0
 غزة : نجلاء عبد ربه وكالات

أعلن الجيش الإسرائيلي صباح السبت 5-6-2010 أن سفينة المساعدات ريتشل كوري التي استأجرتها منظمة ايرلندية، تجاهلت دعوات للتوجه الى ميناء اسدود الاسرائيلي وهي تتجه الى قطاع غزة. وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي في القدس: "أبلغنا عدة مرات المسؤولين عن السفينة بأنه يتعين عليهم التوجه الى ميناء اسدود وأن قطاع غزة محاصر لكنهم تجاهلوا دعواتنا وواصلوا طريقهم باتجاه غزة".

وبحسب العربية نت كانت لجنة الاستقبال الفلسطينية التي تنتظر السفينة في غزة قد ذكرت في وقت سابق أنه تم اعتراض السفينة من دون عنف على بعد نحو 35 ميلاً (65 كلم) قبالة غزة.

وقال امجد الشوا المسؤول في لجنة استقبال السفينة ومنسق شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية إن "عدة زوارق بحرية اسرائيلية اعترضت هذه السفينة على بعد حوالي 30 الى 35 ميلاً (بحرياً) من شواطئ بحر غزة".

وأضاف "لا معلومات لدينا عن استخدام العنف او اطلاق النار".

وتابع "اقتادوا السفينة ربما الى ميناء اسدود او مكان آخر"، موضحاً أنه اجرى اتصالاً هاتفياً مع السفينة قبل انقطاع الاتصالات.

وبحسب الاذاعة العامة الاسرائيلية فإن ثلاثة زوارق على الاقل تابعة للبحرية الاسرائيلية ترافق السفينة في منطقة تقع على مسافة 30 الى 35 ميلاً قبالة سواحل المتوسط في المياه الدولية.

وتقل السفينة 15 شخصاً من الجنسيتين الايرلندية والاندونيسية اضافة الى 1000 طن من المساعدة، بحسب المنظمين. وكان يفترض ان تكون سفينة ريتشل كوري ضمن اسطول الحرية الذي هاجمته البحرية الاسرائيلية الاثنين الماضي في المياه الدولية ما خلف تسعة قتلى.
أيرلندا تؤكد أن القوات الإسرائيلية لم تهاجم السفينة
ومن ناحية أخرى، صرح ناطق باسم وزارة الخارجية الايرلندية ان سفناً اسرائيلية اعترضت السفينة ريتشل كوري لكن القوات الاسرائيلية لم تصعد على متنها.

وقال هذا المصدر "نحن على اتصال مستمر مع السلطات الاسرائيلية ولم نتلق أي معلومات منها تفيد بأنهم صعدوا على متنها".

وأضاف "حسب ما فهمنا القوات الاسرائيلية تتمركز قرب ريتشل كوري لكنها لم تصعد على متنها".

وأوضح ناطق باسم المنظمة الايرلندية حملة التضامن ايرلندا فلسطين، انه تمكن من الاتصال بالاشخاص الموجودين على متن السفينة عن طريق هاتف بالاقمار الاصطناعية.

وتابع ان "سفناً إسرائيلية كانت تلاحقهم ورادارات مشوشة، لكن هواتف الاقمار الاصطناعية كانت تعمل".

وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أن القوات الإسرائيلية اعترضت السفينة وصعدت على ظهرها على مسافة 55 كيلومتراً في البحر المتوسط.

واحتجزت السفينة ريتشل كوري بعد خمسة أيام من وقف قافلة مؤلفة من ست سفن من بينها السفينة التركية "أفي مرمرة" التي قتل كوماندوز إسرائيليون تسعة أشخاص على ظهرها بعد اقتحامها وأطلق على السفينة اسم "ريتشل كوري" نسبة الى ناشطة أمريكية قتلتها جرافة إسرائيلية في غزة عام 2003.

وخططت حركة "غزة الحرة" لإرسال السفينة وعلى متنها العشرات من المشاهير والصحافيين إلى الأراضي الفلسطينية في تصعيد يتحدى الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة". والحركة، التي ينتمي لها أوروبيون وأمريكيون وعرب، مقرها في قبرص.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى