0
جدة : زوايا: خالد العسيري

تلقى المركز الدولي للأبحاث والدراسات بجدة برقية شكر من وزير الأوقاف والشؤون الدينية العماني السيد عبدالله بن محمد بن عبدالله السالمي بمناسبة صدور مجلة "مداد" والتي  تُعد أول مجلة لدراسات العمل الخيري والتطوعي.
حيث أعرب وزير الأوقاف العماني عن سروره وسعادته بالإطلاع على مجلة مداد لدراسات العمل الخيري والتي تهدف لتطوير العمل الخيري والتطوعي وتفعيل دوره في بناء المجتمع، وتقديم الحلول للمشكلات المختلفة التي تواجهه، والأخذ به نحو مواكبة التطورات العلمية والتقنية.
وثمن مدير عام المركز الدولي للأبحاث والدراسات "مداد" الدكتور خالد بن عبدالله السريحي هذه الإشادة، مشيراً إلى أن القطاع الخيري استقبل المجلة بكل اهتمام لاسيما أنها تضم العديد من البحوث والدراسات ذات الصلة بالعمل الخيري والتطوعي، فضلاً  عن نشرها لعدد من المراجعات العلمية للإصدارات المتصلة بالعمل الخيري ورصدها لتقارير حول المؤتمرات والندوات ذات الصلة بتخصص المجلة، إلى جانب ملخصات الرسائل الجامعية المتعلقة بدراسات العمل الخيري، والببلوجرافية والكشافات المتصلة بتخصص المجلة.
وأوضح د. السريحي بأن مجلة "مداد" تصدر ضمن إصدارات المركز الدولي للأبحاث والدراسات بجدة وتسعى لتأصيل مفاهيم العمل الخيري،  ,وتقديم الحلول للمشكلات التي يعاني منها قطاع العمل الخيري، ومتابعة ما يصدر عن المؤتمرات والندوات مما يتعلق بالعمل الخيري، و نشر البحوث الميدانية والنظرية المتخصصة في العمل الخيري.
ودعا د. السريحي أساتذة الجامعات والأكاديميين والباحثين للمشاركة في المجلة والتي تُعد أول مجلة علمية محكمة  لدراسات العمل الخيري " من خلال تقديم البحوث والدراسات المتعلقة بالعمل التطوعي والخيري.
جدير بالذكر أن المركز الدولي للأبحاث والدراسات "مداد"، ومقره جدة، أنشئ تلبية للحاجة الماسة لتأسيس مركز بحثي رصين، يقوم على أسس موضوعية ومنهج علمي، ويعتني بدراسات العمل الخيري من كافة جوانبه؛ سعياً لرصد حجمه، وتقدير آثاره، وتطوير جهوده، وتقويم مساره، وتوجيهه نحو المزيد من العطاء والإنجاز، وقد تبنّت كوكبة من العلماء والأكاديميين ورجال الأعمال المعنيين بمسيرة العمل الخيري فكرة إنشاء المركز؛ ليكون أول مركز بحثي معني بدراسات العمل الخيري

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى