أستطلع موقع "زوايا" الإخباري آراء عدد من الإعلاميين والكتاب في ليبيا حول الأحداث الراهنة ، ووجهوا نقدهم الى النظام الليبي وخاصة بعد خطاب القذافي الأخير
في البداية قال الزميل فضيل الأمين : بعد صدور تقارير موثوق بها عن الهجمات المكثفة والمميتة على المدنيين التي ارتكبتها قوات الأمن الليبية، بما في ذلك استخدام طائرات عسكرية لمهاجمة المتظاهرين بصورة عشوائية، يتوجب على المجتمع الدولي أن يستجيب على الفور.
تمثل الأحداث في ليبيا اختبارا حاسما لأعضاء المجتمع الدولي، الذي تغاضى الكثير من أعضائه لوقت طويل عن الأنظمة الاستبدادية في العالم العربي داعمين انتفاضتي تونس ومصر بالكامل فقط بعد أن باتت نتائجهما واضحة. وحتى الآن، لم يقدم النظام الليبي لشعبه أي خيار سوى الاستسلام، أو الحرب الأهلية أو حمام دماء، وقد أُدانته أعماله في أعين شعبه والعالم.
وقد ندد العديد بأعمال العنف هذه، ولكن الآن يجب أن تُتبع هذه الكلمات بالأفعال. توصي مجموعة الأزمات الدولية بالخطوات العاجلة التالية:
- فرض عقوبات مستهدفة معمر القذافي وأفراد عائلته، فضلا عن غيرهم من المشاركين في أعمال القمع، بما في ذلك التجميد الفوري لممتلكاتهم؛
- توفير ملاذ آمن للطيارين الليبيين وسائر أفراد قوات الأمن الذين يرفضون تنفيذ أوامر النظام الغير قانونية بمهاجمة المدنيين؛
- إلغاء التعاون وجميع العقود الجارية لغرض تزويد قوات الأمن الليبية بالمعدات العسكرية والتدريب؛
- فرض حظر دولي لمنع بيع وتسليم أي معدات عسكرية أو دعم لقوات الأمن الليبية والامتناع في الوقت عينه عن أي عقوبات تجارية من شأنها أن تضر بالمدنيين؛
- على ضوء شدة العنف وآثاره الإقليمية المرجحة، يتعين على مجلس الأمن الدولي القيام بما يلي:
* إدانة شديدة للجوء ليبيا لعنف الدولة ضد المدنيين، ودعوة الحكومة وقوات الأمن الليبية إلى الوقف الفوري لمثل هذه الهجمات واعادة فتح المنافذ للرحلات الجوية الإنسانية المتوجهة إلى المجال الجوي الليبي؛
* دعوة الدول الأعضاء إلى اتخاذ الإجراءات المذكورة أعلاه؛
* إنشاء لجنة استقصاء دولية للنظر في الجرائم ضد الإنسانية المزعومة في ليبيا منذ الأول من فبراير 2011، تكلَف في التحقيق في سلوك الحكومة الليبية وجميع قواتها الأمنية المختلفة، بما في ذلك الادعاءات بشأن اشتراك مرتزقة أجانب. وينبغي أن تقدم هذه الهيئة توصيات بشأن الخطوات التي يتوجب على السلطات الوطنية والدولية اتخاذها لضمان المساءلة في أي جريمة؛
* التخطيط لإنشاء منطقة حظر للطيران بموجب الفصل السابع في حال استمرت الهجمات الجوية ضد المدنيين.
يتوجب على الدول، لا سيما تلك التي تربطها علاقات وثيقة بليبيا، والجهات الفاعلة الدولية -- مثل الاتحاد الأفريقي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي -- دعم هذه التدابير وأخرى مماثلة له
وقال الزميل خالد الصلابي :
خرج علينا معمر القذافي بخطاب لم يختلف كثيرا عن خطاب ابنه سيف الاسلام، حيث اشترك معه في لهجة الوعيد و التهديد ... فكانت من اهم التهديدات التي اوردها في خطابه ظنا منه انه بهذه التهديدات سيلقي الرعب في قلوب الليبيين مايلي:
1) التفريق و القبلية.
2) الدمار. ( الترويع ).
3) المال و الإستدراج.
4) السلفية.
5) المخدرات و نشرها في البلاد.
6) المرتزقة كأنصار و مريدين له يوتون من أجله
الفتنة القبلية و التفريق :
و التي يحاول النظام جاهدا أن يبث روح الفرقة بين الليبيين بشتى الوسائل و الطرق، فلم يتوانوا في إرسال مبعوثيهم الى القبال لدس الفتن بينها، ولا ننسى خطاب سيف الاسلام في الماضي القريب و الذي هدد بذات الأمر ايضا.. أما الرد عليه فإن ليبيا واحدة موحدة تحت دستور واحد....وقلب رجل واحد. وحتى وان كانت هناك بعض الخلافات في الماضي فالوقت وقت وحدة لا فرقة وهذا ما يدركه الجميع، لتجدهم متحدون متناسون الخلافات و تاركينها وراءهم. والوحدة قوة ونصر , و أمل
فتنة الدمار:
لايوجد في ليبيا الكثير ليتم خسرانه في حالة تنفيذ معمر لتهديداته، فلا صحة و لا تعليم .. ولا بنية تحتية فعن اي دمار يتحدث؟." الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا و قالوا حسبنا الله ونعم الوكيل "
المال و الإستدراج :
ان هذه الثورة لم تكن يوما ثورة جياع او ثورة ضد الفقر ، بل هي ثورة احرار ما خرجوا الا ليستعيدوا كرامتهم و يتخلصوا من الظلم الواقع عليهم. ثم إذا كان هذا المال من حقنا فالماذا لم تعطه من زمن , وإذا كان رشوة فأنت تهيننا , لأننا لسنا ممن يستبدل الوطن بالمال
المنطق الشرعي :
من حيث استخدام الفتاوى القائلة بتحريم المظاهرات و الخروج ضد ولي الأمر ،و كذلك تفعيل دورهم في الشارع , و خلق هيئة هيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , و جعل الصبغة الدينية لمجموعته وحكمه...وممكن إحياء لبعض السنن.. الظاهرة لجذب تعاطف الناس من حوله..... لكن هيهات هيهات. الوقت متأخر جدا جدا , فاق حتى التأخير
المخدرات :
تغريق البلد بها و خاصة أن ذلك تكرر كثيرا في خطابه و خطاب ابنه سيف الإسلام. ....وهذه مؤامرة لتدمير البلاد وخاصة أن عمله في نطاق الأشياء الغير قانونية : تهريب , مرتزقة , جوازات , تصفية , ...إلخ وكذلك الهجرة السرية التي يستخدمها كورقة ضغط على الحكومات العربية ....وخاصة أن علاقة إيطاليا بالمجرم القذافي و برلسكوني و المافيا الإيطالية ....لا تخفى على أحد... فالحذار الحذار .
المرتزقة :
استخدم القذافي المرتزقة ليخرجهم للعالم و كأنهم من انصاره ومريديه , و لكنهم أول من قضى عليه , وذلك بأن كان تدخلهم في الشأن الليبي عجل بنهاية معمر القذافي وكانت ورقة استفزازية للأحرار من الجيش والشرطة و كذلك الأطفال...
وقال الزميل : د فتحي العكاري في هذه اللحظات الحرجة من تاريخ بلادنا الحبيبة ليبيا أطلب من كل مواطن ليبي حر موجود في الخارج التحرك إلي مواقع الاعتصام في بلد تواجده بجميع أفراد أسرته. يا إخوان البلد في حالة حرب و تتعرض لأخطر تهديد في تاريخها. فهذا الرجل مجنون و العالم لن يتحرك بسبب ما قدمه القذافي من رشاوي لكثير من ساسة الغرب. و لكن بإمكاننا التأثير في الشعوب و إحراج بعض الحكومات. و أعلموا أننا نتحدث من موقع قوة و سوف نتعامل مع كل الحكومات في المستقبل حسب مواقفها الأن. و نحن كذاك قاب قوسين أو أدنى من النصر و أثبت إخوتنا في الداخل أنهم في مستوى الحدث و سوف يفرح الجميع بنصر الله.
أطلب ممن يتحدثون إلى الجهات الإعلامية الحذر في الحديث فبعضهم يقع في أخطاء خاصة الذين حرمهم القذافي من زيارة ليبيا لعدة عقود. فليبيا تغيرت كثيرا من عدة جوانب و هي الآن في أحسن أحوالها. أنا لا أتكلم عن الماديات فخلال أسابيع إمكاننا إصلاح و ترميم الأضرار و الانطلاق في البناء و سوف تأتي كل الدول التي تنافق القذافي الآن لطلب ود الليبيين. كما أطلب من الأخوة زيادة التعاون و تبادل المعلومات فليس من الممكن أن يتحدث كل واحد فينا و لكن يجب مساعدة من تتاح له فرصة ليقول كلام سليم و صحيح
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم