0


   
مقديشو (زوايا) حسن محمد حاج

اندلعت الاشتباكات مجددا في العاصمة الصومالية مقديشو،بين القوات الصومالية الفيدرالية،التي تحظى بتأييد قوات الاتحاد الافريقي،ومقاتلي حركة الشباب المجاهدين المدعومة بعناصر من الحزب الاسلامي الصومالي
"وكان  الشيخ علي محمود راغي "الناطق الرسمي باسم حركة شباب المجاهدين قد اعلن يوم امس في مؤتمر صحفي عقده في الجزء الخاضع لنفوذهم من العاصمة مقديشو ان معركة رمضان المباركة قد بدأت وان المجاهدون قد بدوافي اطلاق غزوة"نهاية المعتدي" وان المراد منها والذي لن يتوقف القتال هو طرد الصليبين وحلفائهم من الصومال على حد تعبيره.


هذا وتشير التقارير الاولية الي مقتل ما لايقل عن ثلاثين شخصن وجرح اكثر من 150 اخرين قي انفجار انتحاري بفندق   منـــى في حي حمروين ،كان يقطنه بعض نواب البرلمان الصومالي،وقد ادي الانفجار الذي كان الاضخم الذي شهدته العاصمة منذ عدة اشهر، والذي تبنت حركة شباب المجاهدين مسؤليته الي انهيار كامل للمبني،ومقتل عدد من المارة وبعض ضباط الحرس المكلفين بحماية النواب، ويعتقد ام هناك علي الاقل نائبان في البرلمان الانتقاليق  بصفة قد لقيا مصرعهما وان لم يتاكد ذلك بصفة  رسمية حتي الان  كما ادي القصف المدفعي المتواصل من قبل القوات الافريقية،الي رفع حصيلة،القتلى والمصابين الي الضعف، حيث قامت لاقوات الاوغندية المتمركزة بالقرب من القصر الرئاسي في قصف احياء هذن وهولوذاج وورطيجلي، مما ادي الي فرار السكان القلائل المتبقين هناك
ما اخلي تماما سوق البكارى الذي يعد المستهدف الاول في اية معارك بين الطرفين


موقع زوايا الاخباري اتصل بالاطراف المتواجهة واكد كل طرف ان له اليدي العليا في المعارك الدائرة الان،فمن طرف الجكومة اكد  العقيد حسن بريسي الناطق بأسم الشرطة الصومالية،ان القوات الصومالية ومعها مقاتلوا تنظيم اهل السنة والجماعة وقوات الاميصوم قد نجحت في صد الهجمات المعادية وانها ستنتقل من الدفاع الي الهجوم خلال الساعات القادمة، ومن ناحيتهم اكد الشيخ محمد عروسي المتحدث الاعلامي باسم الحزب الاسلامي الصومالي،ان المجاهدين قد باتوا يسيطرون علي تقاطع "دبــــــكـــا" قاطعين بذلك طرق الامدادات بين الافارقة والصومالين المرتدين علي حد تعبيره،متوقعا نصرا قريبا في الساعات القادمة،،


الجديربالذكر ان العاصمة الصومالية مقديشو،شهدت في الاونة الاخيرةن نوعا من الهدوء ،النسبي، المشوب بالحذر تحسبا لمثل هذه الاشتباكات التي تندلع بين اونة واخري والتي يعد فيها كل طرف الشعب الصومالي بالتخلص من غريمه ن واعادة الامن والاستقرار الي البلاد




 أما الرئيس الصومالي شريف شيخ احمد فقد ندد بالحركات الاسلامية وبالهجوم الانتحاري في تصريح مقتضب لوسائل الاعلام،ودعا القوات المسلحة الي اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمواجهة الموقف













إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى