0
 زوايا : كمال محمود ونورة الغامدي

انتقد الكاتب علي الموسى ثقافة المعاريض التي يحملها الأهالي إلى مكاتب الوزراء في منطقهم , لافتاً إلى أن الوزراء تصيبهم الدهشة حد إنكار حقائق المعروض، لأنه يقرأ حدود مسؤولياته من خلال الأوراق لا المشاهدة, بحسب وصفه.

وبحسب موقع "شبكة التوافق الإخباري ) تساءل في مقال له بعنوان ( أصحاب المعالي: لماذا تحول المواطن إلى حامل معاريض؟) نشر في صحيفة الوطن السعودية " لماذا تضطر – لجان الأهالي – من المناطق المختلفة للذهاب لمكتب صاحب المعالي لعرض قضايا مناطقهم واحتياجاتها على طاولة الوزير" , داعياً لكتابة الحقائق على الورق السيار المطبوع بصوت مسموع.

وقال " بعض أصحاب المعالي للأسف (الشديد)، لم يقرأ حتى – مكوكيات – الثلاثي الأعلى من ولاة أمر هذه البلاد وهم يذرعون الوطن ويذهبون لكل قلبه وأطرافه وزواياه ويلتقون بالمواطنين في كل الزيارات التي لم تستثن مكاناً ولا مدينة ".

واستفهم الموسى " هل يعقل أن تكون – جداول – أصحاب المعالي أكثر زحمة وانشغالاً ومسؤولية من جداول رموز القيادة الأعلى في هرمنا السيادي الوطني؟ ألا يقرأ البعض منهم هذه الإشارة القيادية اللافتة".

وتابع الموسى انتقاه بالقول "بدلاً من أن يذهب صاحب المعالي إلى المواطنين في أماكنهم ومناطقهم، باتت العادة أن يختار الأهالي لجانهم لمقابلة معالي الوزير" , مشيراً إلى أن "بعض الوزراء لم يزر بعض مناطق المملكة على رغم زيارته المتكررة لدول أخرى ".

وتأسف الكاتب من تمكين هذه الثقافة الإدارية بالقول " للأسف الشديد هو ما يجبر المواطن أن يتحول إلى (حامل معروض) يذهب بهموم مكانه وقضاياه إلى ذات المكاتب التي يفترض أن تأتي إليه ولكنها لم تفعل".وختم مقاله " اليوم، صرنا نشك أن لجنة الأهالي صارت أقل من أن تستطيع إقناع بعض أصحاب المعالي بما في المعاريض. صرنا نطالب بتشكيل لجنة جديدة".

ومن أبها أكد د الموسى أنه مؤمن بما كتبه وسطره على صفحات الوطن مطالبا بتغيير هذه الطريقة التى باتت ثقافة أخفت الكثير من المستور 

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى