احتد غضب الشعب السعودي على بعض الأنظمة السائدة في البلاد وتمحورت إحتجاجات الشعب على نظام "ساهر " المروري حيث أكدوا أن النظام "ظالم" ، وهاجم عدد من المعارضين للأنظمة المدنية الفساد الإداري الذى تمثل في مشاريع البنية التحتية واستشهدوا بعدد من المشروعات التى تعثرت ومشروعات الصرف الصحي في جدة ، وفي غضون ذلك اطلقت مجموعة من الناشطين السعوديين حملة على الانترنت تدعو الى اصلاح سياسي في السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم.
وتطالب الحملة السعودية التي اطلقت على الفيسبوك في 29 يناير كانون الثاني وانضم لها 264 عضوا حتى الان بنظام ملكي دستوري والقضاء على الفساد بل وحتى توزيع للثروة وايجاد حل جدي للبطالة بالاضافة الى مطالب اخرى.
وكتبت صفاء جابر العضو بالمجموعة في صفحة الحملة يوم الجمعة "اطالب الحكومة والملك باصلاح البلاد والاستجابة للمطالب قبل فوات الاوان...اذا كانوا يرغبون في مواصلة حكم هذا البلد."
وأضافت "أطالب شعبنا بتحمل مسؤولة المطالبة بحقوقنا الشرعية من اجل اصلاح كامل لبلادنا قبل ان يتطور الوضع الى امر غير مرغوب فيه."
واستخدم ناشطون في مصر مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت لحشد انصار وتنظيم احتجاجات.
ولا تسمح السعودية بالمعارضة العلنية. واعتقلت الشرطة الشهر الماضي عشرات الاشخاص في مدينة جدة الساحلية بعد ان تظاهروا احتجاجا على سوء حالة البنية التحتية في اعقاب سيول مدمرة.
وحاول الملك عبد الله عاهل السعودية الذي يبلغ من العمر نحو 87 عاما ادخال بعض الاصلاحات المتحفظة منذ توليه الحكم في عام 2005 لكن دبلوماسيين يقولون ان مساحة التحرك المتاحة له تعرقلها معارضة من أعضاء بالعائلة الحاكمة يتمتعون بالنفوذ.
وتطالب الحملة السعودية التي اطلقت على الفيسبوك في 29 يناير كانون الثاني وانضم لها 264 عضوا حتى الان بنظام ملكي دستوري والقضاء على الفساد بل وحتى توزيع للثروة وايجاد حل جدي للبطالة بالاضافة الى مطالب اخرى.
وكتبت صفاء جابر العضو بالمجموعة في صفحة الحملة يوم الجمعة "اطالب الحكومة والملك باصلاح البلاد والاستجابة للمطالب قبل فوات الاوان...اذا كانوا يرغبون في مواصلة حكم هذا البلد."
وأضافت "أطالب شعبنا بتحمل مسؤولة المطالبة بحقوقنا الشرعية من اجل اصلاح كامل لبلادنا قبل ان يتطور الوضع الى امر غير مرغوب فيه."
واستخدم ناشطون في مصر مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت لحشد انصار وتنظيم احتجاجات.
ولا تسمح السعودية بالمعارضة العلنية. واعتقلت الشرطة الشهر الماضي عشرات الاشخاص في مدينة جدة الساحلية بعد ان تظاهروا احتجاجا على سوء حالة البنية التحتية في اعقاب سيول مدمرة.
وحاول الملك عبد الله عاهل السعودية الذي يبلغ من العمر نحو 87 عاما ادخال بعض الاصلاحات المتحفظة منذ توليه الحكم في عام 2005 لكن دبلوماسيين يقولون ان مساحة التحرك المتاحة له تعرقلها معارضة من أعضاء بالعائلة الحاكمة يتمتعون بالنفوذ.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم