0
"فقيرة سعودية" : أعطوني ولو لحم حمار" !!!


*الفقر والأمراض الوبائية تزرع القلق لدى سكان تهامة عسير
*تقارير الجهات الرسمية لم تكشف حقيقة الوضع البيئي للسكان
*صندوق "معالجة الفقر" حلم بات سرابا والصورة تحكي الواقع


عسير (زوايا) ناصر القحطاني :

في تهامة قحطان تختلف الصورة فسكان عدد من القرى والهجر يعيشون حالات صعبة فبينما يعانون من الفقر فهم يواجهون الأمراض ومنهم آهالي آل خريم لقد تسببت المياه الملوثه في الاودية بإصابة بعض المواطنين بأمراض اهمها أمراض الفشل الكلوى نظرا لعدم وجود آبار للمياه صحية بل ان الآبار الحاليه هي مكشوفه ويستخدمها معظم السكان بينما الآهالي يعتمدون في دخلهم اليومى على بيع وشراء الاغنام وهي تمثل لهم حرفة هامة ولكن فرض الحظر الاخير على بيع اغنام تهامه تسبب في الحاق الأضرار المادية بالسكان وخاصة الذين امتهنوا هذه الحرفة وبتوجيهات من سمو أمير عسير تقوم اللجان والفرق الطبية بزيارة تلك المواقع ونقل الإمدادات الطبية لهم عبر طائرات الدفاع المدنى ويتم بين حين وآخر الكشف على المواطنين في أوديه تهامه بشكل دوري وبرغم تأكيدات الصحة الا ان هناك مخاوف لدى السكان من انتشار الأمراض المعدية وخاصة مرض الايدز نظرا لتواجد أعداد من المجهولين يقطنون اودية تهامة قحطان ويتخذون بعض الجبال والمنازل المهجورة مأوى لهم حيث اكتشفت قبل نحو عامين حالة تم نقلها الى مستشفى سراة عبيده تبين ان المريض اثيوبي مخالف للانظمة ان قرى وهجر وسكان فى تهامة قحطان وتهامة عسير يعانون من ضيق العيش ويحتاجون الى المساعدات المادية فهل سيتحرك الصندوق لدراسة تلك الحالات




إعلامي يطلق فيلم بث عبر اليوتيوب يتحدث عن الفقر

أطلق الزميل والناشط الاجتماعي طراد الأسمري فيلم قصير بث عبر اليوتيوب يتحدث عن الفقر ويحمل الفيلم عنوان (راتبي ألف ريال ) أحداث الفيلم حسب الشرق الأوسط تدور حول شاب سعودي يدعى أحمد، ويعمل بوظيفة حارس أمن في أحد المباني التجارية في مدينة جدة، وبراتب شهري يبلغ 1200 ريال سعودي، ويعول أسرة مكونة من 7 أشخاص، ويعمل لفترة زمنية لا تقل عن 12 ساعة يومياً.
ويبحث الفيلم كيفية قدرته على توفير السكن والغذاء والملبس والدواء، في حالة المرض، لعائلته عبر هذا الأجر الذي لا يكفي للطعام على مدى أيام الشهر فقط، كما يتضمن الفيلم عدم توفر ضمان اجتماعي أو صحي له، وكل ذلك يطرح تحت تساؤل مهم جداً، وهو: هل كل موظف خارج دائرة الفقر؟!.
وقال الاسمري كان الدافع لتنفيذ هذا العمل من منطلق مسؤوليتي الإعلامية والاجتماعية تجاه وطني بعد تصريح رئيس هيئة حقوق الإنسان لجريدة «الشرق الأوسط» في أغسطس الماضي والذي قلل فيه من حالة الفقر في السعودية، معتبرا أنها بشكل عام (محدودة ومنحصرة على الأغلب في المناطق المعزولة)».
وتابع من الأغرب هو تصريح رئيس هيئة حقوق الإنسان، عنوان الموضوع (لجنة حكومية تنهي مناقشة الفقر في جلسة واحدة) في حين أن الرئيس عندما سئل في نفس الخبر عن سبب تأخر الهيئة عن بدء أعمالها ذكر أنه لم يباشر مهام أعماله إلا منذ عام ونصف العام فقط، وقد استغرقت اللجنة الفترة الأولى من عملها في أمور توزيع اللجان وإعداد لائحة أعمالها، ثم النظر في مكافآت أعضائها بمشاركة كل من وزارة المالية، ووزارة الخدمة المدنية». وهنا يضع الاسمري علامات تعجب حول قضاء اللجنة فترة العام ونصف العام في إعداد وتشكيل اللجان الفرعية للجنة في مواضيع مثل: مكافآت الأعضاء، بينما لم تزد الفترة الزمنية للمشكلة الرئيسية (الفقر) التي شكلت اللجنة لأجلها سوى نصف الساعة.
رابط الفيلم :


اعطوني ولو لحم حمار ! هكذا قالت سيدة سعودية مسنّة لبرنامج اعلامي بث عبر الاخبارية كان يتحدث عن الفقر وبرغم أن حديث المرأة ألهب مشاعر الكثيرين من السعوديين والمجتمع عامة الأن أن حديثها كشف عن حجم معاناة حقيقية في حيت تتباطئ خطط الصندوق الوطني لمعالجة الفقر فى تنفيذ تلك المشروعات التى تنتشل البعض من هم الفقر وشبحه
رابط المقطع للسيدة المسنّة :



وأقر مجلس الوزراء مؤخراإستراتيجية معالجة الفقر بحيث يتم رفع مساهمة الحكومة في الصندوق الخيري الوطني من 30 مليوناً إلى300مليون ريال أين مشروعات الصندوق على أرض الواقع ؟ ومنذ نشأته وحتى الآن ماهو حجم ماتم إنجازه لاسيما وان المعلومات الموثّقة تشير الى أن أقل من مليونى نسمه فقراء في المملكة ؟؟ ولماذا تعثّر التنسيق الدائم بين الصندوق والجمعيات الخيرية لاسيما وأن تقارير صحافية أبانت أن عدد من الجمعيات الخيرية تعاني من كثرة أعباء الصندوق وإجراءاته حتى ترى تلك المشروعات والمساهمات (النور) !!
ومع أن الخبر كان مبهجا لفئة المحتاجين والفقراء في المملكة الا أن إنتقادات لاحقت الصندوق الوطني لمعالجة الفقر نتيجة سيره ببطء في تحسين الحالات وايجاد الحلول اللازمة لانتشال أسر وقعت في مطب الفقر ، أشار العديد من المراقبين أن الصندوق يفتقد وجود الاستراتيجية وان هناك تعطل أكثر من 2700 مشروع أعدت دراساتها لمصلحة الفقراء قالوا انها ذهبت أدراج الرياح !! تلك المشروعات التى قام الصندوق بوضعها فى أجندته كعقود توقّع مع عدد من الجمعيات الخيرية وطالت الانتقادات اسلوب إدخال أبناءالفقراء فى مدارس ومعاهد ليس مأمولا فيها !
وحسب صحيفة الإقتصادية في عدد سابق أن الصندوق لم يخاطب الجهات المعنية عن اعتماد المعاهد والكليات الصحية إلا بعد حدوث مشكلة في جازان تورط نتيجتها 200 طالبة مع معهد غير معتمد ولا يحمل تراخيص. في قضية المشاريع التي وقعها الصندوق لمصلحة الفقراء مع الجمعيات الخيرية لم ينفذ منها سوى 700 مشروع وهو ما يعني أن أكثر من 70 في المائة من المشاريع لم تنفذ بسبب عجز الصندوق عن التعامل معها
وكانت إحصائية رسمية صادرة عن الصندوق عن وجود أكثر من 2600 مشروع للأسر الفقيرة لم تنفذ في المناطق من بين نحو آلاف المشاريع سبق أن أعلن الصندوق أنه اتفق بشأنها مع الجمعيات الخيرية. علما بأن الصندوق يؤكد أنه معني بمعالجة الفقر بطرق غير تقليدية. !

بينما تأتي تأكيدات المسئولين في وزارة الشئون الاجتماعية أن الصندوق على العكس قدّم 90 منحة دراسية, 50 منها خارجية و40 داخلية. والمعلوم أن الصندوق يتلقى أيضا تبرعات من أوساط المجتمع أفراداً ومؤسسات
في حين أقر وزير الشؤون الاجتماعية، رئيس مجلس إدارة الصندوق الخيري الوطني لمعالجة الفقر الدكتور يوسف العثيمين في حديث سابق لصحيفة الوطن بالغموض الذي يحيط بالصندوق، مرجعا ذلك إلى نقص في المعلومات حول الصندوق وجهوده. ودافع العثيمين عن الصندوق، مؤكدا أنه رغم حداثة عهده إلا أنه ومنذ حصوله على الدعم الحكومي انطلق في مشاريع مختلفة على مستوى مناطق المملكة

أكد وزير نفسه أن عدد الفقراء في السعودية لا يمكن أن يتجاوز المليونين مشككاً في أرقام الصحف السعودية.


وشكك العثيمين في تصريح آخر في طريقة إحتساب بعض الصحف السعودية لأعداد الفقراء في المملكة في تصريحات أطلقها لدى لقائه برئيس تحرير صحيفة "الوطن" السعودية جمال خاشقجي والتي نشرتها الصحيفة في عددها لليوم الأحد.


وقال العيثمين الذي يرأس الصندوق الوطني الخيري الذي كان يعرف سابقاً بإسم "الصندوق الخيري لمعالجة الفقر"، بأن الصحفيين إعتمدوا على طريقة حسابية غير صحيحة لحساب عدد الفقراء تعتمد على متوسط حسابي غير صحيح لعدد أفراد الأسرة السعودية.


وأوضح العيثمين أن برنامج الضمان الاجتماعي لدى الوزارة يرعى 650 ألف أسرة سعودية، وفي الغالب تتراوح الأسرة ما بين 4 إلى 6 أفراد، ولكن العدد قد يقل عن ذلك أحياناً وهناك حالات تكون الأسرة فيها شخصاً واحداً.
وكشف عبدالملك السناني الأمين العام للصندوق الخيري الوطني لمكافحة الفقر في لقاء سابق مع عدد من الصحافيين في الرياض ان هناك استراتيجية للإنماء الاجتماعي ترفع الى المقام السامي واعداد هيكلة للصندوق ترفع الى وزارة المالية وقال الصندوق لا يستخدم أسلوب المنح المباشر، وإلا لما بقيت هللة واحدة فيه، ولكنه يتبنى مسألة التدريب على الإقراض !!

وأكد وزير الشئون الإجتماعية السابق عبد المحسن العكاس في تصريح صحافي سابق أن استراتيجية الفقر التي تقع في 15 مجلدا وترمي إلى معالجة الظاهرة بشكل علمي, تحدد متوسط دخل يفصل الأسرة أو الفرد عن الفقر, لكنه اعتبر هذا الدخل أمراً متغيراً وفق الظروف
وتابع أن الصندوق الخيري يقدم قروضا ميسرة للمحتاجين دون فوائد, كما يضمن القروض التي يحصل عليها المحتاجون من جهات أخرى, ويقدم أيضا منحا دراسية, مشيرا إلى أنه قدم هذا العام
ولكن السؤال المهم وماذا بعد ؟؟ ومصير ال300 مليون ريال الى أين ؟؟

كتب الدكتور على موسى في صحيفة الوطن عدد سابق
بعد جلسة طويلة من التداول، تقرر تغيير مسمى الصندوق الوطني لمكافحة الفقر إلى الاستراتيجية الوطنية للإنماء الاجتماعي. وبالطبع كان الهدف تجاوز مفردة ـ الفقر ـ بدلالاتها الاجتماعية السالبة، وإن هي إلا أسماء، والمهم الأهم هو الهدف بغض البصر عن الاختراعات اللغوية التي غيرت المكافحة إلى استراتيجية والفقر بالالتفاف إلى الإنماء الاجتماعي. وآمل ألا تكون الأسماء واللوحات هي الإنجاز، وإلا، ما الذي طال الفقراء أو سيطولهم قبل الاسم الجديد أو بعده؟ الفقر والغنى، متلازمان اجتماعيان لا يمكن هزيمة وجودهما الحتمي في ذات المجتمع الواحد. هو في ضاحية سان دونيه الباريسية مقابل أرستقراط منطقة الإليزيه المفصولة عنه ببضعة شوارع. شاهدت بأم عيني صور الفقر المدقع في أحياء ـ ساوث سايد ـ بشيكاغو ثم ذهبت لضاحية ـ إيفانستون ـ في شمال ذات المدينة حيث قصور الأثرياء فكأن الفارق في المدينة المسافة ما بين كوكبين لا ضاحيتين. أي استراتيجية على وجه الدنيا لن تلغي الفقر وكل المسميات، حتى وإن بدلناها، لن تلغي وجوده. الفقر في خطوطه وتعريفه في تشاد أو بنجلاديش يختلف عن أمريكا أو السعودية حيث الأخيرتان في قلب نادي العشرين العالمي، والمهم ما هي الخطوة الأولى في مكافحة الفقر؟ الجواب المحلي بغربلة ودك قواعد كل منظمات وهيئات وجمعيات العمل الخيري والتعاوني في عرض البلاد وطولها لأنها وبلا مواربة تفتقد كل الثقة. والجواب، لأن كثيراً من هذه الجمعيات تكتنز كل المليارات ولكنها تفتقد أدنى حدود الشفافية والأنظمة والمحاسبية الصارمة. والجواب أن هذه الجمعيات الخيرية التطوعية تحولت إلى كتل إدارية هائلة تستنزف ميزانياتها في البنود والمسيرات وإحالة أوراق ـ النقد ـ إلى ورق إداري والجواب أن بعض هذه الجمعيات الخيرية التطوعية قصص فساد لا تخفى على أحد، وهي حجر الأساس في أي معادلة لمكافحة الفقر أو الإنماء الاجتماعي، سمها ما شئت، لأنها تستأثر باللحمة الكبرى من الريال التطوعي ولكن: أين يذهب جلّ هذا الريال؟ والجواب، أن يفتح باب الإشراف على مجالس هذه الجمعيات أمام الجميع بلا تحيز أو انتقاء وأن تلتزم مداخيلها ومخارجها بأنظمة إدارية ومحاسبية شفافة صارمة معلنة وأن تكشف حساباتها للرأي العام كي لا تظل مجرد بنك سري فاقد للثقة.




إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى