وزارة الشئون البلدية والرئاسة تعتمدان إنشاء أندية رياضية نسائية في المناطق

-->

الرياض : سارة الأسمري

 أكد  لزوايا مصدر مسئول في وزارة الشئون البلدية والقروية أن الوزارة طرحت عدة مشروعات لإنشاء أندية رياضية نسائية تتمتع بخصوصية مستقله في عدد من مناطق المملكة وذكر المصدر انه تم إبلاغ أمانات المناطق بمراعاة الضوابط لإنشاء تلك الأندية وأهمها عدم الإختلاط فيما بدأت الرئاسة العامة لرعاية الشباب دراسة التوسع في تلك الأندية ووضعت شروط معينة تحت إشراف حكومي وكانت أمانة العاصمة المقدسة اعلنت عن تشغيل ثلاث أندية رياضية مغلقة للنساء ووزعت على عدة أحياء منها الشرائع والنورية والنسيم وتصل تكلفة تلك المشروعات الى قرابة ال28 مليون ريال وفق المهندس زكي حريري في تصريح صحفي

وكانت  مصادر في مجلس الشورى أكدت إن  لجنة الأسرة والمجتمع بالمجلس  أصدرت توصياتها بافتتاح أندية رياضية نسائية للبنات تابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب ذلك ضمن الضوابط والأطر الشرعية

  خاصة وأن الإحصائيات الأخيرة الصادرة عن وزارة الصحة تشير الى أن معدلات البدانة بين السيدات السعوديات وصلت إلى 68%ة النوادي الرياضية النسائية جعلت بعض السيدات يخلقن من هذه الندرة فرصاً استثمارية بطرق عدة

وتسير الأندية الرياضية النسائية في السعودية في خطوات خجولة لإشباع رغبات النساء في أداء رياضات معينة رغم إن إنشاء تلك الأندية الرياضية الخاصة بالنساء تركت تفاوت في آراء المجتمع السعودي بين مؤيد ومعارض إلا إن هناك من اقتحم جدار الرفض وانشأ صالات رياضية نسائية خاصة قبل إن تصدر الحكومة مرسوما بإنشاء أندية حكومية رياضية للنساء وخاصة الفتيات أسوة بالرجال

وقالت   أم خالد  وهي  سيدة استثمرت فلوسها في إنشاء صالة رياضية   ووضعت بها العديد من الأجهزة الرياضية الخاصة بتخفيف الوزن  وبعد ذلك أنها بدأت بطباعة أوراق خاصة كنوع من الدعاية كتبت عليها سعر الدورة لمن تريد الاشتراك وهي ب 400ريال شهرياً لمدة ساعتين يومياً استقبل من خلالها المشتركات وأهيئ لهن بعض الوجبات الخفيفة في منزلي مقابل أسعار بسيطة وقت تواجدهن لممارسة الرياضة في الصالة  

وقالت علياء احمد مدربة رياضة ومشرفة إحدى الصالات الرياضية الخاصة  أنهم يعطون المتدربات  تمارين عدة منها رياضة (الأوربكس) يتبع ذلك  بوضع نظام غذائي كنوع من الحمية للمشتركة، حيث  تستقبل الصالة  المشتركات يومياً مدة ساعة ونصف، عدا الخميس والجمعة وحدد مبلغ الاشتراك  بمبلغ 500ريال شهرياً وحول المتاعب التي تواجها السيدات في مشروعات الصالات الرياضية النسائية بالسعودية أكدت إن أهم المتاعب هو استخراج إجراءات السجل التجاري للمحل حيث إن انشاء الصالات تلك يتطلب إجراءات تستغرق شهورا ما بين مراجعة الجهات الحكومية ويستغرق ذلك أشهر حتى يتم إصدار السجل التجاري ورخص المحلات أما أسعار الدورة التي تقيمها فقالت أنها لاتتجاوز الخمسمائة ريال ويتم تدريب المتدربات على عدة رياضات منها اللياقة والتخسيس وقالت إن الصالة الرياضية أنشأتها منذ نحو عامين  

ولم يمانع سعد الشهرانى إن تذهب زوجته إلى تلك الصالات أو الأندية الرياضية المصغرة كي تستفيد من وقتها فيما يعود عليها بالنفع ولم يعارض ذهابها إلى ناد رياضي متخصص في الرياض

أما على الأحمد فقد رفض بشده طلبات زوجته واثنتين من بناته الذهاب لإحدى تلك الصالات لأنه خشي إن يكون فيها اختلاط وهو الأمر الذي  يقلق المجتمع فقد تكون تلك المنشآت مدعاة للاختلاط واختراق للتعليمات المبلغة لأصحاب تلك المنشآت

 

وقالت ابتسام منصور القحطانى أنها أمضت  ثلاثة شهور بإحدى الصالات الرياضية   برسوم 200ريال شهرياً،  وقد استفادت كثيرا من اشتراكها في إحدى تلك الصالات بعدان نقص وزنها

وقالت  حليمة سعيد 22 عاما أنا اشتركت بإحداها والحمد لله استفدت حيث نقص وزني بشكل جيد لمداومتي على التمارين  حيث يتوفر بها بعض الأجهزة الرياضية ورسوم الاشتراك في هذه الصالات لايزيد على 400ريال شهرياً.