الدراسي الجديد، يقوم عل تعليمهم 18,336معلم و معلمة، يوم غدٍ وذلك بعد تمتعهم بإجازة نهاية العام الدراسي الماضي.
وأكد المدير العام للتعليم بمنطقة جازان عيسى بن أحمد حكمي بقادة العمل التربوي بالمنطقة من مساعدين ومديري ومديرات مكاتب التعليم ومديري الإدارات على ضرورة البداية الجادة من خلال تكثيف الجولات الميدانية على المدارس بهدف الاطلاع على جاهزيتها للعام الدراسي الجديد وانطلاق الدراسة بشكل فعلي ومتابعة اكتمال التجهيزات الأساسية، كالمقررات الدراسية والسبورات والمقاعد الدراسية وكذلك الانتهاء من أعمال الصيانة لدورات المياه وأجهزة التكييف والبرادات والإضاءة وإعطاء أهمية قصوى لاكتمال إعداد خطة القائد والقائدة، وجاهزية الجداول الدراسية للمعلمين والطلاب على حد سواء، منوها بأهمية تفعيل برامج استقبال الطلاب والطالبات المستجدين من اليوم الأول من خلال برنامج الأسبوع التمهيدي للصف الأول ابتدائي مع تثبيت اللوحات الترحيبية بالطلاب وأولياء أمورهم.
وشدد الحكمي على أهمية قيام مديري ومديرات مكاتب التعليم التابعة للإداة بالمتابعة وإعداد تقارير دورية عن الزيارات الميدانية التي يقوم بها المشرفون والمشرفات للتأكد من توفر كافة المتطلبات لتحقيق البداية الجيدة والقوية لانطلاقة العام الجديد بتميز وفاعلية ومتابعة أعمال التأهيل والصيانة والترميم الجاري تنفيذها في بعض المدارس، مبينا أن الإدارة تسعى من كل هذه الإجراءات إلى انطلاق عام دراسي جديد بكامل ستعداداته مما يسهم في بدء العام الدراسي بشكل مثالي وفعال، وعن سير الاستعداد للعام الدراسي بمكاتب التعليم التابعة لها .
وبين أن جميع المدارس التابعة للإدارة أعدت لطلاب السنة الأولى في المرحلة الابتدائية برنامج الأسبوع التمهيدي الذي يحظى بإشراف ومتابعة من إدارة التعليم بجازان ، حيث تنفذ جميع المدارس الابتدائية برنامج الأسبوع الأول وذلك بحضور أولياء أمور الطلاب المستجدين بقصد تهيئتهم للبيئة المدرسية وتعويدهم على حبها وكسر حاجز الخوف والخجل والتردد الذي ينتاب بعض الأطفال في السنة الأولى, مقدماً التهنئة الصادقة لجميع منسوبي تعليم منطقة جازان والطلاب والطالبات وأولياء الأمور بمناسبة انطلاق العام الدراسي الجديد، متمنياً أن يكون عاماً دراسياً حافلاً بالتميز والإبداع تقديراً وعرفاناً للجهود التي تقدمها الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد - حفظهما الله - في دعم التعليم، مؤكدا عزم الأسرة التعليمية بالمنطقة على العمل سويا لتحقيق تطلعات ولاة الأمر.
من جانبه أكد مساعد المدير العام للتعليم بجازان للشؤون المدرسية علي السهلي أن إدارة شؤون المعلمين بتعليم جازان بدأت منذ وقت مبكر بعقد عدد من الاجتماعات للاستعداد للعام الدراسي الجديد 1438- 1439 هـ ووضع آلية للندب وسرعة توجيه المشرفين والمشرفات الجدد لمقراتهم الجديدة, كما بدأت بتوريد الأثاث المدرسي من مكاتب المدراء والوكلاء والأثاث المكتبي الكامل وسجاد الصلاة والطاولات الدراسية للطلاب والطالبات بفئاتها إلى المدارس المستحقة , و ما تقدمه إدارة خدمات الطلاب من توفير المقاصف المدرسية والتي تقدم الغذاء الصحي للطلاب والطالبات إضافة لتوفيرها النقل وصرف المكافآت للطلاب المستحقين، داعياً إلى مضاعفة العمل والتعاون والتنسيق فيما بينهم ، كما خلال هذا الأسبوع تنفيذ العديد من الورش التي تهدف إلى تطوير البيئة المدرسية والرقي بالعملية التعليمية والاستعداد للعام الدراسي الجديد، التي شارك فيها إدارة التدريب التربوي وعدد من قادة وقائدات المدارس, لتحقيق الهدف الأسمى وهو تقديم خدمة تربوية متميزة لأبنائنا الطلاب.
وبين مدير مكتب التعليم بمحافظة أبو عريش حسن بن أبكر خضي أن المكتب أكمل استعداداته لاستقبال العام الدراسي الجديد بجميع المدارس بمختلف المراحل التعليمية خاصة فيما يتعلق بتوزيع المقررات الدراسية وتوزيعها على الطلاب والطالبات مع بداية الحصة الأولى، مشيرا إلى أن المدارس الابتدائية ستنفذ برنامج الأسبوع التمهيدي للطلاب المستجدين الذي يتضمن إقامة حفل مبسط لاستقبالهم إلى جانب تنفيذ برامج تربوية مشوقة تهدف إلى ترغيبهم في الدراسة وإبعاد رهبة المدرسة عنهم.



ولفت النظر إلى الاجتماع الذي عقد مع المشرفين التربويين بهذا الخصوص إضافة إلى عقد اجتماع آخر مع قادة المدارس لحثهم على البدء بكل جدية وانضباط والتأكد من توفير كل التجهيزات والاهتمام بالبيئة الداخلية والخارجية للمدارس ومعالجة الإشكاليات بالتعاون مع إدارة التعليم لضمان بداية عام دراسي آمن وهادئ، وكذلك سرعة توزيع الجداول الدراسية وإعداد قوائم الفصول لاستقرار العملية التعليمية , إضافة إلى أن عدد من المدارس نفذت العديد من الدورات الخاصة بمنسوبيها خلال الأسبوع الذي سبق عودة الطلاب والطالبات.
وأفاد قائد مدرسة زيد بن الخطاب الابتدائية عبدالله بن محمد العطاس أن إدارة المدرسة أكملت كافة التجهيزات منذ وقت مبكر لاستقبال الطلاب بمناسبة العام الدراسي من خلال توفير الإمكانيات التعليمية لهم بتجهيز الفصول والمعامل وكذلك الصفوف الأولية بالإضافة إلى وضع برنامج خاص لاستقبال الطلاب المستجدين بالصف الأول في الأسبوع التمهيدي وتوزيع الهدايا لهم وكذلك تمت الترتيبات الخاصة لتوزيع الكتب الدراسية من أول يوم دراسي.
وأبان قائد مدرسة ابن سينا المتوسطة بجازان أنور عثمان الخولي أنه تم توفير كل الوسائل المساهمة في إنجاح بداية عام دراسي جديد من خلال تهيئة المدارس لاستقبال الطلاب الأحد القادم في بيئة تعليمية وتربوية مناسبة, وأن المدرسة قد هيّأت كل سبل البيئة التعليمية والأجواء التربوية التي تسهم في تحقيق العملية التربوية والتعليمية التي تحقق تطلعات القيادة الرشيدة ورؤية الوطن 2030.
وأِشار قائد مدرسة قائد مدرسة ثانوية الروضة بمدينة جيزان أحمد بن علي خضير إلى أنّ إدارة المدرسة هيّأت للطلاب أجواء هادئة وبيئة تربوية مكتملة التهيئة تنظيميا وإداريا مع بداية اليوم الأول من الدراسة في العام الجديد وكذلك الانتهاء من كافة التجهيزات والاحتياجات التعليمية والأساسية كالمقررات الدراسية والسبورات والمقاعد الدراسية والمعامل وكذلك الانتهاء من أعمال الصيانة لأجهزة التكييف والإضاءة وتنظيم الفصول وإعداد برامج وأنشطة للطلاب وجاهزية الجداول الدراسي للمعلمين.
من جهته أكد قائد الملك عبدالله بن عبدالعزيز الابتدائية وفصول اﻷمل والتوحد الملحقة بجازان موسى القاسمي اكتمال جميع الاستعدادات التعليمية والتربوية لاستقبال الطلاب في اليوم الأول من العام الدراسي خاصة المستجدين من خلال برنامج الأسبوع التمهيدي للصف الأول ابتدائي الذي يستمر أسبوعاً، وذلك لكسر حاجز الخوف والرهبة من المدرسة بتنظيم مسابقات ترفيهية وتوزيع هدايا رمزية بهدف ترغيبهم في الدراسة وإبعاد رهبة المدرسة منهم.
بدروهم أبدى عدد من المعلمين استعدادهم الكامل لاستقبال الطلاب من خلال عدد من البرامج والأنشطة لتهيئة الطلاب من ضمنها الأسبوع التمهيدي لطلاب الصف الأول باستقبالهم مع أولياء أمورهم وتنظيم مسابقات وتقديم هدايا وجوائز لهم في الأسبوع الأول من الدراسة، أما طلاب الصف الثاني حتى الصف السادس، فيتم تخصيص الحصتين الأولى والثانية لتهيئة الطلاب لعام دراسي جديد.
وأشار عدد من التربويين بمدارس منطقة جازان أن برامج الاستعداد لبداية العام الدراسي تنقسم إلى نوعين هما برامج التهيئة و برامج الإرشاد التربوي , حيث أن الغرض من التهيئة بصفة عامة هو إعداد المتعلمين للحياة الدراسية بحيث يألفونها ويتكيفون معها، ومدتها الأسبوع الأول من السنة الدراسية ، والتهيئة تشمل جميع المستويات وجميع الفرق والمراحل, فهناك تهيئة للأطفال المستجدين في الصف الأول الابتدائي, والصف الأول بالمرحلة المتوسطة، والصف الأول بالمرحلة الثانوية ،حيث يتخلل أول يوم دراسي بعض البرامج الترفيهية لطلاب الصف الأول المنتقلين من مرحلة إلى أخرى أو طلاب التمهيدي.
وأوضحوا أن وزارة التعليم قد كلفت الإدارات التعليمية بمختلف مناطق المملكة ومنها منطقة جازان بضرورة تنفيذ برامج الأسبوع التمهيدي للتلاميذ المستجدين للعام الدراسي بحيث تشمل العديد من الترتيبات التي تساهم في رفع الرهبة عن المتعلمين وخاصة الأطفال الصغار في الصف الأول الابتدائي بهدف مساعدة الأطفال وتكوين اتجاه نفسي إيجابي لديهم نحو المدرسة وتيسير انتقالهم من محيط البيئة التي ألفوها إلى محيط المدرسة تدريجيًا بما يخفف شعور الخوف والرهبة في نفس الطفل، ويحل محلة شعور الألفة والطمأنينة, كما تهدف هذه البرامج إلى توفير الفرصة للمعلم للتعرف على شخصية كل طفل وأنماط سلوكه المختلفة، ومن أمثلة ما يمكن أن يقوم به المعلمون في تهيئة أطفال الصف الأول الابتدائي , مشيرين إلى أن برامج الإرشاد التربوي يمثل الإرشاد التربوي واحدًا من أهم وسائل مساعدة الطلاب للاندماج في البيئة التعليمية وتحقيق أعلى معدلات التحصيل العلمي, والتي تهدف بصفة أساسية إلى متابعة مستويات تحصيل الطلاب وتقديم خدمات تحقق الأهداف التعليمية، كما تساهم في التأكد من المسيرة العلمية الصحيحة للطلاب من حيث تطبيق الخطة الدراسية واختيار المقررات وتقديم المشورة فيما يتعلق بأدائهم ومستواهم العلمي في مختلف المقررات.
ولفتوا الانتباه إلى أن الإرشاد التربوي له دور كبير في متابعة مشاكل الطلاب وتقديم المشورة والتعاون مع أولياء الأمور خاصة في مساعدة طلاب المرحلة الثانوية في الانتقال التدريجي من بيئة المرحلة الثانوية إلى بيئة المرحلة الجامعية التي يعتمد فيها الطالب بشكل أكبر على نفسه في اتخاذ قراراته وتحديد تخصصه وتطوير مستواه العلمي والسلوكي.




 
وفي الجانب النفسي قال المشرف التربوي بتعليم جازان عبدالله عواف :" إن الإجازة الصيفية غيرت في كثير من سلوكيات الأبناء والطلاب خاصة فيما يتعلق بأوقات النوم والسهر, مؤكداً أن من أولى الأمور التي يجب أن تنبه لها الأسر لتهيئة أبنائها للمدرسة هو انتظام أوقات النوم والاستيقاظ, مشيرًا إلى أهمية تعويد الأبناء من الآن على النوم بعد صلاة العشاء مباشرة , وإن أفضل تهيئة يقدمها المعلمون للطلاب ألا يضيعوا الساعات الأولى من الدراسة، بل عليهم البداية الجادة من أول يوم حتى يشعر الطالب بأهمية المدرسة وجدية العلم، مؤكدا على أهمية انضباط المعلمين حتى ينقلوا صورة صحيحة للطلاب من أول يوم".
من جهته قال استشاري الطب النفسي بمستشفي الأمل والصحة النفسية بمنطقة جازان الدكتور أحمد بن عبدالله النعمي : " إن عودة الطلاب والطالبات للعام الدراسي خاصة بعد الإجازة الطويلة هي عودة إلى النظام والانضباط والالتزام والمسؤوليات بعد فترة زمنية تشكل لها روتين تميز بالاسترخاء الجسدي والذهني والنفسي مما قد يشكل عبئاً على جميع أطراف الدراسة من طلاب وأسرة ومعلمين , وأن كسر هذا الروتين سيؤدي إلى حدوث اضطرابات نفسية وجسيمة تظهر بعدة صور منها التشويش الذهني لدى الطالب والحيرة لدى الأسرة والإحباط لدى أسرة المدرسة، إلا أن وعي الأسرة والمدرسة وفهم ظروف الطلاب النفسية قد يخفف من أضرار هذا التحول السلوكي أو التغيير النمطي للحياة اليومية لدى الطالب التي غالبا ما تتلاشى خلال الأسبوع الأول من الدراسة مع الإشارة إلى أن هذه الإشكالية قد لا توجد في المراحل الدراسية المتقدمة وإن وجدت تكون بنسبة ضئيلة".
وأكد على أهمية التهيئة النفسية للأبناء قبل المدرسة وزرع العواطف والأفكار الإيجابية في نفوسهم وعقولهم حتى يبدأوا عامهم الجديد بقوة وحيوية وأهمية التعامل مع الطلاب بالترغيب وملء نفوس الأبناء بحب المدرسة بدلًا من إكراههم وإجبارهم عليها، وضرورة إيجاد الدافع الذاتي لدى الأبناء والرغبة الداخلية في نفوسهم, مبيناً أن الاستعداد للمدرسة لا يقتصر على الأسر فقط وإنما على المدارس ومختلف القطاعات أن تساهم في تهيئة الطلاب لعام دراسي جديد مليء بالتفاؤل والجد والنشاط.
وطالب الدكتور النعمي الأسر بالبدء فورًا ومع بداية العام الدراسي الجديد ببدء التهيئة النفسية وتحضير المستلزمات وعدم الانتظار حتى آخر يوم في الإجازة خاصة فيما يتعلق بضبط الوقت وإعادة ترتيب الجدول الزمني للأسرة خاصة في جانب النوم, مشيراً إلى أهمية التخطيط مع الأبناء للعام الدراسي الجديد, فيجب على المدارس إعداد برامج تربوية في الأيام الأولى لتهيئة الطلاب لعام دراسي الجديد، كما أن على المسؤولين في مختلف مناصبهم التربوية المشاركة في هذه التهيئة بما يعود نفسيًا على الطلاب وإشعارهم بأهمية وجدية قضية التعليم . مشدداً على أن التهيئة النفسية لا تقتصر على الجهات التربوية والإعلامية بل إن جهات التوعية الدينية أيضًا عليها أن تساهم في هذه التهيئة من خلال زرع المعاني الإيمانية التي تحفز على العلم ومحبته والاهتمام به.
وفي الجانب الأمني أعدت إدارة مرور المنطقة خطة تشغيلية لبدء العام الدراسي الجديد بوجود دوريات في الشوارع لفك الاختناقات وتسيير الحركة المرورية أمام المدارس والجامعات والكليات ومتابعة الوقوف على جانب الطريق والتنسيق مع حجم الحركة المرورية خلال توجه طلاب المدارس في الفترة الصباحية وكذلك عند الانصراف، كما شملت الخطة توزيع القوة العاملة من الضباط والأفراد الإداريين للمساندة بالميدان وكذلك جميع العاملين بالميدان من الدوريات والدراجات النارية على جميع المواقع والتركيز على المناطق ذات الكثافة ومتابعتها وضمان انسيابيتها لإيصال الطلاب والطالبات إلى مدارسهم بأمن وأمان.
واستعدت شرطة منطقة جازان لبداية العام الدراسي الجديد وعودة الطلاب والطالبات لفصول الدراسة بعد الإجازة الصيفية من خلال توفير أقصى درجات الأمن لهم أثناء انتقالهم إلى صفوف الدراسة لعامهم الدراسي الجديد والحفاظ على سلامة مرورهم عبر الشوارع والطرق الرئيسية والفرعية المؤدية لمدارسهم ومعاهدهم، حيث شملت استعدادات الشرطة جميع إداراتها الميدانية.



 وتشهد مختلف الأسواق التجارية والمكتبات في منطقة جازان هذه الأيام حركة نشطة تتكرر في مثل هذا الوقت من كل عام نتيجة الإقبال الكبير من أولياء الأمور الذين يحرصون على شراء مستلزمات الدراسة قبل انطلاق العام الدراسي الجديد يوم غد الأحد.


وبدأت الأسواق والمكتبات في عرض بضائعها بأسعار متفاوتة تختلف بحسب المواد المعروضة التي تناسب متطلبات كل فئة عمرية استعداداً لاستقبال العام الدراسي الجديد من حقائب، وكراسات، وأقلام، وملابس، وإكسسوارات مختلفة يفضل اقتنائها الطالب والطالبة أثناء الدراسة.

ورصدت وكالة الأنباء السعودية في جولة لها على مجموعة من الأسواق التجارية والمكتبات لرصد آخر الاستعدادات للمدارس، وما تشهده من ازدحام كبير من الأسر الذين يشترون حاجات المدرسة، مبينين أن الأسعار المتداولة لمختلف المواد المعروضة للبيع تتفاوت مابين المرتفعة إلى المتوسطة.

وألتقى مراسل " واس " خلال الحولة المواطن علي مرعي الذي وصف أسعار بعض المستلزمات المدرسية بأنها في متناول بعض المشترين، والبعض الآخر يتذمر منها، مطالبا بتكثيف الرقابة في خلال هذه الفترات على حركة بيع مستلزمات المدارس، وشاركه الرأي المواطن عيسى السليماني الذي أكد أن هناك ارتفاعا ملحوظا في الأسعار خاصة في الحقائب والملابس.

أما المواطن جبران حكمي فقد أفاد أنه يفضل شراء الأدوات المدرسية لأبنائه بعد انطلاقة العام الدراسي لتكون متوافقة لمتطلبات الطالب والطالبة التي يتعرف عليها من المعلمين أو المعلمات، كما يحرص على شراء أفضل وأجود المستلزمات لأنها تدوم وقتا أطول وتجنبه شراء أدوات أخرى فيما بعد، لكن المواطن علي مصيدي خالف سابقه الرأي في أنه يفضل شراء المستلزمات المدرسية قبل بداية العام الدراسي استغلالا للوقت والجهد، وأيضا ليكون جميع أبنائه على أتم الاستعداد لاستقبال العام الدراسي.

ومن جهته قال المواطن إبراهيم جعفري : أفضل شراء مستلزمات المدرسة من المكتبات ليس من المحلات الأخرى كونها تعمل في مجال تخصصها وأسعارها ثابتة ومعروفة بعيدا عن التلاعب بالأسعار من قبل بعض المحلات الأخرى التي تسعى للفائدة مع عدم الالتفات إلى جودة ما يباع، مشيرًا إلى أن كثيرًا من المحلات تقوم ببيع نوعيات من الكراسات والأقلام قديمة الصنع، ما يفقدها جودتها، ويقوم المستهلك بشرائها لحرصه على تلبية احتياجات الأبناء قبل بدء العام الدراسي بغض النظر عن الجودة.






وكان للطلاب حضورهم في هذا الاستطلاع إذ أشار طالب المرحلة المتوسطة عبدالله العتودي إلى أن أسعار المستلزمات المدرسية تتفاوت من مكتبة إلى أخرى ومن محل إلى آخر، مما يجعله يستغرق وقتا طويلا في التجول عن المحلات التي تبيع بأسعار منخفضة تناسب إمكانيات الأسرة المادية.

وأبدت الطالبة عائشة بنت عبده محمد سرورها بمقدم العام الدراسي الجديد، عادة التسوق مع الأسرة لشراء لوازم الدراسة يحفه الكثير من المتعة إذ تحاول مشاركة والديها اختيار الأشياء التي تناسبها لتلبية احتياجاتها المدرسية.

وعن باعة المستلزمات المدرسية قال علي أحمد علي : إن عملية بيع الأدوات المدرسيّة تزدهر مع بداية كل عام دراسي جديد، ونعد هذه الفترة الموسم الحقيقي لنا الذي يعوضنا عن الركود الذي نعيشه في إجازة الصيف، مشيرًا إلى أن المنافسة بين المكتبات والمحلات الأخرى تكون في ذروتها هذه الأيام ويختلف الجميع في طريقة عرض منتجاته، ويسعون إلى تخفيض أسعار بضاعتهم قدر الإمكان لكسب أكبر عدد ممكن من المتسوقين .

وأرجع البائع عبد الغني محمد أسد الإقبال الكبير من المتسوقين خاصة من الطلاب والطالبات إلى الرغبة في حب الظهور مع زملائهم بشكل جديد، خاصة الطالبات اللاتي يحببن تغيير حقائبهن المدرسية.

وأفاد أن أسعار الحقائب المدرسية تتراوح ما بين 20 و130 ريالا، و 70 في المائة منها صناعتها صينية, مشيرا إلى أن هناك نسبة بسيطة من الأدوات المدرسية سجلت ارتفاعا طفيفا في أسعارها بسبب أن بعض مصانع الأدوات المدرسيّة رفعت أسعارها.

وأشار البائع محمد حسين إلى ارتفاع مستوى الطلب على الحقائب المدرسية؛ ما عزز مستوى المبيعات ودفعها نحو النمو خلال هذه الفترة , مبيناً أن الحقائب يزداد عليها الطلب من قبل طلاب المرحلة الابتدائية، الذين يحرصون على شراء أحدث الموديلات التي تمتاز بالأشكال الحديثة وذات الرسومات الكرتونية، كونها أحد الأدوات المدرسية الأساسية.

ولفت النظر إلى أن أسعار المستلزمات المدرسية تُعتبر جيدة وتناسب العائلات كافة، حيث إن البضائع في السوق متنوعة ومختلفة الأثمان، وتختلف من قطعة إلى أخرى بحسب عدة أمور، أهمها الحجم والطراز.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى