الرياض : زوايا: مها محمد وتهاني البلوي :
يعتبر معرض الرياض الدولي للكتاب الذي تنظمه وزارة الثقافة والإعلام أحد أكبر المهرجانات الثقافية. فهنالك أكثر من مليون زائر يزورون هذا المعرض سنوياً جميعهم مهتمون بشراء كم كبير من الكتب والمشاركة في الندوات التي يشارك فيها العديد من كبار المثقفين. وقد أصبح المعرض في السنوات الأخيرة منبراً للحوار بين المفكرين والكتاب والجمهور
وتتنافس العديد من المثقفات والأديبات وحتى زائرات المعرض مع الذكور في الحضور والمشاركمة في فعاليات المعرض تحت سقف واحد ، قلوب تجتمع على حب الثقافة وتروي عطشها العاطفي لتنهل من منهل الثقافة وتلتقى على المحبة وتتعاطى الشعر والمشاعر بعد أن هيأت الجهة الرسمية لهم الإمكانات المتاحة بدون خوف أو خجل
ومن جانبه أكد وزير الثقافة والإعلام د. عبدالعزيز خوجة تسجيل معدلات نجاح عالية شهدها معرض الرياض الدولي للكتاب الذي أسدل الستار عليه مساء أمس، وقال د. خوجة إن المعرض ما هو إلا صورة من صور اهتمام خادم الحرمين الشريفين وحرصه على الثقافة، وتطرق الدكتور خوجة في حديثه ل(الجزيرة) إلى دور المرأة ومشاركتها في المعرض، مشيراً إلى أنها قدمت مشاركات فاعلة وأدت أدواراً محورية مهمة في العمل الثقافي في جميع المجالات، مؤكداً حرص الوزارة على إعطاء المرأة السعودية مكانتها الطبيعية في الوظائف القيادية الإعلامية سواء في الوزارة أو بقية القطاعات التي ترتبط بشؤونها.
وأكد د. خوجة في هذا الصدد أن مكتبه وقلبه مفتوحان لجميع المثقفين والمثقفات والمفكرين في التواصل وإبداء الأفكار والاقتراحات. وقال: أنا جزء منهم، ويشرفني التواصل معهم على جميع الأصعدة سواء عبر مكتبي أو الface book أو أية وسيلة متاحة لتذليل أية صعوبة تواجههم.وفي هذا السياق أبدى د. خوجة أسفه وامتعاضه من حدوث تأخير وتعطيل في فسح بعض الكتب داخل الوزارة، وقال معاليه: سيكون هناك ترتيب حازم لذلك، وأنا مَنْ يتحمل المسؤولية، وبإذن الله سنقضي على أي تأخير قد يحدث.
ويتكون البرنامج الثقافي من 18 فعالية تنطلق يوم الأربعاء 27-3-1432هـ 2-3-2011م بندوتين: الصلات الثقافية الهندية السعودية - الصحافة والمطبوعات العربية في الهند.. تليها ندوتين يوم الخميس بعنوان: ملامح من الثقافة الهندية - الإسهام الهندي في الفنون والفكر والثقافة الإسلامية.
أما الجمعة فيشهد ندوتي ندوة «مسارات الثقافة العلمية في المملكة العربية السعودية» لكل من عبد العزيز السويلم وخولة الكريع .. ويديرها عوض الجهني وفوزية أبا الخيل.. تليها محاضرة البروفسور أحمد زويل «واقع الثقافة العلمية في المجتمعات العربية.» ويديرها هاشم يماني..
أما فعاليات السبت فتبدأ بندوة: جهود المملكة العربية السعودية في الترجمة: جائزة خادم الحرمين الشريفين العلمية للترجمة نموذجاً يقدمها كل من د. سعيد السعيد الأمين العام للجائزة ود. عبد الكريم الزيد ود. فائز الشهري تليها ندوة: تجربة الكتابة الإبداعية يقدمها كل من يوسف زيدان وقاسم حداد وليلى الأحيدب وعلي الدميني ويديرها: أحمد التيهاني وعائشة الحكمي..
وتأتي محاضرة الدكتور عبدالله الغذامي يوم الأحد بعنوان: «الهويات الثقافية» بإدارة جاسر عبدالله الجاسر وأمل القثامي.. تليها ندوة «الثقافة والفضائيات» يقدمها منى الشاذلي وأحمد الزين ومحمد الماضي ويديرها: علي الظفيري ودلال ضياء..
كذلك محاضرة الشيخ أبي عبدالرحمن بن عقيل الظاهري يوم الاثنين تحت عنوان «قضايا في الفكر الإسلامي» ويديرها إبراهيم التركي وعائشة الشمري.. تليها ندوة «الفنون الثقافة التقليدية في المملكة العربية السعودية» تقدمها ليلى البسام وسعد الصويان وعبد الله الجار الله وحجاب العقيلي يديرها: مطلق البلوي وهند باغفار.
أما الثلاثاء فموعد الجمهور مع الأمسية القصصية لكل من: عبد الله باخشوين ومحمد النجيمي وفاطمة الرومي ويديرها: عبد الله السفر ومنى المديهش.. تليها ندوة «المسرح السعودي في المملكة: الواقع والمستقبل» يقدمها محمد العثيم وفهد ردة الحارثي ووفاء حمادي ورجاء العتيبي ويديرها: سامي الجمعان ونورة القحطاني.
كما سيكون جمهور الشعر على موعد مع الأمسية الشعرية يوم الأربعاء لكل من ميسون القاسمي وهاشم جحدلي ولطيفة قاري وعبد المحسن يوسف ويديرها: محمد زايد الألمعي وسماهر الضامن تليها ندوة « الخليج: التغيير الثقافي والاجتماعي: إلى أين؟» يقدمها تركي الحمد ومحمد الأحمري وباقر النجار وموزة غباش ويديرها: فهد الشريف وعزيزة المانع..
ليكون ختام البرنامج الثقافي يوم الخميس بمحاضرة «كيف يرى الكتاب الغربيون السعودية؟»
حوار مع الكاتب البريطاني روبرت ليسي يديره تركي الدخيل.. يعقبها لقاء معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجه بالمثقفين والمثقفات والمعنيين بالشأن الثقافي عامة ويديره الأستاذ حمد القاضي..
كما تقرر تكريم دور النشر السعودية الرائدة التالية وهي الدار السعودية للنشر ودار اليمامة ودار العلوم ومكتبة الثقافة ومكتبة الكمال ودار المريخ.
حيث جاء هذا التكريم وفق عدد من الضوابط أبرزها أن يكون قد مضى على تأسيس الدار خمس وثلاثون سنة وأن تكون منشوراتها متنوعة المعرفة، وألا تكون في نطاق واحد وأن تكون قد نشرت عددا كبيرا من الكتب لمؤلفين قدامى ومحدثين نشرا حديثا، لا تصويرا لطبعات سابقة وأن تكون المنشورات متنوعة النصوص تأليفا وتحقيقا وترجمة وأن تكون الدار قد أسهمت بنصيب وافر في نشر التراث الأدبي والفكري للمؤلفين السعوديين وأن تكون الدار لا تزال قائمة، تمارس نشاطها بإشراف وإدارة صاحبها أو أبنائه
كما تقرر أن تسمى ممرات المعرض لهذا العام بأسماء أوائل محققي التراث العربي وقد بلغ عددهم 28 اسما 7 منهم من السعودية و21 من مختلف الدول العربية في حين تقرر تكريم كل من الدكتور غازي القصيبي، والدكتور محمد عبده يماني، والشيخ أحمد المبارك وستعرض نبذة مختصرة عنهم في حفل الافتتاح عبر فلم مرئي.. إلى جانب اعتماد برنامج الطفل الذي أعدته الدكتورة وفاء الطجل بواقع فعاليتين في اليوم.. وكذلك إقرار الورش والعروض العلمية ومنها ورش الحوار الوطني التي يشرف عليها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية..
وعلى صعيد الاهتمام بالجانب الإعلامي للنشاط الثقافي شُكلت اللجنة الإعلامية للبرنامج الثقافي لخدمة فعاليات البرنامج الثقافي عرضا وتحليلا ومتابعة و ضيف الشرف لهذا العام دولة الهند
أما الجمعة فيشهد ندوتي ندوة «مسارات الثقافة العلمية في المملكة العربية السعودية» لكل من عبد العزيز السويلم وخولة الكريع .. ويديرها عوض الجهني وفوزية أبا الخيل.. تليها محاضرة البروفسور أحمد زويل «واقع الثقافة العلمية في المجتمعات العربية.» ويديرها هاشم يماني..
أما فعاليات السبت فتبدأ بندوة: جهود المملكة العربية السعودية في الترجمة: جائزة خادم الحرمين الشريفين العلمية للترجمة نموذجاً يقدمها كل من د. سعيد السعيد الأمين العام للجائزة ود. عبد الكريم الزيد ود. فائز الشهري تليها ندوة: تجربة الكتابة الإبداعية يقدمها كل من يوسف زيدان وقاسم حداد وليلى الأحيدب وعلي الدميني ويديرها: أحمد التيهاني وعائشة الحكمي..
وتأتي محاضرة الدكتور عبدالله الغذامي يوم الأحد بعنوان: «الهويات الثقافية» بإدارة جاسر عبدالله الجاسر وأمل القثامي.. تليها ندوة «الثقافة والفضائيات» يقدمها منى الشاذلي وأحمد الزين ومحمد الماضي ويديرها: علي الظفيري ودلال ضياء..
كذلك محاضرة الشيخ أبي عبدالرحمن بن عقيل الظاهري يوم الاثنين تحت عنوان «قضايا في الفكر الإسلامي» ويديرها إبراهيم التركي وعائشة الشمري.. تليها ندوة «الفنون الثقافة التقليدية في المملكة العربية السعودية» تقدمها ليلى البسام وسعد الصويان وعبد الله الجار الله وحجاب العقيلي يديرها: مطلق البلوي وهند باغفار.
أما الثلاثاء فموعد الجمهور مع الأمسية القصصية لكل من: عبد الله باخشوين ومحمد النجيمي وفاطمة الرومي ويديرها: عبد الله السفر ومنى المديهش.. تليها ندوة «المسرح السعودي في المملكة: الواقع والمستقبل» يقدمها محمد العثيم وفهد ردة الحارثي ووفاء حمادي ورجاء العتيبي ويديرها: سامي الجمعان ونورة القحطاني.
كما سيكون جمهور الشعر على موعد مع الأمسية الشعرية يوم الأربعاء لكل من ميسون القاسمي وهاشم جحدلي ولطيفة قاري وعبد المحسن يوسف ويديرها: محمد زايد الألمعي وسماهر الضامن تليها ندوة « الخليج: التغيير الثقافي والاجتماعي: إلى أين؟» يقدمها تركي الحمد ومحمد الأحمري وباقر النجار وموزة غباش ويديرها: فهد الشريف وعزيزة المانع..
ليكون ختام البرنامج الثقافي يوم الخميس بمحاضرة «كيف يرى الكتاب الغربيون السعودية؟»
حوار مع الكاتب البريطاني روبرت ليسي يديره تركي الدخيل.. يعقبها لقاء معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجه بالمثقفين والمثقفات والمعنيين بالشأن الثقافي عامة ويديره الأستاذ حمد القاضي..
كما تقرر تكريم دور النشر السعودية الرائدة التالية وهي الدار السعودية للنشر ودار اليمامة ودار العلوم ومكتبة الثقافة ومكتبة الكمال ودار المريخ.
حيث جاء هذا التكريم وفق عدد من الضوابط أبرزها أن يكون قد مضى على تأسيس الدار خمس وثلاثون سنة وأن تكون منشوراتها متنوعة المعرفة، وألا تكون في نطاق واحد وأن تكون قد نشرت عددا كبيرا من الكتب لمؤلفين قدامى ومحدثين نشرا حديثا، لا تصويرا لطبعات سابقة وأن تكون المنشورات متنوعة النصوص تأليفا وتحقيقا وترجمة وأن تكون الدار قد أسهمت بنصيب وافر في نشر التراث الأدبي والفكري للمؤلفين السعوديين وأن تكون الدار لا تزال قائمة، تمارس نشاطها بإشراف وإدارة صاحبها أو أبنائه
كما تقرر أن تسمى ممرات المعرض لهذا العام بأسماء أوائل محققي التراث العربي وقد بلغ عددهم 28 اسما 7 منهم من السعودية و21 من مختلف الدول العربية في حين تقرر تكريم كل من الدكتور غازي القصيبي، والدكتور محمد عبده يماني، والشيخ أحمد المبارك وستعرض نبذة مختصرة عنهم في حفل الافتتاح عبر فلم مرئي.. إلى جانب اعتماد برنامج الطفل الذي أعدته الدكتورة وفاء الطجل بواقع فعاليتين في اليوم.. وكذلك إقرار الورش والعروض العلمية ومنها ورش الحوار الوطني التي يشرف عليها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية..
وعلى صعيد الاهتمام بالجانب الإعلامي للنشاط الثقافي شُكلت اللجنة الإعلامية للبرنامج الثقافي لخدمة فعاليات البرنامج الثقافي عرضا وتحليلا ومتابعة و ضيف الشرف لهذا العام دولة الهند
وتشارك المرأة السعودية في فعاليات معرض الرياض الدولى للكتاب الذى سيبدأ فعالياته اعتبارا من 26 ربيع الأول وحتى السادس من شهر ربيع الآخر حيث تشارك الصحفية والاعلامية السعودية هداية درويش في ندوة عن النشر الالكتروني والثقافة في المملكة العربية السعودية والتي يحاضر فيها كل من عبدالرحمن الهزاع وطارق إبراهيم ويديرها الدكتور خالد الفرم بالاضافة للزميلة هداية وفيما يلتقي وزير الثقافة والإعلام د عبد العزيز خوجة مع المثقفين والمثقفات في ذات المساء ويدير للقاء حمد القاضي وميساء الخواجا كما تشارك ليلى الاحيدب في ندوة بعنوان ( تجربة الكتابة الإبداعية ) ويحاضر فيها يوسف زيدان وقاسم حداد بالاضافة الى الزميلة ليلي ومحمد الصفراني ويديرها أحمد التيهاني وعائشة الحكمي.وتشارك أمل القثامي في ادارة محاضرة للدكتور عبدالله الغذامي بعنوان ( الهويات الثقافية ) وتشارك عائشة الشهري في ادارة محاضرة الشيخ أبو عبدالرحمن بن عقيل عن ( قضايا في الفكر الإسلامي ) مع إبراهيم التركي وتشارك الكاتبة ليلي البسام في ندوة عن ( الفنون والثقافة التقليدية في المملكة العربية السعودية ) مع سعد الصويان وعبدالله الجار الله ومن قناة الصحراء ( حجاب العقيلي ) ويديرها مطلق البلوي وتشارك نورة القحطاني في ندوة عن " المسرح السعودي في المملكة : الواقع والمستقبل " وتشارك الكاتبات ميسون القاسمي ولطيفة القاري وسماهر الضامن في م ندوة عن " الخليج : التغيير الثقافي والاجتماعي إلى أين؟"
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم