2

البيان حدد مطالب تتمحور في بناء مؤسسات مجتمع مدني تستوعب الجميع

ناصر القحطاني  - الرياض :

نظمت مجموعة من الشباب والشابات في السعودية حملة على شبكة الإنترنت تطالب برفض "وصاية " المجتمع والفئات الدينية على الشباب .
وعرفوا بحملتهم بأنهم  مجموعة من الشباب الناشط، يسعون  جاهدين نحو تحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية التي يفتخرون  بالانتماء لها  .

وجاء في البيان " نحن الشباب المسلم نرفض هذه الوصاية الابوية التي تحجر علينا في ممارسة حقنا في التفكير والبحث  لا نقبل ان يشكك احد في إسلامنا أو وطنيتنا"  .


وذكروا في  بيانهم الذي نشر على موقع إلكتروني خاصتهم موقّعا من قبلهم  وعددهم أكثر من الفي شاب وشابة معظمهم  "سعوديين"  و في المرحلة الجامعية ، وحصل موقع "زوايا" على نسخة منه  بما نصه "  ندرك ما لنا من حقوق وما علينا من واجبات، لا نقبل أن يشكك أحد في إسلامنا أو وطنيتنا، ولا نقبل أن يتحدث أي تيار أو اتجاه باسمنا بشكل يدعي فيه احتكاره لحق تعليمنا وإرشادنا ونصحنا والوصاية علينا بحجة حمايتنا وتحصيننا من الأفكار التي تختلف مع منظومته الفكرية، أو أن يخوض معاركه الخاصة ضد خصومه بحجة الدفاع عنا ".

وأكدوا أن تلك  "الوصاية" لاتتفق مع منظومتهم الفكرية ونددوا  بما يسمى ب"الإستقواء بالسلطة والنفوذ لإقصاء الآخر"

ورفضوا أن يتحدث أى تيار بإسمهم  بشكل يدعي فيه احتكاره لحق تعليمهم وإرشادهما ونصحهم  والوصاية عليهم  بحجة حمايتهم  وتحصينهم  من الأفكار التي تختلف مع منظومتهم الفكرية"


 ونبذ البيان كل أشكال التحريض والاستقواء بالسلطة والنفوذ لإقصاء الآخر وطالب بالسعي إلى بناء مؤسسا مجتمع مدني تستوعب الجميع وإن الساحة ليست ملكا لجماعة أو تيار ولا يمكن لأحد ان يدعي احتكار الحق والحقيقة باسم الشريعة
ثم سردوا أهداف حملتهم ومطالبهم التي تركزت على  ترسيخ قواعد الحوار وآداب الاختلاف والنقد النزيه دون شخصنة المواقف وتحويلها إلى صراعات شرسة تهدف لإسقاط المخالف وتخوينه.
و أكدوا على  مواجهة الأفكار بالأفكار والمشاريع بالمشاريع مع حفظ حق الجميع في تأسيس مشاريعهم أياً كانت وحفظ حق المخالف في إبداء رأيه دون وصاية أو محاولة فرض الآراء.
و تعدي مرحلة المعارك المتبادلة ونبذ كل أشكال التحريض والاستقواء بالسلطة والنفوذ لإقصاء الآخر.
و السعي في بناء مؤسسات مجتمع مدني تستوعب الجميع فالساحة ليست ملكاً لجماعة أو تيار ولا يمكن لأحد أن يدعي احتكار الحق والحقيقة باسم الشريعة.
و الانطلاق نحو ما يوحد أطياف المجتمع وتعميق كل ما هو مشترك وطني وتوحيد الجهود من أجل الإصلاح وبناء دولة الحقوق والمؤسسات.

 



 



إرسال تعليق

  1. نعم ولكن للاسف الشديد ياشباب شروط المجتمع المدنى بموجب القانون الدولى ترفض اولا اعتبار اى طالب ينال مكافاه حكوميه ومرتب طالب او موظف طالما ينال مرتب حكومى فليس من ضمن المجتمع المدنى الغير حكومى وهذا يعنى تنازل الشباب عن المرتب والدراسه بالجامعات الحكوميه باى بلد بالعالم خاصه ممن تقوم باعطاء الطلبه رواتب حكوميه
    الامر الاخر
    لايمكن لالفين طالب ان يصدرو بيان يتحدو فيه الملايين من الشعب وينكرو ويتجاهلو كبار قوى وفعاليات المجتمع المدنى وقيادييه ببلدانهم ليخرجو بيان وكانه لااحد يعلم ماهى اسس المجتمع المدنى التى هى بالحقيقه توصف بالمجتمع المدنى الغير حكومى-
    مسالة الاختلاف وبناء مؤسسات المجتمع المدنى وكانه الطلبه قد اتو بها وليس هناك كبا من رموز ثبت ان الشباب لايعرفون حقيقتهم وحقيقة المندسين باسم المجتمع المدنى الغير حكومى وهم ينالون رواتب بل ملايين احيانا من الحكومه ومن اقرب مقربين الطلبه ويعرفونهم جيدا
    ثم ان مسالة
    الاستقواء بالسلطه تلك كلمه فارغه وساذجه فالمجتمع المدنى ليس على وئام مع اى سلطه كانت ولكن فى حال السلطه ابرزت كم تافه وكم تافهه باسم المجتمع المدنى الغير حكومى وطالبت باحترام راى امثال هؤلاء فكيف تصبح المواجهه هنا هل بالزام السلطه بان لاتتلاعب بالمجتمع المدنى من خلال موظفيها ام يتم القبول بالمشاريع ايا كانت
    مشكلة الطلبه انهم الى الان لايعلمون ان من اهم اسس المجتمع المدنى وقادته باى بلد بالعالم ورموزه ان لايكون للرمز اى تاريخ عمل حكومى او مرتب حكومى وان يكون من لاشىء وقد اصبح شيئا كبيرا بفكره ونشاطه السياسى وليس الاعتباطى والسخيف والجاهل
    من هنا
    ماهى ادوات الشباب للالتزام باسس وشروط المجتمع المدنى الذى لايقبل سوى بتضحية فعليه جاده لكل من يريد البروز باسم المجتمع المدنى الغير حكومى شرسطه وهذا الشرط اساسى ان يكون الطريق والسبيل الوحيد امام الجميع ممن ينتسبون للمجتمع المدنى الغير حكومى ان لايقفز على ادوار الاخرين الكبار اصحاب التضحيات الفعليه ايضا وليس التضحيات الهلاميه ولايطالبون بالعمل الحكومى الرسمى عقب التخرج
    نعم بل استقلاليه
    شباب وفتيات ولااعتراف بالحزب ولا بالعمل الحكومى بموجب القانون الدولى
    فكيف يصدر مجرد طلبه بيان مبطن بالتهديد وعددهم الفين بمقابل ملايين الشعب فالشباب ان لم يعترفو باهمية القيادى والسير خلف توجيهات القيادى المستقل الفعلى والغير حكومى بالمجتمع المدنى فسوف يتصورون ان البيان يهز الدنيا ولانقبل لايا كان ان ينظر للشباب تلك النظره السطحيه
    هذا مالم يقوله وكلى تاكد لاشك دكاترة الجامعات للشباب وببساطه لان الدكاتره بالجامعه هم ايضا حكوميين وينالون مرتبات ولايريدون فهم قوانين واسس وشروط المجتمع المدنى فينكشفون امام الطلبه وان فهم الدكاتره تلك الاسس فسيخفونها عن الطلبه
    وهاهم شباب تونس وغيرهم بمصر واليمن الخ هل يسمع الشباب هنا لهم حسا او ركزا
    لانقول هذا الكلام لاجل تثبيط همم الشباب لابالعكس نريد شبابا جسورا بالحق وبالسياسه ينتزع حقوقه اما بالفوضى والكلام الكبير المتخبط فلو تمت المواجهات والفوضى فالشباب هو الخاسر الاول فلن يعرف احد من قام بقتل الاخر فالامر فوضى هنا-
    اذن على الشباب ان يحترم قالقيادى بالمجتمع المدنى وبكل عقلانيه يستمعون لراى الرموز التى ضحت او تضحى لاجل البروز دون اى دعم حكومى فليس كل من غرد بتويتر او فتح مدونه او منتدى او موقع اصبح سياسى وحر وله رايه وهو فوق الدول والشعوب والرموز الكبيره بالمجتمع المدنى الغير حكومى-
    وما هذا الكلام سوى من قيادى محب للجميع والا لقال هذا القيادى فى ستين داهيه الجمل بما حمل عساه لايبقى احد وتلبسه الحقد ووجد فرصته بالفوضى على حساب اهله وناسه وخاصه الشباب اما ادعياء الدين وتلاعب الطغاة بالدين وفرض الوصايه باسم الله فهذا امر يجب محاربته مالم تضع الحكومات النصوص الثابته عن حكم الله والدين والمرجعيه امام الجميع فلا عقوبه الابنص
    مع التحيه
    حقوقى دولى و رمز عالمى غير حكومى ومؤسسى-

    ردحذف
  2. نرفض التوقف طالما الوعى قائم ايها الاعزاء فالى الامام واليكم تتمية التصريح رسميا هنا وعذرا لوضع الرابط لعدم التمكن من وضعه كتابيا هنا تفضلو فلا يصح الا الصحيح-
    الرابط-

    http://www.doualia.com/2012/04/04/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ad%d9%83%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%b1%d9%81%d8%b6-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ad%d9%82%d9%8a%d9%82-%d9%81%d9%8a-%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%85/

    ردحذف

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى