450 ألف ريال أحالت سعادة أسرة سعيد الى شقاء

بعد أن سكن في خيمة وانتقل إلى بيت لا يفي بالغرض

عسير : ناصر القحطانى

يتقاسم سعيد معجب القحطاني 54 عاما منذ أشهر مع زوجته وأولاده الخمسة الألم ويتجرعون مرارة هم الديون مر بتجربة مع "التشرد " والهروب من أصحاب الديون  و كان يعيش في خيمة هو وأسرته على طريق تندحة بخميس مشيط قبل أن ينتقل معهم الى بيت شعبي صغير لايسعهم بعد أن قدمت لهم الجمعية الخيرية مساعدة في تسديد أجار البيت بات معهم مهدد بالعودة الى العيش في"الخيمة" مع مطالبة صاحب البيت بزيادة الأجار ،  قال سعيد  انه عمل خيري يشكرون عليه لكنه يعيش هم الديون وبات مهددا بالسجن ان لم يقم بسدادها أما عن حكاية "الخيمة" يقول    سكنت مع أسرتي في هذه الخيمة بعد ان طردنا من منزل متواضع بنفس الحي لعدم قدرتنا على السداد واضطررنا الى بيع عفش المنزل السابق لسداد جزء من الأجار المترتب علينا،ويضيف تقطعت بنا الأسباب ولم يقف معنا الأهل ولا الأصدقاء سوى  أهل الخير الذين يقدمون لنا بعض المعونات وحينما ضاقت بنا السبل طلبت من والده زوجتي خيمة لنسكن بها وأعطتنا الخيمة وعشنا فيها أسوأ أيام حياتنا وتابع يقول :   لا يوجد لدى دخل وقد تركت عملي فى الحكومة قبل أن أتزوج لظروف مرت بي وحينما طلبت إعادتى رفضوا الإعادة بحجة أنى لم اقرأ أو اكتب وزاد : انه ديون عليه بلغت قرابة  450 الف ريال  جعلته يواجهه شبح السجن ، ويضيف ليسرد معاناته ان ابنه الأكبر ماجد خرج أخيرا من السجن بعد تعرض لحادث مروري ومعه اثنين من الركاب فى سيارة كانت لصديق له كان يقودها وتوفى الركاب الاثنين وثبتت ديتهما وفق حكم صادر من المحكمة  ولكنه خرج من السجن بصك إعسار عن  دية احد المتوفيين اما الآخر  لازال مطالبا بسداد الدين ثم يضيف سعيد انه لايملك أرضا وترك قريته أل ابو جمعة بالعرين ببلاد قحطان بسبب خلافات مع أهله لو لا أن شقيقا له من أمه تبرع له بسيارة قديمه   تحتاج إلى  صيانة واضطر إلى تحويل ثلاثة من أبنائه الذكور إلى  الدراسة الليلية لعدم قدرته على الوفاء باحتياجات الدراسة الصباحية وعن دورة المياه واستخدام المياه الخاصة بالشرب بمنزله  يقول انه يضطرون إلى شرب مياه غير نظيفه  أما الزوجة والتي قالت  آن اسمها ز .ر و تعانى من أمراض الضغط والسكر ولا تستطيع مراجعة المستشفى لظروفهم الحالية   تتقاسم المرض مع زوجها الذي يعاني من مرض البواسير والضغط والسكر أيضا إنها أسرة عنوانها الألم وشقاء الحياة