0
A+ A-
زوايا شبابية - المتابعة ┃




وضعت الحرب اوزارها على الفتاة السعودية ملاك الحسيني عبر تويتر وتحديدا في هاشتاق
انها ملاك الحسيني الشهيرة بأم سافانا، هي طالبة مبتعثة للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية، المرشحة لدرجة الدكتوراه حاليا، فهي عضو بهيئة التدريس في جامعة الملك سعود، اكتسبت شهرتها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي مع ابنتها سافانا حيث ظهرت في الكثير من مقاطع الفيديو التي من خلالها قد اكتسبت نسبة متابعة كبيرة جدا من قبل النشطاء خاصة على موقعي الانستقرام واليوتيوب، ويتابع حسابها على الانستقرام أكثر من مليوني مستخدم
و في العام الماضي ظهرت ملاك الحسيني ولأول مرة من خلال شاشة قناة روتانا خليجية في برنامج سيدتي والتي تحدثت عن الكثير من حياتها وأمورها، فقد تحدثت عن أولادها سافانا وريان، وكشفت عن حياتها في الغربة، وكيف لها أن تقوم بتنظيم حياتها، خاصة وأن ابنها مصاب بالتوحد وقد قامت بتخصيص فريق كامل من الأطباء لعلاجه وقد تحسن بشكل معقول، كما أنها تأمل بأن تنقل الطب والعلم إلى العالم العربي بعد تجربة مرض ابنها وبعد أن رأت حسن التعامل مع ابنها من قبل الأجانب، وروت أيضا عن تفاصيل ظهورها هي وابنتها سافانا على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة الانستقرام حيث أنها ترى أنها تساهم في التواصل مع الوطن وتفتح الباب أمام ابنتها سافانا لتتفاعل مع أبناء وطنها.

 وتعرضت المبتعثة ملاك الحسيني إلى حملة تشهير واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد أطلق النشطاء المهاجمين لها حملة تشهير عبر هاشتاق يحمل عنوان «#حمله_البصق_على_ملاك_الحسيني» والذي تصدر أعلى ترند في تويتر السعودية، وقد تفاعل معه آلاف من المغردين فمنهم من دافع عن ملاك الحسيني وعائلتها، ومنهم من رأي أن ملاك تستغل طفولة ابنتها في سبيل الشهرة وهو استغلال للطفولة، فيما رأى فريق ثالث بأن ملاك تحاول أن تكسب أكبر عدد من المتابعين لحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي بأن تنشر المزيد من مقاطع الفيديو الخاصة بها وبعائلتها وحياتها.
وأخيرا فإن ملاك الحسيني هي نموذج حي لمشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، استطاعت أن تحصد أعلى نسبة من المتابعة لما تقدمه من مقاطع فيديو هادفة كما ترى، خاصة وأنها في الغربة وهذه المقاطع لا شك ستكون حلقة الوصل بينها وبين أبناء وطنها، فأي شخصية ناجحة تتعرض إلى الكثير من الانتقادات، ولكنها في النهاية نجحت في أن تنقل لمتابعيها اللحظات التي تعيش فيها وسط عائلتها وفي غربتها سواء لحظات الفرح أو السعادة.

ولكن من خلال الهاشتاق نتوقف عند ابرز التعليقات 









مرسلة بواسطة

G+

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom)
 
الى الاعلى