0

 كتب : ناصر القحطاني
شن موقع يمني على شبكة الإنترنت هجوما  على المملكة وقلل من كفاءة أجهزة الأمنية السعودية وخاصة الإستخباراتية منها ، كان الموقع الذي نحتفظ بإسمه إحتراما للزمالة والوفاق العربي وحقوق الجوار لكننا سننشر أسم كاتب صحفي يمني واصل هجومه  على الأجهزة السعودية من خلال الموقع  :

كتب حسن الأشموري : مخابرات السعودية في اليمن تلاحق القاعدة وتصفق منفردة فقط مع واشنطن، هذه هي نتاجات قضية الستين الساعة الماضية من تطور قصة الطرود المشبوهة بين اليمن ودبي ومطار شرق ميدلاند بالمملكة المتحدة، لتتبختر هذه القضية بغيوم وافرة الحركة على شقوق جسيمة في التعاون الاستخباراتي بين اليمن والسعودية..
ويمضى في الهجوم على الأجهزة الأمنية السعودية فيكتب : رى لماذا لم توقف السعودية حركة الطرود في اليمن قبل المشاركة الغبية في تشويه أجهزة أمن اليمن المشوه؟ هذا هو الإحراج الثاني لنا مع الأخوة الأكرمين في الرياض، يفصل بينه وبين الإحراج الأول خمسة أشهر فقط، عندما تم الإعلان من الرياض أن القوات الأمنية السعودية قامت بعملية في المنطقة الحدودية مع اليمن وحررت طفلتين ألمانيتين كانتا في عداد مجموعة من الغربيين خطفوا قبل 16 شهرا تقريبا في صعدة، وحدث عندها أن الرياض أبلغت برلين قبل صنعاء وأبلغت سفارة ألمانيا في صنعاء قبل وزارة داخليتنا في صنعاء.

ويواصل : من هذا المنطلق فإنه يسوؤنا أن نرى الأخوة في الرياض أن جهلوا وغفلوا وأدبروا ولعبوا من خلفنا، فاستغطسوا في الرؤى المتبحرة، واستأنسوا إلى أننا قوم لا نغضب وإذا غضبنا فلا حول لنا ولا قوة، وفي الأخير أمريكا وسلطانها ونفوذها على العين والرأس ولتذهب القاعدة إلى الجحيم، ولن يبقى لليمن والسعودية سوى اليمن والسعودية فلنخرج من خيام وحوض  البارانويا.

ولقد دأب الأشموري في توجيه سهام قلمه الحاقدة تجاه المملكة وأستغل براعته في الكتابه لتسيير موهبته بما تتفق وهواه ليعلن حقده الدفين أن لم يكن سوى بوق من الأبواق التي تهاجم المملكة ويتهمها عكس ما يحكيه  الواقع وكان المفترض من الأشموري أن يعى ليدرك كفاءة ومهارة الإستخبارات السعودية وهى التي كشفت عناصر اليمن المتمردة وهى تعمل في أسواق للخضار في مكان هام على طريق المدينة العسكرية بخميس مشيط لتزود عناصر التمرد الحوثي بمعلومات استخباراتيه لم تغب عن فطنه وحصافة الإستخبارات القوية السعودية التي يضرب بها المثل ، والشئ بالشئ يذكر إذا علمنا أن لدى الأجهزة الإستخباراتية معلومات لم تفصح عن الأشموري نفسه ونم يقف وراؤه كى يوجه قلمه

وكان الأجدر بالأشموري أن يحترم الجوار وماقدمته حكومة المملكة من دعم لدولته واستقبلت عشرات ومئات من المتسللين اللذى يهربون من جحيم سياسة حكومة الأشموري فتقدم له الرعاية قبل أن تعيدهم إلى اليمن مكرمين . ومثل الأشموري وشاكلته لازال يغني ويطرب على مواضيع لاترتقي لعقل القارئ العربي الفطن ومن المعيب أن  تقوم إدارة الموقع نفسه بنشر مثل تلك الإدعاءات وتوشّح عملها  بالحقد وإثارة الفتن غير مكترثة بالعواقب لاسيما وأن اليمن تستقبل بطولة الخليج الـ 20 واذا لم  يعلم الأشموري  نفسه عن الدعم الخفي ماديا ومعنويا لحكومة المملكة  لإنجاح خليجي 20  و لنا متابعة أخرى

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى