0
 الأمير نايف : أى قرار يصدر من الدولة السعودية يتفق مع تعاليم الدين الإسلامي 

الأمير نايف : الملك عبد العزيز أسس المملكة على ثوابت واضحة أولها العقيدة الإسلامية التي قررها لنا القرآن وبعد ذلك النبي عليه أفضل الصلاة والسلام 

الأمير نايف : الملك عبدالعزيز اهتم بعد الوحدة بتحقيق الأمن للبلاد ثم التعليم حيث أمر - رحمه الله - بإرسال العلماء إلى مدن ومحافظات المملكة حتى يفقهوا الناس بأمور دينهم ، وفتح المدارس


الرياض : ناصر غالب القحطاني

اكد سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية سمو الأمير نايف بن عبد العزيز أن كل أمر يصدر من الدولة السعودية يجب ان يكون متفقا مع تعاليم الإسلام وزاد سموه في حديث تلفزيوني أن الملك عبدالعزيز اهتم بعد الوحدة بتحقيق الأمن للبلاد ثم التعليم حيث أمر - رحمه الله - بإرسال العلماء إلى مدن ومحافظات المملكة حتى يفقهوا الناس بأمور دينهم ، وفتح المدارس، وبمناسبة اليوم الوطني رفع  سموه   أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظهما الله - بمناسبة الذكرى الثمانين لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية.
وقال سموه في كلمة لأخبار التلفاز بهذه المناسبة " إن هذه الذكرى العظيمة تعز على كل مواطن سعودي وأنا واحد منهم وعلى رأسنا قيادتنا الحكيمة لسيدي خادم الحرمين الشريفين ولسمو سيدي ولي عهده الأمين، وأقدم لهما هذه التهنئة بهذه الذكرى كما أقدمها لشعب المملكة العربية السعودية ".
وأضاف " إن هذه الذكرى معلومة لدى الجميع ، وهي ذكرى نعتز بها ليس لأنها ذكرى وطنية فحسب ، ولكن لأنها لدولة أٌسست على التقوى ، فحينما جمع الملك عبدالعزيز أرجاء هذا الوطن في دولة واحدة ، وأعلنت المملكة العربية السعودية بعد جهاد دام أكثر من عشرين سنة من جلالة الملك عبدالعزيز - رحمه الله وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء - فكانت أول وحدة عربية جمعت شمل هذه الأمة ، جمعت شمالها وجنوبها وشرقها وغربها ووسطها في أمة واحدة تدين بالإسلام ديناً وبالمملكة العربية السعودية وطناً وبالعروبة عنصراً ".
وبين سمو النائب الثاني أن الملك عبدالعزيز - رحمه الله - أسس المملكة على ثوابت واضحة أولها العقيدة الإسلامية التي قررها لنا القرآن وبعد ذلك النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ، ومن بعده خلفاؤه الراشدون والتابعون وكل من اجتهد في خدمة الإسلام ، حيث ثُبتت في كل ما صدر عن المملكة وأصبحت دستورها الثابت ونهجها متمثلة في ما أمر به الله عز وجل وأتى في كتابه " الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور".
وقال سموه " إننا قيادة وشعبا نعتز بهذه الذكرى ونعتز قبل ذلك بهذه الثوابت التي جعلت المملكة دولة إسلامية بكل ما تعنيه هذه الكلمة في كل أمورها ، وقد جاء النظام الأساسي للحكم ليُثبّت ذلك ، وهذه الثوابت والقرار الصائب العظيم لمؤسس هذه الدولة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - بأن جعل دستورها الإسلام وما أتى به كتاب الله وسنة نبيه ـ الحمد لله ـ لقد أثبتت قيادة هذه المملكة ممثلة في المؤسس الملك عبدالعزيز ومن بعده أبنائه الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد - رحمهم الله - والآن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يؤصل هذه الثوابت ويعمل وفق نهجها ".

ومضى سمو النائب الثاني يقول " النظام الأساسي جعل أمرا واضحا ، وهو أن كل أمر يصدر من هذه الدولة يجب أن يكون متفقا مع الإسلام وغير مخالف له ، ونسمع بين وقت وآخر ما يقوله سيدي خادم الحرمين الشريفين ( الدين ثم الوطن ) ، وقد أثبتت دولتنا بكل قياداتها أن الإسلام قادر على أن يُكوّن دولة وشعباً ، وأن الإسلام هو أقدر من يُكوّن دولة وشعباً ".
وأشار سموه إلى أن الملك عبدالعزيز اهتم بعد الوحدة بتحقيق الأمن للبلاد ثم التعليم حيث أمر - رحمه الله - بإرسال العلماء إلى مدن ومحافظات المملكة حتى يفقهوا الناس بأمور دينهم ، وفتح المدارس.
كما أشار سموه إلى أن أبناء الملك عبدالعزيز الملوك ساروا على طريقه وعملوا على نشر التعليم بكل أشكاله حيث بُنيت الجامعات والكليات والمعاهد حتى ارتفع المخزون الثقافي للمواطنين.
وقال سموه " أصبحنا ننشد العلم في كل مجالاته وفي كل العلوم ، وتطمح دولتنا وعلى رأسها قيادتنا الرشيدة إلى أن تكون المملكة في أفضل مستوى من التحصيل العلمي ، وأن تزخر جامعاتنا بالعلم حتى يستفيد منه طلابها وأن يلتحق جميع أبنائنا بجميع المستويات العلمية ، وأن نرفع بثقافة هذا الشعب إلى أفضل ما عليه العالم في كل الأمور وأن لا يترك مجال من مجال العلوم إلا وقد حصلت عليه المملكة ، وهذا ما هو متحقق الآن وسيتحقق في المستقبل أكثر وأكثر ، والحمد لله أصبح شعبنا شعباً مثقفاً ينشد الثقافة والتقدم في كل أمر ، ولن يكون هناك مجال يرفع من مستوى الأمة إلا وطرقته هذه الدولة وستعمل إلى المزيد إن شاء الله 
وفيما يتعلق ببدء السنة الدراسية في المملكة الأسبوع المقبل، قال سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز " في هذا الأسبوع يتجه جميع أبناء المملكة في جميع مناطقها وحتى من كان منهم خارج المملكة إلى مدارسهم وكلياتهم وجامعاتهم ، ونرجو لهم من الله التوفيق والسداد ، وأن يتمكنوا من الحصول على ما يصبون إليه في تعليمهم وأن يحصلوا على النتائج التي يطمحون إليها".
وزاد سموه يقول " إن عدد المدارس والمعاهد والجامعات يزداد عاما بعد عام سواء ما تقيمه الدولة أو ما يقيمه المواطنون ، إضافة إلى عشرات الألوف من الطلاب المبتعثين إلى أرقى جامعات العالم ليحصلوا على أفضل مستوى من التعليم ليعودوا ويخدموا وطنهم ، وهذا يؤكد أن أمتنا تقدر التعليم وتجعله في أول ضروريات حياتها ، وهؤلاء هم عماد الأمة ، ويعلق عليهم سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين الآمال بأن ينهضوا بمزيد من الرقي والتقدم لبلادنا العزيزة".

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى