0
جدة : زوايا: أحمد العمودي

كشف أمين عام الهيئة السعودية للمهندسين المهندس غازي بن محمد الأحمدي بأن منتدى عقود التشييد 2011 والذي تحتضنه جدة خلال يومي السبت والأحد (19-20 فبراير 2011م) بفندق هيلتون جدة يهدف لاستعراض أفضل الممارسات والتجارب العربية والدولية والاستفادة منها، مبيناً بأن المنتدى يستضيف عدداً من خبراء العالم من أوروبا والدول العربية للخروج بتوصيات تفيد قطاع التشييد في المملكة العربية السعودية والجهات المختصة كالوزارات والغرف التجارية السعودية.
وبين م. الأحمدي بأن هذا المنتدى يُعد أول منتدى سعودي متخصص لتطوير عقود الإنشاءات العامة ويحظى بمشاركة العديد من الجهات المحلية ذات العلاقة من أبرزها وزارة المالية ووزارة النقل وأمانات المناطق والبنك الإسلامي للتنمية ومجلس الغرف السعودية.
وأوضح أمين عام الهيئة السعودية للمهندسين بأن المنتدى الذي تنظمه الهيئة السعودية للمهندسين بالتعاون مع مكتب الدكتور نبيل محمد علي عباس للاستشارات الهندسية ومكتب الدكتور إيهاب بن حسن أبو ركبة للاستشارات الإدارية وتنظيم المؤتمرات ومؤسسة مجدي عبدالكريم بخاري لنظم المعلومات سيناقش العديد من المحاور المعاصرة والهامة والتي تخدم قطاعي المهندسين والمقاولين من أبرزها العقد السعودي الجديد.. عقد الإنشاءات العامة، عقود فيديك ومجالات استخدامها، النسخة العربية المعتمدة من عقود فيديك، والنواحي القانونية وفض النزاعات بعقود فيديك، مشيراً إلى أن المنتدى سيستضيف إداريي الاتحاد الدولي للمهندسين الاستشاريين فيديك FIDIC العالمية.
وأكد م. غازي الأحمدي أهمية هذا المنتدى في الإسهام بتطوير البيئة الهندسية والمدنية والصناعية بوطننا الغالي، في ظل التقدم الهندسي الذي تشهده جميع دول العالم في الوقت الحالي، مشيراً إلى أن الهيئة السعودية للمهندسين تسعى لمواكبة التقنية والمعرفة الهندسية في العالم.
من جانبه أوضح رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى الدكتور نبيل محمد علي عباس بأن المنتدى يهدف لجملة من الأهداف أبرزها تطوير ممارسات قطاعي المهندسين والمقاولات في المملكة العربية السعودية، ومناقشة تطور العقد السعودي "عقد الإنشاءات العامة" والمفاهيم الأساسية التي يعتمد عليها، فضلاً عن التعريف بأفضل التجارب الدولية والعربية في استخدام عقود التشييد نموذج الاتحاد الدولي للمهندسين الاستشاريين FIDIC.
وأشار د. عباس إلى أن المنتدى سيتناول من خلال ورش العمل والجلسات العلمية عدة محاور من أبرزها العقد السعودي الجديد "عقد الإنشاءات العامة"، وعقود فيديك ومجالات استخدامها، والنسخة العربية المعتمدة من عقود فيديك، وكذلك النواحي القانونية وفض النزاعات بعقود فيديك، مع عرض لأفضل الممارسات والتجارب العربية والدولية.
وأبان د. نبيل عباس بأن قطاع التشييد بالمملكة العربية السعودية يمثل أهمية كبيرة نظراً لما يمثله من إجمالي الاقتصاد الوطني، مستعرضاً ما أعلنته وزارة المالية التي أجازت خلال النصف الأول من العام المالي 2010م ما إجمالية 1018 عقداً لمشاريع حكومية إنشائية، بلغت قيمتها الإجمالية 60 مليار ريال، في حين بلغت قيمة عقود التشييد الحكومية التي تمت ترسيتها عامي 2008 و2009م بناءاً على الدراسات البنكية 318 مليار ريال.
وأضاف بأن صدور قرار مجلس الوزراء رقم (23) وتاريخ 17/1/1428هـ بشأن الترتيبات المتخذة لمعالجة المعوقات التي تواجه قطاع المقاولات في المملكة والقاضي في "البند السادس" منه بإعادة النظر في العقد الحكومي الموحد وإعداد صيغة جديدة على أن يسترشد في ذلك ببنود عقد المشاريع الإنشائية  "فيدك"، وصدور قرار مجلس الوزراء رقم (155) وتاريخ 5/6/1429هـ القاضي في الفقرة "خامساً" منه "بالإسراع في إنهاء دراسة العقد الحكومي الموحد للأشغال العامة على أن يسترشد في ذلك ببنود العقود الإنشائية "فيدك" فإن هذا المنتدى سيعمل على بتطور العقد الحكومي الجديد "عقد الإنشاءات العامة".

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى