الفتاة السعودية تخترق تضييق رجال الدين بالتحدي ب(الفيس بوك)

-->

الفيس بوك طعم إسرائيلي ومصيدة لشباب العرب

 الرياض :  ناصر القحطاني

اخترقت الفتاة السعودية حصار المتشددين الإسلاميين في السعودية وصار لها تواجد عبر موقع الفيس بوك الشهير، ووجدت العديد من الفتيات تحديدا في السعودية هذ  الموقع متنفسا آخر لهن بعد أن زاد تواجد الفتاة على اكبر مواقع المدونات العربية الشهيرة ،وتحدت  ذلك الانغلاق الاجتماعى وسارعت الى ملاذ آخر هو الفيس بوك

أوضح  لزوايا  الشيخ على المالكي  الداعية الإسلامي المعروف بالمملكة ان الفيس بوك وسيلة من وسائل التغريب لإفساد شباب الأمة وقال انه من باب الشهوات وليس الشبهات ، لان الشبهات هناك من يستطيع ان يرد عليها من العلماء والمشائخ ويردون على أصحابها ، لكن الفيس بوك وسيلة للشهوات وأصبحت الفتاة او الشاب ينفقان على الجوال والانترنت اكثر مما ينفقانه على مأكلهما او مشربهما ، وجدد الدكتور المالكي بضرورة إغلاق او حجب الموقع فى السعودية درءا للفتنة ، واجترار شبابنا إلى مفاسد ليست سوى محاولات من أعداء الأمة الإسلامية

وأوضحت الكاتبة الصحفية  هداية درويش  لزوايا  ان الفيس بوك بات ظاهرة إعلامية على شبكة النت ، بات مجاله واسعا ، ولكن قرار حضرة لايعنى ان نزيل هذا الخطر عن فتياتنا فسرعان ما نقرأ عن مواقع مشابهه للفيس بوك ، وأكدت ان الفتاة السعودية تربت على الأخلاق الفاضلة ، ولكن هناك بعض الفتيات ممن دخلن النت للتسلية ولكن سرعان ما أصبحت هذه التسلية بالنسبة لهن انتقام وجحيم والقصص كثيرة وحول تعليقها حول التشدد الديني تشير ان الجميع فى المملكة يعتز بدينه الذى هو عصمة أمره ، لكن لايعنى ذلك ان ننظر للفتاة التى تستخدم النت نظرة قاصرة فليس كل البنات سواسية ، وليس كلهن منحرفات

ملاذ آخر للفتاة :

اكدت فتيات سعوديات لزوايا أن الفيس بوك ملاذ آخر للفتاة كي تعبر عن مشاعرها ،وقالت مشاعل احمد 23 عاما من الرياض انهاتستطيع ان تكون علاقات مع  صديقات لها من مختلف الأقطار العالمية و أن الموقع الشهير هو فرصة للتعرف على عادات وتقاليد الآخرين وقالت سلوى محمد 26 عاما إن  الصفحة الخاصة بالمشترك تتيح له أن يكون صداقات جديدة ويتعرف على أطباع بشر آخرين وفيما اشارت نوف عسيري 19 عاما   ان الفتاة السعودية  تعاني من تضييق الخناق عليها من خلال تواجدها في مثل هذا الموقع فالفتاة قد تجد تعليقات في صفحتها لاتخلو من الاستهزاء أو السب والشتم وخاصة من بعض رجال الدين المتشددين حسب قولهن ممن يدخلون المواقع وتلك الصفحات ، للاساءة لهن  في حين اعترفت فتيات انهن ادمنوا الموقع ، وكون علاقات وصداقات جديدة من خلاله

  واخترق فتيات فى الرياض  حصار التضييق الاجتماعي وسارعن إلى الاشتراك به من خلال تواجدهن في مقاهي الانترنت النسائية، التي بدأت تغزو السعودية

وقالت علياء أحمد عاملة فى احدى تلك المقاهي ان اكثر زبونات المحل التى تعمل فيه فتيات يدرسن بالمرحلة الجامعية ، يتجمعن بالمقهى ويدخلن صفحات الفيس بوك ويتباهين بتكوين الصداقات

وكشفت مصادر عن وجود بعض المحظورات يتم تهريبها الى داخل بعض تلك المقاهي ، ومنها الكحول والمخدرات وغيرها نظرا لعدم استطاعة الجهات المعنية دخول تلك المقاهي  لكونها نسائية صرفة

شذوذ جنسي على الموقع :

وحذر عدد من الزائرين للموقع من وجود ظواهر سيئة تهدد اخلاق الشباب وخاصة السعودية وبالذات الفتاة السعودية ،فقد أبلغت مصادر تقنية العربية نت أن هناك صفحات بروفايل عبر الموقع لفتيات سعوديات يعرضن صورا فاضحة اما لهن او مختارة ويمارسن سلوكيات سيئة جدا بعد أن تتكور علاقاتهن عبر تلك الصفحات إلى اتصالات عبر كاميرات الويب او المحادثات الفورية أو عبر الجوال، وهناك صفحات خاصة بالعلاقات الجنسية الشاذة وخاصة السحاق وغيره

و شهدت العاصمة الرياض فى شهر اغسطس من العام الماضى  حادثة قتل اب لابنته بعد ان دخل عليها ووجدها تحاور احد اصدقائها عبر الفيس بوك وبعد ان تعرفت عليه من خلال الماسنجر وكانت نقطة التعارف هو نفس الموقع واكدت مصادر امنية   ان الاب قام بضرب ابنته ضربا مبرحا ، وفى نهاية العراك أطلق النار عليها  

الفيس بوك طعم للاستخبارات الاسرائيليه!

وأوضح  إبراهيم بيومي صحافي مصري   أن من السهل على أي مشترك الوصول للمئات من الجميلات ، ولكن المسألة لا تتوقف على الجميلات فحسب . فثمة شكوك حول استفادة إسرائيل من الكم الهائل من المعلومات المتاحة عن المشتركين من العالمين العربي والإسلامي وتحليلها وتكوين صورة استخباراتية عن الشباب العربي والمسلم     

 وتجربة إسرائيل في الاستفادة من التكنولوجيا المعلوماتية لا تخفى على أحد ، فأجهزتها الأمنية والمخابراتية صاحبة باع طويل في هذا المجال وثرية بطريقة تجعلها قادرة على جمع ما تريد من معلومات في أى وقت عن الشباب العربي الذي يشكل النسبة الأكبر