صنعاء: (زوايا) متابعات : علي مظفر
عيد الفطر المبارك موسم آخر لتواصل مسلسل الإنفاق الاستهلاكي لدى الأسر اليمنية، ولكن يضاف إلى جانب المتطلبات الاستهلاكية عادات موسمية اعتاد عليها الناس في مثل هذه المناسبات وتتمثل في السياحة الداخلية والذهاب إلى المحافظات الساحلية التي تشهد إقبالاً - في الأعياد - منقطع النظير فيما يكتفي البعض وخاصة أصحاب الدخل المحدود بالذهاب والتنزه مع أسرهم في الحدائق والمتنزهات الموجودة في المحافظات التي يسكنونها، وهناك صنف ثالث من الناس يفضل قضاء إجازة العيد بين الأهل والأصدقاء في الأرياف التي ينتمون إليها مما يتطلب من هؤلاء اعتماد ميزانية تقدر مسبقاً وكلا حسب دخله.
إنفاق
يقدر خبراء الاقتصاد إنفاق الأسر اليمنية خلال عيد الفطر المبارك بنحو 15 مليار ريال. ويؤكد سالم هاشم أن الإنفاق في عيد الفطر المبارك يتضاعف مقارنة بغيره من الشهور، ويرجع السبب في ذلك إلى أن عيد الفطر المبارك يعد مناسبة للم شمل الأسر التي تتزاور في ما بينها وبالتالي يستوجب على البيت أن يكون مستعداً لاستقبال الضيوف في أي يوم.ويعترف سالم بأن النفقات تكون مرتفعة خلال عيد الفطر المبارك وخاصة في الثلاثة الأيام الأولى لكنه يرجع ذلك إلى العادات المتعارف عليها في مثل هذه المناسبات وما يتم فيها من دعوة الأرحام والأهل والأصدقاء للتزاور.
عادات
ومن العادات التي اعتاد عليها اليمنيون في مثل هذه المناسبات عند تبادل الزيارات بين الأهل والأقارب (العسب) والذي هو عبارة عن مبلغ من المال يتم إعطاؤه من قبل الأهل لأقاربهم من النساء والأولاد وهو يمثل عبئاً إضافياً على ذوي الدخل المحدود خاصة إذا كان لدى البعض من الأرحام والأقارب أعداد كبيرة فهو يحتاج إلى مبالغ كبيرة تفوق دخله الشهري.ويقول الأخ أحمد صغير أن اقتران الأعياد الدينية عند الغالبية من الناس بالسفر وتفضيلهم قضاء هذه المناسبة في المحافظات الساحلية والأرياف التي ينتمون إليها يمثل عبئاً إقتصادياً يتحمله أرباب الأسر مما يؤثر سلبا على ميزانية الأسرة لعدة شهور، لكنه في الوقت نفسه يمثل نشاطا اقتصاديا كبيرا وذلك من خلال تنشيط حركة السياحة الداخلية بين المحافظات وما يرافق ذلك من حركة تجارية نشطة في الفنادق والمطاعم والمتنزهات التي تكون أكثر المستفيدين في مثل هذه الأيام.
لافتا إلى أن قلة عدد الفنادق في المحافظات الساحلية أمام العدد الهائل من الزائرين القادمين من المحافظات اليمنية الأخرى يشكل معضلة أمام السياح المحليين تؤرقهم كل عام نتيجة لارتفاع أسعار الفنادق أضعافا مضاعفة في هذه الأيام مقارنة بالأيام الأخرى.
استثمار
وإذا كان عيدا الفطر والأضحى يشكلان موسما مربحا لأصحاب الحدائق والمتنزهات التي تكون مكتظه بالمرتادين فهذا يعطي حافزاً قوياً للقطاع الخاص لتوسيع استثماراته في هذا المجال.ويتمسك اليمنيون في الأعياد الدينية بالكثير من العادات وانماط الاستهلاك وإقامتهم للكثير من الولائم التي تكون على شرف الأهل والأقارب الذين يتم دعوتهم وما يستوجب ذلك من نفقات مكلفة تثقل كاهل رب الأسرة. ومن المعروف أن اللحوم تكون أكثر السلع طلبا في مثل هذه المناسبات، فمعظم الأسر لا تتناولها معظم الأيام إلا أنها تحرص في الأعياد أن تكون من الوجبات الأساسية.
حسن راجح من تخفيضات المطاعم والمحال التجارية التي تكتب على لافتات كبيرة "تخفيضات تتجاوز 50% بمناسبة عيد الفطر المبارك" قائلا: إذا فكر أحد التجار في البيع بهذه النسبة فحتما سيخسر أمواله والعجيب في الأمر أن أحداً منهم لا يخسر بدليل استمرارهم في أنشطتهم، واعتقد أن الخاسر الوحيد هو المتسوق الذي يقع ضحية الوهم والخداع، ويُعد راجح واحدا من مستهلكين كثر فقدوا الثقة بمصداقية تخفيضات المحلات التجارية التي تشغل مثل هذه المناسبات.
ويؤكد خبراء الاقتصاد أن عيدي الفطر والأضحى المباركين يعدان أحد العوامل الرئيسية في تنشيط السياحة الداخلية التي تشكل رقما مقبولا في الناتج القومي وعاملا هاما في تنشيط حركة الاستثمار في المجال السياحي.
مشيرين إلى أن الأعداد الهائلة من المواطنين التي تتدفق على الحدائق والمتنزهات بأعداد كبيرة تجعل فكرة الاستثمار في هذا المجال ذات ربحية مضمونة، وعلى الحكومة والقطاع الخاص التعاون لإقامة مشروعات مشتركة في هذا المجال.
المواطنون بمحافظة صنعاء: العيد دفء للمشاعر.. وصلة للرحم.. وفرحة للأطفال. أبناء محافظة شبوة: العيد جائزة الرحمن.. وملتقى الأحباب.. وفرصة لتعزيز التكافل
ودع المسلمون يوم أمس شهر الهدى والتقى شهر رمضان الفضيل وهاهي الأمة العربية والإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها تحتفل اليوم بعيد الفطر المبارك والبهجة والفرحة الكبرى تغمر الجميع بهذا العيد السعيد.
وبهذه المناسبة الغالية تطيب لنا الأحاديث الشيقة.. حيث نلتقي بمجموعة من الاخوة المواطنين في عدد من محافظات الجمهورية الذين تحدثوا عن ماذا يعني عيد الفطر المبارك بالنسبة لهم.. وكذا عن ابرز العادات والتقاليد التي تشهدها محافظاتهم خلال أيام عيد الفطر المبارك.. وهاكم حصيلة الأحاديث من محافظتي" صنعاء- وشبوه".
وبهذه المناسبة الغالية تطيب لنا الأحاديث الشيقة.. حيث نلتقي بمجموعة من الاخوة المواطنين في عدد من محافظات الجمهورية الذين تحدثوا عن ماذا يعني عيد الفطر المبارك بالنسبة لهم.. وكذا عن ابرز العادات والتقاليد التي تشهدها محافظاتهم خلال أيام عيد الفطر المبارك.. وهاكم حصيلة الأحاديث من محافظتي" صنعاء- وشبوه".
علي علي الشيخ:
العيد أولا مناسبة دينية عظيمة تتجلى في نفوس كل البشر بما يحمل من الصفات والمميزات التي قد لا يستطيع الإنسان أن يفي بما يستحقه من التعبير واختيار الكلمات والمصطلحات لانه يوم مبارك يحمل أجمل معاني الحب ومعاني الخير والتواصل بين الأهل وخاصة الأرحام التي أوصى بوصلها الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم فقال تعالى" قل عسى إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم".
وقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم" لا يدخل الجنة قاطع رحم" فزيارة الأرحام لها مكانة عظيمة عند الله تعالى لذلك فمن ابرز سمات العيد العطف على الضعيف والمسكين وتحسس البيوت المحتاجة القريب فالقريب كما قال رسول الله "خيركم خيركم لأهله" فالقريب وهكذا حتى تكتمل فرحة العيد.
وبالتالي تجسدها على ارض الواقع بأجوائه الهادئة المعطرة بأجمل المعاني السامية التي كلها نفحات روحانية تبثها النفوس المليئة بالفرحة والسعادة والسرور وتنشرها ابتسامات الوجوه السعيدة والمبتسمة بتبادل الهدايا واجمل مصطلحات التهاني والتبريكات القلبية فما أجملها من أوقات معطرة بأريج الرياحين والورود الجميلة التي تحملها النفوس عبقا دافئاً لتحمل معاني الود والحب بين أفراد الأسرة والمجتمع بشكل عام فنراه بطبيعة حاله قطاراً نصعد على أجنحته لنطوف لاستشفاف معاني السعادة ونرسلها إشعاعا إلى كل القلوب لأن العيد هو النقطة الهامة التي يجب أن نعمل كل الخير للآخرين حتى ترتسم معاني وأهمية العيد المبارك وفضائله العظيمة.
* أما بالنسبة للعادات والتقاليد في عيد الفطر المبارك في مديرية سنحان فهي عادات وتقاليد معروفة مثلها مثل سائر مناطق ومديريات المحافظة من أبرزها:
اجتماع أهل المديرية أو المنطقة أو القرية لأداء صلاة العيد واستماع الخطبة في المشهد أو الجامع وكذا زيارة الأهل والأقارب والأرحام كون العيد شرطا مهما لزيارة الأرحام فكل أسرة تذهب لزيارة أرحامها.
وكذلك من العادات والتقاليد في العيد خروج الناس احتفالاً وفرحة بالعيد من خلال "دق طاسة البرع" وتأتي تعبيراً عن مدى الفرحة في نفوس الجميع.
وكذلك في العيد يتم التصافح والسلام وتبادل التهاني والتبريكات بين الناس لأن العيد فرحة كبيرة للتسامح والصفاء والنقاء من أبناء القرية وترى الناس فرحين بالعيد خاصة الأطفال وكذلك تحسس المساكين والفقراء والأيتام وإعطائهم العون والمساعدة فالعيد يعني إعادة البسمة على الضعفاء والمساكين والأيتام والجيران لذلك فالعيد فرصة كبيرة للإنسان لكي يعمل كل الخير ويكتب الله الأجر والثواب العظيم نسأله تعالى أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه.
اجتماع أهل المديرية أو المنطقة أو القرية لأداء صلاة العيد واستماع الخطبة في المشهد أو الجامع وكذا زيارة الأهل والأقارب والأرحام كون العيد شرطا مهما لزيارة الأرحام فكل أسرة تذهب لزيارة أرحامها.
وكذلك من العادات والتقاليد في العيد خروج الناس احتفالاً وفرحة بالعيد من خلال "دق طاسة البرع" وتأتي تعبيراً عن مدى الفرحة في نفوس الجميع.
وكذلك في العيد يتم التصافح والسلام وتبادل التهاني والتبريكات بين الناس لأن العيد فرحة كبيرة للتسامح والصفاء والنقاء من أبناء القرية وترى الناس فرحين بالعيد خاصة الأطفال وكذلك تحسس المساكين والفقراء والأيتام وإعطائهم العون والمساعدة فالعيد يعني إعادة البسمة على الضعفاء والمساكين والأيتام والجيران لذلك فالعيد فرصة كبيرة للإنسان لكي يعمل كل الخير ويكتب الله الأجر والثواب العظيم نسأله تعالى أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه.
* أولا عيد مبارك وكل عام والجميع في خير وعافيه وبلادنا في تقدم ورقي وتقدم وتطور وامن واستقرار.
- العيد بالنسبة لي يعني أمورا كثيرة ومعاني ودلالات عظيمة من أهمها أنه عيد مبارك يغسل القلوب ويبث الافراح وينشر السعادة في كل القلوب جعله الله تعالى هدية لكل المؤمنين فهو الفرحة التي ترتسم في كل وجه والخير والمحبة والسلام والصفاء والتسامح وتطهير القلوب والزيارات المتبادلة بين الأهل والأسرة والأصدقاء.
فالعيد محطة تتنزه فيها النفس وترتاح من مشقة وأتعاب الأيام والعيد يجمع القريب بالبعيد ويلم شتات الاهل بعد فراق الايام والعيد يعني التواصل والرحمة والبذل والعطاء بسخاء على الأهل والفقراء والمحتاجين والمساكين خاصة ابناء الناس الذين لا يسألون الناس إلحافا والرسول صلى الله عليه واله وسلم يقول:" ارحموا عزيز قوم ذل" لذلك فالعيد هو يعني أشياء كثيرة تتجسد" بمعانية السامية.
وزيارة الأرحام شرط أساسي للعيد وإعطاءها حق العيد أو سلام العيد تنفيذاً لأمر الله تعالى لذلك فهو التواصل وعدم قطع الأرحام لأن العيد جعله الله فرصة للتواصل ويوم مبارك بأجوائه المعطرة بأجمل انداء المحبة والسلام والبذل والعطاء الدائم المفعم بالبركات والدعوات الصالحة أما بالنسبة للشق الثاني من السؤال عن ابرز العادات والتقاليد للعيد بمديرية مناخة فهي عادات وتقاليد متعارف عليها في جميع المديريات بمحافظة صنعاء من أبرزها أولا:
* زيارة الأهل يعني كل أسرة تذهب" لزيارة أرحامها واعطائهن حق العيد وتسمى تعويدة العيد أو سلام العيد كما أنه يتم شراء كسوة العيد يعني ملابس جديدة لنا ولأطفالنا وكذلك شراء جعالة العيد مثل الزبيب واللوز والدخش والحلويات والمشروبات وكذلك شراء العطور والعودة.
كما نذهب جميعاً في يوم العيد لاداء صلاة العيد واستماع الخطبة والتي تكون مجسدة لأهمية العيد والتسامح ونبذ الحقد والكراهية والعطف على الضعفاء والمساكين والمحتاجين.
وأيضا في يوم العيد تدق الطبول لرقصة" البرع" ويتم إطلاق العنان للأطفال للعب بالألعاب المختلفة لأن الأطفال أجمل صورة يراها الإنسان فهم أهم سعادة نراها وزينة العيد ونعطيهم حق العيد كما نرجو من كل اب وهذه نصيحة بأن لا يتركوا أطفالهم يلعبون بالألعاب النارية فهي خطر عليهم وأيضا تسبب إزعاجا للآخرين كما انه في يوم العيد يتم الاجتماع عند كبير الأسرة للمقيل والمجابرة فكل أسرة تذهب عند كبيرها أو عاقلها للمقيل والمجابرة والتي كلها خير وذكريات والفرحة والبسمة مرسومة في كل الشفاه فسبحان الله العظيم فالعيد سعادة دائمة يجمع الاهل والمسافر والبعيد ونزهة نفسية تستريح من اهوال ومشقات الغربة ويغسل النفوس ويزيل المتاعب وله مميزات كبيرة ومميزات عظيمه وبهذه المناسبة لا ننسى أن نهنىء ونبارك لشعبنا اليمني بمناسبة عيد الفطر المبارك كما نرفع أجمل التهاني واحسن التبريكات لقائد المسيرة ومحقق الخير والوحدة والتطور لهذا الشعب فخامة الأخ/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله بمناسبة عيد الفطر المبارك وبمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية.
محسن سعيد ناصر المطري: المظهر اللائقالعيد بحد ذاته يكتسب مدلولات وخصائص مميزة وأهمها الصفاء والنقاء والتسامح والتواصل بين الأهل وبين الناس بعضهم البعض ووصل الأرحام التي هو شرط مهم للعيد وبث الفرحة في كل النفوس وخاصة أهم زينة للعيد وهم زينة الحياة وأجمل صورة للعيد الأطفال فكل إنسان يحرص كل الحرص على أن يكون مظهرهم لائقاً ويشتري الملابس الجديدة فكلما رأيناهم في سعادة تزداد سعادتنا ويكون للعيد حلاوته ومذاقه الفريد ؟لأنهم أساس فرحة وسعادة العيد فالعيد جاء هدية من الله لعباده تغتسل معه النفوس ويزيل الهموم والمتاعب ومحطة هامة للتواصل وتبادل الزيارات وخاصة الأرحام وكذلك الصفاء والتسامح ويجب أن نعطيه حقوقه التي فرضها الله علينا.
* كذلك فالعيد يحمل لنا اجمل واسعد لحظات العمر من الفرح والسعادة والضحك وترى حتى الجو سعيدا والفرحة في كل مكان.
وكذلك الخير يعم الجميع فالعيد مبروك ويعظم الله فيه الأجر.
والثواب العظيم وهو الجائزة التي يعطيها الله للصائمين والطائعين فهو يوم تقسيم الجوائز من الله تعالى لعباده المؤمنين نسأل الله تعالى أن نكون منهم وأن يتقبل صيامنا وان يجعله عيداً مباركاً علينا وعليكم وعلى الأمة الإسلامية جمعا وعيد مبارك وكل عام وانتم بخير.
* كذلك فالعيد يحمل لنا اجمل واسعد لحظات العمر من الفرح والسعادة والضحك وترى حتى الجو سعيدا والفرحة في كل مكان.
وكذلك الخير يعم الجميع فالعيد مبروك ويعظم الله فيه الأجر.
والثواب العظيم وهو الجائزة التي يعطيها الله للصائمين والطائعين فهو يوم تقسيم الجوائز من الله تعالى لعباده المؤمنين نسأل الله تعالى أن نكون منهم وأن يتقبل صيامنا وان يجعله عيداً مباركاً علينا وعليكم وعلى الأمة الإسلامية جمعا وعيد مبارك وكل عام وانتم بخير.
بالنسبة لي شخصياً فإن العيد يعني لي الكثير من الأمور الطيبة التي تذكرني بنعمة الله عز وجل فالعيد يعني الفرحة والسرور وصلة الأقارب والأرحام وأكثر من ذلك فإن العيد يعمل استشعاراً كبيراً وعظيماً ويتمثل في عظمة الأمة الإسلامية بتوحدها في هذه المناسبة العظيمة.
وللعيد في وجداني أكثر من دلالة نفسية تحدث انعكاساً إيجابيا على حياتي الشخصية فالعيد يأتي بعد شهر كامل من العمل الرباني لله جل في علاه وهو شهر رمضان الكريم شهر الصوم والطاعات والمغفرة والرحمة ويأتي عيد الفطر كتكريم من الخالق سبحانه وتعالى لعباده الصائمين جزاءً لهم على ما عملوه في شهر رمضان من طاعات مختلفة.
ورغم أن فرحة العيد في الوقت الراهن لم تكن مثلما كانت عليه في السابق قبل أعوام عديدة حيث نجد أن فرحة العيد بدأت تتلاشى والسرور قل عن ما كان معهوداً عليه ولعل ذلك لاسباب كثيرة من أهمها ما يحصل من قتل وسفك للدماء في الأمة المسلمة في مختلف البلدان العربية والإسلامية المغتصبة بدون وجه حق.
* أما بالنسبة للعادات والتقاليد في المجتمع الذي أعيش فيه وخصوصاً في القرية التي اسكن فيها بمديرية الصعيد فتتمثل العادات والتقاليد في مناطقنا الريفية في زيارة الأهل والأقارب كذلك اجتماع الأسرة بأكملها يوم العيد وتبادل الأحاديث كما يتم تبادل الهدايا المختلفة واستقبال الزوار يوم العيد بحفاوة وترحاب واقامة الولائم والعزائم كذلك زيارة العجزة وكبار السن والمرضى وتفقد أحوال الأسر الفقيرة وغيرها من العادات والتقاليد المتوارثة عن الآباء والأجداد.
وللعيد في وجداني أكثر من دلالة نفسية تحدث انعكاساً إيجابيا على حياتي الشخصية فالعيد يأتي بعد شهر كامل من العمل الرباني لله جل في علاه وهو شهر رمضان الكريم شهر الصوم والطاعات والمغفرة والرحمة ويأتي عيد الفطر كتكريم من الخالق سبحانه وتعالى لعباده الصائمين جزاءً لهم على ما عملوه في شهر رمضان من طاعات مختلفة.
ورغم أن فرحة العيد في الوقت الراهن لم تكن مثلما كانت عليه في السابق قبل أعوام عديدة حيث نجد أن فرحة العيد بدأت تتلاشى والسرور قل عن ما كان معهوداً عليه ولعل ذلك لاسباب كثيرة من أهمها ما يحصل من قتل وسفك للدماء في الأمة المسلمة في مختلف البلدان العربية والإسلامية المغتصبة بدون وجه حق.
* أما بالنسبة للعادات والتقاليد في المجتمع الذي أعيش فيه وخصوصاً في القرية التي اسكن فيها بمديرية الصعيد فتتمثل العادات والتقاليد في مناطقنا الريفية في زيارة الأهل والأقارب كذلك اجتماع الأسرة بأكملها يوم العيد وتبادل الأحاديث كما يتم تبادل الهدايا المختلفة واستقبال الزوار يوم العيد بحفاوة وترحاب واقامة الولائم والعزائم كذلك زيارة العجزة وكبار السن والمرضى وتفقد أحوال الأسر الفقيرة وغيرها من العادات والتقاليد المتوارثة عن الآباء والأجداد.
محمد علي الذيب: تصافي القلوبالعيد مناسبة عظيمة عند جميع المسلمين ففيها تتآلف القلوب ويتقارب الناس وتجتمع فيه صلة الأرحام.. وبالنسبة لي يشكل العيد همزة وصل مع الآخرين حيث أتواصل في العيد مع الأقارب والأصدقاء والزملاء كما أن لعيد الفطر ذوقاً خاصاً من نوع آخر كونه يأتي بعد شهر من التعب والعناء المتمثل في صيام شهر رمضان كما أن العيد بداية لصفحة جديدة..
بحيث تتصافى فيه القلوب والنفوس وتدفن الضغائن والأحقاد وينظر الجميع إلى غد جديد أكثر بهاء وإشراقا.
* من ناحية العادات والتقاليد يقوم الأهل بتبادل الزيارات وتقديم التهاني من منزل لآخر ومن منطقة لأخرى كذلك زيارة العجزة والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة كذلك إقامة العزائم بين عدد من الأسر ويقوم الأهالي في منطقة" خمر" بمديرية عتق بعد صلاة العيد مباشرة بعملية الرماية بالسلاح المعروفة بـ" المناصعة".. كذلك تقدم الوجبة الشعبية في يوم العيد وهي وجبة" الجروشة" المكونة من حبوب" الذرة" وكذا وجبة" المعصوبة" مع العسل إضافة إلى تقديم العديد من العصيرات والحلويات.
بحيث تتصافى فيه القلوب والنفوس وتدفن الضغائن والأحقاد وينظر الجميع إلى غد جديد أكثر بهاء وإشراقا.
* من ناحية العادات والتقاليد يقوم الأهل بتبادل الزيارات وتقديم التهاني من منزل لآخر ومن منطقة لأخرى كذلك زيارة العجزة والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة كذلك إقامة العزائم بين عدد من الأسر ويقوم الأهالي في منطقة" خمر" بمديرية عتق بعد صلاة العيد مباشرة بعملية الرماية بالسلاح المعروفة بـ" المناصعة".. كذلك تقدم الوجبة الشعبية في يوم العيد وهي وجبة" الجروشة" المكونة من حبوب" الذرة" وكذا وجبة" المعصوبة" مع العسل إضافة إلى تقديم العديد من العصيرات والحلويات.
ناصر حسن السدلة: جائزة الرحمن
أعتبر العيد فرصة سانحة للتجديد وتهذيب النفس وفهم العيد الفهم الصحيح حيث يعتبر الكثير أن العيد هو لبس الجديد فقط رغم ما يحمل العيد في ثناياه من معان خالدة يتجلى أهمها معاودة صلة الأرحام فالعيد هو جائزة من الرحمن لمن صام وقام الليل وتعبد وسهر على طاعة الله وطلب عفوه ومغفرته وليس العكس لمن يجعل رمضان شهرا للكسل فالعيد هو محطة للتزود بروح الفرح والسعادة والتلاحم والتآلف الاجتماعي والنظر لأحوال المساكين والانفاق عليهم كي لا يحرموا من فرحة العيد.
* أما بخصوص العادات التقاليد فلعيد الفطر المبارك الكثير من العادات والتقاليد الأصيلة التي توارثها الأبناء عن الأجداد ومنها تقديم الوجبات الشعبية للمعاودين يوم العيد: مثل المعصوبة" مع الدهن البلدي والتمر والفشار والشوايا.. كذلك يقوم الأهالي يوم العيد بالذهاب لمعاودة أقاربهم سواء في نفس المنطقة أو في مناطق أخرى.
أعتبر العيد فرصة سانحة للتجديد وتهذيب النفس وفهم العيد الفهم الصحيح حيث يعتبر الكثير أن العيد هو لبس الجديد فقط رغم ما يحمل العيد في ثناياه من معان خالدة يتجلى أهمها معاودة صلة الأرحام فالعيد هو جائزة من الرحمن لمن صام وقام الليل وتعبد وسهر على طاعة الله وطلب عفوه ومغفرته وليس العكس لمن يجعل رمضان شهرا للكسل فالعيد هو محطة للتزود بروح الفرح والسعادة والتلاحم والتآلف الاجتماعي والنظر لأحوال المساكين والانفاق عليهم كي لا يحرموا من فرحة العيد.
* أما بخصوص العادات التقاليد فلعيد الفطر المبارك الكثير من العادات والتقاليد الأصيلة التي توارثها الأبناء عن الأجداد ومنها تقديم الوجبات الشعبية للمعاودين يوم العيد: مثل المعصوبة" مع الدهن البلدي والتمر والفشار والشوايا.. كذلك يقوم الأهالي يوم العيد بالذهاب لمعاودة أقاربهم سواء في نفس المنطقة أو في مناطق أخرى.
حسين محمد برمان: صفحة جديدة
لعيد الفطر المبارك حيز كبير في قلبي وجوارحي ففيه اشعر بالفرح والسعادة وفي عيد الفطر يتراءى أمامي مشهد جميل قلما أجد لـه نظيرا وهو ذلك المشهد الرائع المتجسد في تعانق الناس ببعضهم البعض فترة طويلة من الافتراق والشتات وفي يوم العيد معان ودلالات عظيمة لعل أهمها ما يتمثل من صفاء القلوب من الشحناء والبغضاء حيث نعيش ساعات من التسامح والإخاء فالعيد يمثل بالنسبة لي صفحة جديدة لحياة أفضل خالية من منغصات المعيشة يحفها الوقار والسكينة والسلام الاجتماعي.
بين المجتمع ونشر روح المحبة والتآلف فما بين الناس لما من شأنه الارتقاء بوضعهم المعيشي للأفضل.
وحول عادات وتقاليد العيد فهناك العديد من العادات والتقاليد الشعبية الأصيلة التي يشهدها يوم العيد السعيد ومنها على سبيل المثال لا الحصر تبادل الزيارات والمعايدة بين جميع أبناء المنطقة وكذا تقديم أنواع من المأكولات الشعبية في يوم العيد مثل الخبز المسيبلي والجروشة والمعصوبة مع العسل.
إضافة لقيام الأهالي بالتنزه بعد الظهيرة إلى بعض الأماكن البعيدة سواء في الجبال أو الوديان والقيام بالمناصعة" الرماية" بالسلاح وهي عادة تتم بشكل دائم في أيام العيد وخصوصاً عيد الفطر المبارك..
نقلا عن صحيفة"الثورة"
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم