موقع زوايا - الرياض
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز سوفينعقد بمشيئة الله المؤتمر السعودي الدولي الأول لتقنيات الإلكترونيات والاتصالات والضوئيات الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع المنظمة العالمية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) خلال الفترة 20-22 جمادى الاولى 1432 الموافق 24-26 ابريل 2011م, في قاعة المؤتمرات بمقر المدينة بالرياض وذلك بحضور أكثر من 256 خبيراً دولياً في هذا المجال .
ويركز المؤتمر الذي يقام على مدى ثلاثة أيام على تعزيز أدوات التطوير والبحث العلمي بالمملكة في مجال صناعة الالكترونيات والاتصالات والضوئيات, كما يهدف إلى ربط المؤسسات العلمية والصناعية السعودية بنظيراتها في الدول المتقدمة إلى جانب إتاحة الفرصة لمتخذي القرار والمعنيين في المملكة لاستخلاص تصور أقرب إلى الواقع حول موقع المؤسسات السعودية المتخصصة بشكل خاص، وقطاع الالكترونيات والاتصالات والضوئيات السعودي بشكل عام .
ويسعى منظمو المؤتمر إلى المساهمة في بناء آلية ثابتة للعلاقة بين سوق العمل والصناعة العلمية ومراكز البحث العلمي، وإعطاء الصورة الحقيقية للمملكة وتقديمها إلى الوعي الغربي في ظل وجود هذه الكوكبة من الخبراء الدوليين الذين سيقدمون خبراتهم المختلفة في مجال الالكترونيات والاتصالات والضوئيات، مما يسهم في بناء جسور للتعاون العلمي بين الجامعات والمؤسسات الحكومية المختلفة، والمؤسسات والجامعات الخاصة ونظيراتها الأجنبية .
وأفاد الدكتور حاتم بن محمد بحيري مدير البرنامج الوطني للإلكترونيات والاتصالات والضوئيات بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية أن هذا المؤتمر يعد محفلاً فريداً على مستوى الأحداث العلمية التي تقام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا , وذلك لمناقشة الأنظمة الحديثة في تقنيات تصميم الالكترونيات، وبحث الأفكار الجديدة والحالية ونتائج البحوث وسط حضور نخبة من العلماء والباحثين والمتخصصين في هذه المجالات.
وأوضح الدكتور حاتم أن صناعة الالكترونيات في المملكة تواجه جملة من التحديات أبرزها النقص الكبير في الكوارد البشرية السعودية من المتخصصين في الأنظمة الحديثة، مشيراً إلى أن الشركات المستثمرة في هذه الصناعة لجأت لاستقدام عمالة أجنبية من الخارج لسد العجز المحلي، مما يدل على أهمية دعم البحوث والدراسات لتطوير الصناعة محليا، وأيضا أهمية تطوير القدرات البشرية السعودية من خلال أعمالهم وممارساتهم.
يذكر أن البرنامج الوطني للإلكترونيات والاتصالات والضوئيات يعد احد برامج التقنيات الإستراتيجية التي حددتها الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار وتنفذها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية وكبريات شركات القطاع الخاص، وللحصول على معلومات أكثر عن المؤتمر وموضوعاته والجهات المشاركة يمكن الدخول على الرابط http://www.kacst-siecpc.org .
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز سوفينعقد بمشيئة الله المؤتمر السعودي الدولي الأول لتقنيات الإلكترونيات والاتصالات والضوئيات الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع المنظمة العالمية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) خلال الفترة 20-22 جمادى الاولى 1432 الموافق 24-26 ابريل 2011م, في قاعة المؤتمرات بمقر المدينة بالرياض وذلك بحضور أكثر من 256 خبيراً دولياً في هذا المجال .ويركز المؤتمر الذي يقام على مدى ثلاثة أيام على تعزيز أدوات التطوير والبحث العلمي بالمملكة في مجال صناعة الالكترونيات والاتصالات والضوئيات, كما يهدف إلى ربط المؤسسات العلمية والصناعية السعودية بنظيراتها في الدول المتقدمة إلى جانب إتاحة الفرصة لمتخذي القرار والمعنيين في المملكة لاستخلاص تصور أقرب إلى الواقع حول موقع المؤسسات السعودية المتخصصة بشكل خاص، وقطاع الالكترونيات والاتصالات والضوئيات السعودي بشكل عام .
ويسعى منظمو المؤتمر إلى المساهمة في بناء آلية ثابتة للعلاقة بين سوق العمل والصناعة العلمية ومراكز البحث العلمي، وإعطاء الصورة الحقيقية للمملكة وتقديمها إلى الوعي الغربي في ظل وجود هذه الكوكبة من الخبراء الدوليين الذين سيقدمون خبراتهم المختلفة في مجال الالكترونيات والاتصالات والضوئيات، مما يسهم في بناء جسور للتعاون العلمي بين الجامعات والمؤسسات الحكومية المختلفة، والمؤسسات والجامعات الخاصة ونظيراتها الأجنبية .
وأفاد الدكتور حاتم بن محمد بحيري مدير البرنامج الوطني للإلكترونيات والاتصالات والضوئيات بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية أن هذا المؤتمر يعد محفلاً فريداً على مستوى الأحداث العلمية التي تقام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا , وذلك لمناقشة الأنظمة الحديثة في تقنيات تصميم الالكترونيات، وبحث الأفكار الجديدة والحالية ونتائج البحوث وسط حضور نخبة من العلماء والباحثين والمتخصصين في هذه المجالات.
وأوضح الدكتور حاتم أن صناعة الالكترونيات في المملكة تواجه جملة من التحديات أبرزها النقص الكبير في الكوارد البشرية السعودية من المتخصصين في الأنظمة الحديثة، مشيراً إلى أن الشركات المستثمرة في هذه الصناعة لجأت لاستقدام عمالة أجنبية من الخارج لسد العجز المحلي، مما يدل على أهمية دعم البحوث والدراسات لتطوير الصناعة محليا، وأيضا أهمية تطوير القدرات البشرية السعودية من خلال أعمالهم وممارساتهم.
يذكر أن البرنامج الوطني للإلكترونيات والاتصالات والضوئيات يعد احد برامج التقنيات الإستراتيجية التي حددتها الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار وتنفذها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية وكبريات شركات القطاع الخاص، وللحصول على معلومات أكثر عن المؤتمر وموضوعاته والجهات المشاركة يمكن الدخول على الرابط http://www.kacst-siecpc.org .
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم