سفير اليمن في الجزائر يتهم "السعودية" بتمويل الإرهاب

 متابعة : ناصر القحطاني

قال جمال عوض ناصر سفير الجمهورية اليمنية لدى الجزائر- أن قضية الطرود تم استخدامها للتشهير والتحامل على اليمن من خلال حملة إعلامية غير مبررة، وأن اليمن لا تتهم احد بقدر ما تستغرب على وسائل الإعلام بأسلوبها في تناولها لتلك القضية، موضحا بان اليمن تفاجأت  بهذا الأسلوب وبالطريقة التي تم بها التعامل مع هذا الأمر، كاشفاً بأن عملية الكشف عن هذه الطرود لم يتم من خلال أجهزة الكشف في المطارات وإنما عن طريق معلومات استخباراتية قدمت للجانب الأمريكي الذي بدوره ابلغ السلطات في الدول التي ضبطت بها هذه الطرود.

 وأضاف السفير- بحسب موقع نبأ نيوز الذى لازال يشن هجوما غير مبرر على المملكة وغيره من المواقع اليمنية - في حوار أجرته مع إذاعة الجزائر الدولية: كان من الأحرى بشركاء اليمن في مكافحة الإرهاب أن يقدموا هذه المعلومات لليمن أولاً حتى يتسنى لها ضبط تلك الطرود إن كان مصدرها الحقيقي هو اليمن، مؤكدا على أن هنالك اتفاقيات أمنية بين الجمهورية اليمنية وبعض الدول بما في ذلك المملكة العربية السعودية وبموجبها يتم تبادل المعلومات الأمنية بين البلدين.

ورداً على سؤال حول قدرة اليمن على مواجهة ما يسمى بالقاعدة في جزيرة العرب؛ أشار الأخ السفير إلى انه لا بد من التوضيح بان ما يسمى بالقاعدة في جزيرة العرب كان في الأساس منبعها ليس في اليمن قائلا بأنها وجدت أساسا في المملكة العربية السعودية وأعلن عنها فيها ونتيجة للملاحقات الأمنية والضغوط التي مارستها الأجهزة الأمنية السعودية اضطرت بعض تلك العناصر الهروب إلى اليمن، وتمكنت من دخول اليمن نظراً لطول وتداخل الحدود اليمنية السعودية والعلاقات القبلية على جانبي الحدود، وكذلك لوعورة الأراضي وتضاريسها فقد لجأت لبعض المناطق اليمنية التي التحقت فيها ببعض العناصر الإرهابية اليمنية، وإعلانها عن الاندماج في كيان واحد طبعاً أكسبها إشهاراً إعلاميا..

وفيما لم يصدر عن وزارة الداخلية السعودية أي توضيحا حول تصريحات سفير اليمن فإننا نؤكد ومن "موقع زوايا" أن تلك المحاولات الدنيئة ودس السم في العسل لا تغير  من قناعة العالم في دور السعودية الريادي لمحاربة الإرهاب ويبدو ان الموقع يغرد خارج السرب وكان الأحرى بالزملاء في "نبأ نيوز"  وغيره من المواقع اليمنية تحرى الدقة ومحاولة إطفاء الفتنة لاسيما وأننا على مقربة من حدث رياضي هام هو خليجي 20