الرياض (زوايا) سارة الأسمري
تصدى عدد من الإعلاميين السعوديين لإتهامات الكاتبة سلوى العضيدان للداعية الشيخ عائض القرني بأنه سطى على كتاب لها وبحسب مصادر مختلفة بادر صحافيون وقراء معجبون بالداعية السعودي عايض القرني إلى الدفاع عنه، وتبرئته من تهمة السرقة التي وجهتها له الكاتبة سلوى العضيدان، من خلال شكوى تقدمت بها إلى «إدارة حقوق المؤلف»، يدافعون موضحين أن صاحبة الشكوى سلوى العضيدان، هي من سرقت القرني وليس هو، لافتين إلى أن القرني تقدم بشكوى إلى وزارة الثقافة والإعلام يطالب فيها بسحب كتاب «هكذا هزمت اليأس» والاعتذار له.
ووفقا لموقع "وكالة أخبار المجتمع السعودي" قال الصحفي عبد العزيز العصيمي : «إن عدداً من الباحثين قام بفحص كتاب سلوى العضيدان «هكذا هزمت اليأس». واكتشفوا أن معظمه منقول من كتب ومؤلفات الشيخ عائض القرني، وبخاصة من كتب مثل «ثلاثون سبباً للسعادة»، «حدائق البهجة»، «لا تحزن» و «مفتاح النجاح»، موضحين، بحسب العصيمي، أن العضيدان «نقلت عن كتب القرني نقلاً حرفياً، وأنها سطت على مؤلفات القرني لا العكس، وقالوا إنهم وإنصافاً للحق وبياناً للحقيقة، قاموا بعمل جدول يظهر النقل الحرفي للكاتبة من كتب الشيخ وأرقام الصفحات وعناوين الأبواب، مطالبين بالرجوع إلى كتب القرني وأرقام الصفحات المنقول عنها، ومقارنتها بما ورد في كتاب «هكذا هزمت اليأس». وأشار هؤلاء الباحثين إلى أن نقل العضيدان جاء في أكثر من طريقة، مرة بالتقديم والتأخير في الفقرات، وتارة أخرى عبر تحرير بسيط، أو النقل بتصرف. وقال العصيمي، إن مصدراً مقرباً من الكاتبة «طلب الدكتور عائض القرني مبلغ مليوني ريال، في مقابل التنازل عن القضية التي رفعتها الكاتبة، وهو الأمر الذي رفضه الداعية».
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم