0


 علي احمد السحاري - جازان┃

 

الأمين العام لمجلس شباب منطقة جازان الدكتور إبراهيم أبو هادي


أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس شباب المنطقة أن الملتقى الأول للمنشآت الصغيرة والمتوسطة يعد حدثا مهما للارتقاء ببيئة الأعمال في جازان، وسيساعد الملتقى الشباب والمبدعين على تسويق أفكارهم ومنتجاتهم ومشاركة تجاربهم مع أهل الخبرة في مجال الأعمال.
وأضاف سموه أن الملتقى يعقد في مرحلة اقتصادية تتطلب بذل الكثير من الجهد لجعل المجتمع أكثر حيوية في اغتنام الفرص الاستثمارية، كما دعا سموه كافة الجهات ذات العلاقة إلى تسهيل إجراءات المنشآت الصغيرة والمتوسطة ودعم شباب المنطقة والوطن عموما.

جاء ذلك في تصريح بمناسبة رعاية سمو أمير منطقة جازان للملتقى الأول للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الذي سينطلق صباح الأربعاء المقبل الموافق 4/3/1439هـ في فندق راديسون بلو.

من جهته أعرب الأمين العام لمجلس شباب منطقة جازان الدكتور إبراهيم أبو هادي عن بالغ شكره وتقديره لسمو أمير منطقة جازان على رعايته ودعمه المتواصل لشباب وشابات المنطقة، مثمنا حرص سموه واهتمامه الدائم بالشباب والاطلاع على مالديهم من مشاريع وبرامج وخطط.
كما ثمن أبو هادي مايحظى به مجلس شباب المنطقة من اهتمام ودعم كبير من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز آل سعود نائب أمير منطقة جازان، مؤكدا أن انعقاد الملتقى وبهذا الحجم يجسد حقيقة الدعم الكبير الذي حظي به شباب المجلس من سمو نائب أمير المنطقة، وأضاف أبو هادي أن لتوجيهات سموه الأثر البالغ في خلق حراك معرفي وتنموي يحقق تطلعات شباب المنطقة في كافة المجالات.
وأوضح أبو هادي أن الملتقى سيعقد يومي 4-5 /3/1439هـ وسيصاحبه تدشين معرض للمشاريع الشبابية، كما سيشهد الملتقى عقد ١٠ جلسات عمل وورش يشارك بها نحو 30 متحدثا ومتخصصا ورائدا في مجال المنشآت الصغيرة والمتوسطة.




 


ومن جهة اخرى طالب معالي مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور مرعي بن حسين القحطاني بضرورة استكمال متطلبات حصول جامعة جازان على الاعتماد الأكاديمي مطالبا عمادة التطوير الأكاديمي ووكالة الجامعة للجودة والتطوير بضرورة العمل على مراسلة إدارات الجامعة وكلياتها بخصوص استكمال متطلبات ملف الاعتماد الأكاديمي بما فيهم إدارة الجامعة وأن هذا  يعتبر أولوية يجب تحقيقها في الوقت الراهن.
جاء ذلك خلال افتتاح معاليه لورشة العمل التي أقامتها عمادة التطوير الأكاديمي بعنوان " الاعتماد المؤسسي الأكاديمي .. الواقع والمأمول" بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات ومدراء الإدارات وعدد من أعضاء هيئة التدريس في الكليات بمسرح عمادة السنة التحضيرية.
استهلت الورشة بكلمة من قبل وكيل الجامعة للجودة والتطوير الأكاديمي المكلف, الدكتور محمد بن محسن صفحي, ثم تحدث عميد عمادة التطوير الأكاديمي الدكتور نايف أزيبي عن موضوع الاعتماد الأكاديمي والتي تمنح من قبل المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي مشيرا بأنها شهادات رسمية تمنحها هيئة معترف بها، تؤكد أن البرنامج التعليمي أو المؤسسة التعليمية يستوفيان المعايير المطلوبة "وأنه يتضمن نوعيين من الاعتماد هما: البرامجي والمؤسسي.
وأضاف د. نايف بأن حصول الجامعة على الاعتماد الأكاديمي يؤدي إلى ضبط جودة مخرجات الجامعة والبحث العلمي، وتشجيع الإداريين والعاملين على العمل التشاركي لتطوير مؤسستهم التعليمية، فضلاً عن الإيجابيات الإدارية التي تتحقق من خلال امتلاك قيادة جماعية تستثمر في الأفراد، وتعتمد اللامركزية بالقرار وتثق بأحكام الآخرين، وتسهل المشاركة, والحصول على الاعتماد الأكاديمي من شأنه توفير آلية تحول المؤسسة إلى مكان لتعلم كل من الإداريين والعاملين وبناء ثقافة التعلم وهو ما يحقق رؤية المملكة المستقبلية 2030.
وأكد د. نايف أن وضع الجامعة للحصول على الاعتماد يعتبر محفز ومطمئن قياسا على عمرها الزمني الذي تجاوز ال10 سنوات بقليل وحجم الإنجاز للحصول على الاعتماد الأكاديمي وأنها قطعت أشواطا كثيرة ويتبقى فقط استكمال عدد من المتطلبات بتعاون كافة الجهات المعنية في الجامعة لإنجاح المسعى للحصول على هذا الاعتماد.
وقدم د. نايف شرحا لأهم متطلبات الحصول على الاعتماد الأكاديمي وجهود الجامعة لاستيفاء الملاحظات والمعايير المطلوبة تحقيقها وعناصر القوة والضعف في ملف الجامعة مستعرضا إياها ومناقشتها مع الحضور.
هذا وقد شهدت الورشة عدد من المداخلات بخصوص التواصل بين الكليات ومختلف الإدارات والتوصيفات وملفات الترجمة إضافة إلى بعض المعايير التي تحتاج مشاركتها مع بعض الكليات والإدارات في الجامعة من قبل عمداء الكليات والإداريين وعدد من أعضاء هيئة التدريس الحاضرين والحاضرات لفعاليات الورشة.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى