ناصر القحطانى | الشقيق
يعد شاطئ الشقيق السياحى متنفسا سياحيا لسكان منطقتى جازان وعسير لكن اهل عسير هم الاكثر اهتماما بزيارته خلال هذه الايام هربا من البرد على خلاف منطقة جازان حيث تكون درجة الحرارة فيها مناسبة
موقع (زوايا) زارشاطئ الشقيق السياحى الذى يبعد عن ابها مسافة لاتقل عن 80 كلم ورصدت بعض من مظاهر الرحلات البحرية عليه واول مالفت انتباهنا عند الدخول اليه تلك المحلات التي تبيع ادوات الرحلات وخاصة الفحم والحطب وكذلك محلات اخرى لتاجير الخيام وان تعددت تلك المحلات وانتشرت على طول الشاطئ الشهير فالوسيلة واحدة عند معظم العاملين فى تلك المحلات من العمالة الوافده وهو الاستغلال وان كان الهدف واحد بالنسبة لمعظم الزبائن وغالبتهم من الشباب وهو الاستفاده من رحلتهم البحرية والاستمتاع فيها ، ويقول افتخار احمد عامل باحدى محلات بيع ادوات الرحلات أن بطاقات الشحن سوا او موبايلي هى الاكثر حظا فى الشراء ثم ادوات الطهى او الشواء والفحم والحطب واسعارها تختلف باختلاف الحجم والكمية والنوعية فهى تبدأ من 50 الى 200 ريال ،واما محمد العطا وهو مندوب مبيعات فقد اوضح لنا مهنته التى يقوم بها يقول انه يقوم ببيع المكسرات والفصفص على تلك المحلات بالجملة وسالته ولكن هناك بعض المكسرات قد يدخلها السوس ولايستفاد منها وقد تترك اثرا صحيا خطرا على من يستهلكها وهنا أجاب بالنفى لكون تلك البضائع تخضع لرقابة وكشف وكما انها تباع حال وصولها للعاملين بتلك المحلات ويبدو ان العاملين واصحاب المخيمات بالشقيق الاكثر حظا بالحصول على الربح المادى وان كانت وسيلتهم الاستغلال يقوا ابراهيم قاسم عامل بالمحل انه يتم تاجير الخيمة الواحده ب100 ريال للساعة الواحده فى القسم المخصص للعائلات او حتى الشباب وقد اصدرمركز الشقيق قرارا على حد قوله بان يكون سعر التاجير فقط للخيمة و"للزل" الذى يتم تأجيره معه فى قسم المخيمات وتم سحب الخدمات الأخرى من تلك المخيمات التى كانت تشمل الإناره أو دورات المياه فمبلغ المائة ريال فقط مقابل تأجير الخيمة مع ملحقاتها وهو الأمر الذى أعتبره العديد من الزبائن استغلال لهم فالخدمات غير مكتمله ،وسعر تلك الخيام مرتفع وهناك درجتان من مستوى الخدمات فى شاطئ الشقيق فهناك الفلل المفروشه او الشاليهات وأسعار الاقامة لليلة الواحده فيهالايقل عن 500 ريال ،وهناك الخيام وأسعارها قد تكون أقل لكن الخدمات فيها غير مكتمله
وفى منطقة العزاب يجد الشباب فرصتهم للاستمتاع بقضاء أجمل أوقاتهم على الشاطئ واداء بعض الرقصات المشهوره او إعداد الطعام خلاف السباحة وقال لزواياعلى محمد نؤدى بعض الألوان الشعبية التى تشتهربها المنطقة على الشاطئ او أداء الرقصات الشبابية الاخرى للفت انتباه زوار الشقيق وفيما قال سلطان عسيري انه يردد اشهر ابيات الشعر لشعراء المحاوره امثال بن هضبان ولكن سلطان يريد من الاداره التى تشرف على شاطئ الشقيق أن تعد البرامج والفعاليات للشباب والتى أختفت هذا الموسم ،وفيما أشار محمد صميلي ان قسم الشباب بالشاطئ يحتاج الى خدمات ومنها إناره المخيمات أو زفلتت الطريق المرادف للشاطئ ومن جانبه قال عوضه الشهرانى نحن نهرب من العائلات وقد خصص لهم موقعا خاصا بهم فاذابعائلات تقتحم الموقع المخصص لنا وقد حدثت عدة نزاعات لهذا السبب وهناك فى الشقيق بعض المواقع عباره عن مخيمات مصغره لكن عنوانها الاستغلال 100 او 200 ريال للساعة الواحده دون خدمات تذكر لا توجد اناره أو دورات مياه أو ملاعب ترفيهية وتفتقد تلك المخيمات للخصوصية فلايجد رب العائلة مع عائلته الراحة المنشوده ونفس الشاطئ وخاصة قسم الشباب هو الذى شهد عدة جرائم لا اخلاقية ابطالها شباب مراهقين دون وجود الرقابة والمتابعة الامنية المطلوبه خلاف ان هناك بعض الشوارع الداخليه بالشاطئ غير مسفلته فيشعر الزائر لشاطئ الشقيق بالحيرة بين إرتفاع الأسعار ونقص الخدمات
يعد شاطئ الشقيق السياحى متنفسا سياحيا لسكان منطقتى جازان وعسير لكن اهل عسير هم الاكثر اهتماما بزيارته خلال هذه الايام هربا من البرد على خلاف منطقة جازان حيث تكون درجة الحرارة فيها مناسبة
موقع (زوايا) زارشاطئ الشقيق السياحى الذى يبعد عن ابها مسافة لاتقل عن 80 كلم ورصدت بعض من مظاهر الرحلات البحرية عليه واول مالفت انتباهنا عند الدخول اليه تلك المحلات التي تبيع ادوات الرحلات وخاصة الفحم والحطب وكذلك محلات اخرى لتاجير الخيام وان تعددت تلك المحلات وانتشرت على طول الشاطئ الشهير فالوسيلة واحدة عند معظم العاملين فى تلك المحلات من العمالة الوافده وهو الاستغلال وان كان الهدف واحد بالنسبة لمعظم الزبائن وغالبتهم من الشباب وهو الاستفاده من رحلتهم البحرية والاستمتاع فيها ، ويقول افتخار احمد عامل باحدى محلات بيع ادوات الرحلات أن بطاقات الشحن سوا او موبايلي هى الاكثر حظا فى الشراء ثم ادوات الطهى او الشواء والفحم والحطب واسعارها تختلف باختلاف الحجم والكمية والنوعية فهى تبدأ من 50 الى 200 ريال ،واما محمد العطا وهو مندوب مبيعات فقد اوضح لنا مهنته التى يقوم بها يقول انه يقوم ببيع المكسرات والفصفص على تلك المحلات بالجملة وسالته ولكن هناك بعض المكسرات قد يدخلها السوس ولايستفاد منها وقد تترك اثرا صحيا خطرا على من يستهلكها وهنا أجاب بالنفى لكون تلك البضائع تخضع لرقابة وكشف وكما انها تباع حال وصولها للعاملين بتلك المحلات ويبدو ان العاملين واصحاب المخيمات بالشقيق الاكثر حظا بالحصول على الربح المادى وان كانت وسيلتهم الاستغلال يقوا ابراهيم قاسم عامل بالمحل انه يتم تاجير الخيمة الواحده ب100 ريال للساعة الواحده فى القسم المخصص للعائلات او حتى الشباب وقد اصدرمركز الشقيق قرارا على حد قوله بان يكون سعر التاجير فقط للخيمة و"للزل" الذى يتم تأجيره معه فى قسم المخيمات وتم سحب الخدمات الأخرى من تلك المخيمات التى كانت تشمل الإناره أو دورات المياه فمبلغ المائة ريال فقط مقابل تأجير الخيمة مع ملحقاتها وهو الأمر الذى أعتبره العديد من الزبائن استغلال لهم فالخدمات غير مكتمله ،وسعر تلك الخيام مرتفع وهناك درجتان من مستوى الخدمات فى شاطئ الشقيق فهناك الفلل المفروشه او الشاليهات وأسعار الاقامة لليلة الواحده فيهالايقل عن 500 ريال ،وهناك الخيام وأسعارها قد تكون أقل لكن الخدمات فيها غير مكتمله
وفى منطقة العزاب يجد الشباب فرصتهم للاستمتاع بقضاء أجمل أوقاتهم على الشاطئ واداء بعض الرقصات المشهوره او إعداد الطعام خلاف السباحة وقال لزواياعلى محمد نؤدى بعض الألوان الشعبية التى تشتهربها المنطقة على الشاطئ او أداء الرقصات الشبابية الاخرى للفت انتباه زوار الشقيق وفيما قال سلطان عسيري انه يردد اشهر ابيات الشعر لشعراء المحاوره امثال بن هضبان ولكن سلطان يريد من الاداره التى تشرف على شاطئ الشقيق أن تعد البرامج والفعاليات للشباب والتى أختفت هذا الموسم ،وفيما أشار محمد صميلي ان قسم الشباب بالشاطئ يحتاج الى خدمات ومنها إناره المخيمات أو زفلتت الطريق المرادف للشاطئ ومن جانبه قال عوضه الشهرانى نحن نهرب من العائلات وقد خصص لهم موقعا خاصا بهم فاذابعائلات تقتحم الموقع المخصص لنا وقد حدثت عدة نزاعات لهذا السبب وهناك فى الشقيق بعض المواقع عباره عن مخيمات مصغره لكن عنوانها الاستغلال 100 او 200 ريال للساعة الواحده دون خدمات تذكر لا توجد اناره أو دورات مياه أو ملاعب ترفيهية وتفتقد تلك المخيمات للخصوصية فلايجد رب العائلة مع عائلته الراحة المنشوده ونفس الشاطئ وخاصة قسم الشباب هو الذى شهد عدة جرائم لا اخلاقية ابطالها شباب مراهقين دون وجود الرقابة والمتابعة الامنية المطلوبه خلاف ان هناك بعض الشوارع الداخليه بالشاطئ غير مسفلته فيشعر الزائر لشاطئ الشقيق بالحيرة بين إرتفاع الأسعار ونقص الخدمات
لقطات
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم