0

جدة (زوايا) مها الحارثي

اختتم أكثر من 300 مشارك ومشاركة من منسوبي القطاعات الحكومية والأهلية والخيرية من المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي في ورش عمل المنتدى العالمي لإدارة الأزمات والذي أقيم برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة مكة المكرمة تحت شعار "إعادة التفكير في التعامل مع المستقبل" بفندق وستن جدة.
وأوضح الدكتور هاني بن علي العوفي الرئيس التنفيذي للمنتدى بأن المشاركين في الورش والذين يزيد عددهم عن 300 مشارك ومشاركة اكتسبوا العديد من المهارات من خلال مشاركتهم في هذه الورش التي قدمها عدد من الخبراء الدوليين، مبيناً بأن الورش كانت كالتالي ورشة بعنوان "التخطيط الاستراتيجي وصياغة الأهداف خلال الأزمات" قدمها البروفيسور ليستر ماسنجهام أستاذ جامعة بي اتش دبليوم لإدارة الأعمال من سويسرا، وورشة بعنوان "التنفيذ خلال الأزمات" قدمها روبين سبيكولاند رئيس شركة صنع الاستراتيجيات وتفعيلها من سكوتلندا، وورشة بعنوان "فن التفاوض في الأزمات" قدمها البروفيسور جيم ثوماس أحد أبرز الخبراء في صنع كبار المفاوضين من أمريكا، وورشة بعنوان "بناء وقيادة فريق عمل قوي ومميز خلال الأزمات" قدمها البروفيسور بيتر باينز الخبير في فرق العمل للكوارث الطبيعية وإدارة الأزمات من استراليا، وورشة بعنوان "أدوات إدارة المخاطر في مواجهة الأزمات والكوارث" قدمها الدكتور عدنان هاشم سلطان من الدومينيكان.
وأضاف د. العوفي بأن الورش والمنتدى هدفت لتحقيق جملة من الأهداف من أبرزها التعرف على أهم الأزمات الراهنة والمتوقعة وحجمها وآثارها على الاقتصاد والمجتمع، وبناء قدرات الأفراد والمجتمعات والمؤسسات الأهلية والحكومية على مواجهة الأزمات، وتأسيس بنية تحتية وقدرات مادية وبشرية وبناء نظم لمواجهة الأزمات، والتعرف على استراتيجيات وأدوات الإدارة الفعالة لمواجهة الأزمات، فضلاً عن إتاحة الفرصة للخبرات المحلية والعالمية للتواصل وتبادل الخبرات.
وبين الدكتور العوفي بأن المشاركين تعرفوا على آليات تكوين الاستراتيجيات في مجال الأزمات  والكوارث وتنفيذها، والتحديات في هذا المجال مع عرض للتجارب الناجحة وطرق الحصول على أفكار وأدوات يمكن تطبيقها فوراً.
يشار إلى أن ورش وجلسات المنتدى العالمي لإدارة الأزمات عمل على جمع وجهات النظر الإستراتيجية والتشغيلية لإعادة صياغة الاستجابات التي تم التخطيط لها لمواجهة التحديات المستقبلية المتوقعة، وكان فرصة للقاء والنقاش حول الأزمات الحالية والمستقبلية.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى