0
الأعضاء قدموا خطابات لوزراء الصحة, الخدمة المدنية, المالية
خميس مشيط : زوايا



تقدم أعضاء موقع ( إلى متى الإلكتروني ) .. المهتم بحقوق الأطباء السعوديين بخطاب لمعالي وزير الصحة الدكتور / عبدالله بن عبدالعزيز الربيعه وبنسخ منه إلى معالي وزير الخدمة المدنية ومعالي وزير المالية , بحثاً عن إيجاد حلول لمعاناتهم ولضمان حقوقهم المهدرة من مبدأ المساواة وتنفيذ لأمر خادم الحرمين الشريفين وتوجيهاته الكريمة لتحقيق المساواة بين الأطباء السعوديين بمختلف الجهات الصحية والحرص على إعطائهم حقوقهم لحمايتهم من رياح الأغراء الداخلي والخارجي ,,,, ونحن وبحكم معرفتنا الجيدة بمعاليكم  ويقيننا التام بحرصكم على دعم الطبيب السعودي في كل المجالات بما فيها تحقيق مبدأ العدل والمساواة والذي يشكل أهمية كبرى لدى قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين,                           
هذا نص الخطاب ,,,,,
لا ننكر أننا استبشرنا كثيراً بقدومكم إلى سدة الوزارة وعذرنا في ذلك سمعتكم العلمية والإدارية العطرة وحرصكم المشهود على تحقيق كل ما من شأنه استقرار الطبيب السعودي والرفع من كفاءته المهنية، والأهم من ذلك تشديدكم على مبدأ المساواة بين الأطباء السعوديين بمختلف الجهات الصحية. وجاء الإعلان أمام سيدي خادم الحرمين الشريفين النصير الأول للطبيب السعودي في كل معاناته خلال حفل افتتاح مقر الهيئة السعودية منذ أكثر من عام لتزف لنا جميعاً بشرى صدور الكادر الصحي الجديد والذي خرج إلى النور بعد مخاض عسير استمر سنوات طوال لأسباب بعضها معروف وأكثرها لايزال يعوم في دوامة المجهول. ولكن وبعد مرور الوقت الكافي لخروجنا معشر الأطباء من دائرة الفرح والابتهاج بهذا الكادر الجديد بدأنا جميعا نقرأ جيدا ما بين سطور هذا الكادر ونعي حقيقته المرة لنصرخ جميعاً وبصوت واحد ( ليته ما صدر). ولن نسهب في أسباب ودوافع هذه الصدمة، فذكائكم المعهود لن يخذلكم في معرفة ذلك. وإن أشكل عليكم بعض من أمور هذا الكادر فبوسعكم الاستعانة بمن وضع هذا الكادر ليفسر لمعالي خفاياه وإلغازه.
معالي الوزير لا نظن أن من وضع هذا الكادر الجديد قد عانى من فيروس الخدمة المدنية أو يحمل هم الطبيب السعودي الذي عانى من التفرقة بينه وبين زملائه من أطباء برامج التشغيل الذاتي. لأنه لو كان كذلك لعرف مواضع الألم والمعاناة ومواطن الخلل والنقص وعالجها بكل أمانة وضمير.
معالي الوزير ليس لنا ونحن نشكل أغلبية الأطباء السعوديين سوى مطلب واحد يتمثل في تنفيذ أمر خادم الحرمين الشريفين وتوجيهاته الكريمة لتحقيق المساواة بين الأطباء السعوديين والحرص على إعطائهم حقوقهم لحمايتهم من رياح الأغراء الداخلي والخارجي. ومن هذا المنطلق نوجز مطالبنا فيما يلي:
أولا: احتساب البدلات الدخيلة مثل بدل التفرغ والندرة والتميز ضمن المرتب ليكون بها جميعاً أساسيا بعيداً عن هذه البدلات التي لم نسمع بها عند التعاقد مع الأطباء السعوديين المشمولين بنظام التشغيل الذاتي أو حتى مع الأطباء الأجانب. مع مراعاة احتساب ذلك بأثر رجعي.
ثانياً: صرف البدلات الأخرى مثل بدل التدريب والإشراف والنقل والسكن والعدوى أسوةً بالأطباء السعوديين والأجانب المشمولين بنظام التشغيل الذاتي دون استحداث شروط أو قيود غير مطبقة على أطباء برامج التشغيل الذاتي.
ثالثاً: خفض المدة المطلوبة للتقاعد براتب كامل من 40 سنة إلى ما يتناسب مع البداية العملية المتأخرة للطبيب بحكم سنوات الدراسة الطويلة والتدريب، وعدم مقارنته بمن يبدأ حياته العملية عند سن العشرون عاماً.
رابعاً: صرف التعويض المناسب عن سنوات الظلم وعدم المساواة بيننا نحن أطباء نظام الخدمة المدنية وزملائنا أطباء برامج التشغيل الذاتي.
معالي الوزير نحن وبحكم معرفتنا الجيدة بكم ويقيننا التام بحرصكم على دعم الطبيب السعودي في كل المجالات بما فيها تحقيق مبدأ العدل والمساواة والذي يشكل أهمية كبرى لدى قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره وأبقاه لنا سنداً وعوناً، ننتظر من معاليكم الوقفة التاريخية بالتنسيق والعمل على تحقيق هذه المطالب العادلة في أقرب وقت ممكن، بحيث لا يتجاوز ذلك عدة أسابيع حتى تزيل عن كاهلنا عناء اللجوء لجهات أخرى.
سائلين الله لكم العون والتوفيق والسداد
                                          وتقبلوا فائق التحية والاحترام   

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى