1


              سالمه الموشى في معرض الرياض للكتاب الأخير

كتب: ناصر القحطاني

"سالمه الموشى " جنوبية وتحمل الكثير من الأفكار المتدفقه عطاء ، دخلت  الى عالم الإبداع فتألقت لتظل تلك السفينة التي تبحر نحو المزيد من التوهج لتظل في أكثر حالات سعادتها نضرة وبهجة وإخضرار تماما كما لون غابات بنى شهر 
سالمه وان كانت تقف للضد معي في كثير من الأحيان وسألتني ذات يوم لم لم أستقر في أى عمل إعلامي فأجبتها أنها أقدار الصحافة والإعلام ياسيدتي 
 تحمل سيرتها أنها كاتبة وإعلامية ومهتمة بالنقد الثقافي والخطاب النسوي وهي تعمل كناشطة في حقوق الإنسان تقول تكرار ان الإنسان هو قضيتها
كتبت عن نفسها : على ضفة ما .. من هذا العالم أبدد بقية الوقت ، محملة باسمي وإرث المكان والزمان الذي انتمي إليه.. سالمة الموشي وحسب .. المنهمكة في تفاصيل نون النسوة التي لا تكف عن الفتك بي .
* لا أحيا مطلقا في المنطقة الرمادية التي تحتمل أكثر من خيار ، إمّا أبيض، وإمّا أسود 
من هناك تبدأ سيرتي التي تؤدي إلي .
* احتفي كل صباح بالقادم من العمر واستمر في إيماني بأن كل ما يلزمنا من أجل حياة أفضل هو أن نعرف من نكون .
* ليس لي أية ولاءات لكل ما يعتنقه البقية ، ولاءاتهم لم تحرضني يوما على الانضمام اليهم .
* ليس لدي قائمة بما أنجزت ، إنما اقبض على خيط ضوء ليقودني إلى حيث تصبح الحياة أكثر احتمالا لربما أحظى بهذا الإنجاز الأهم .
* خبراتي هي ما أنا عليه اليوم وهي التي مررتني بكل المعابر الضيقة مع قليل من الفرح والكثير من الألم. جربت الاقتراب من كل الأحلام التي لا تحدث إلا بمعجزات وغادرتها دون أن التفت إلى الوراء ” كيف حلمت بأشياء مستحيلة ” هذا كل ما قلته وأنا أبدل طريق العودة إلى الواقع .
* أوراقي ، وسيرتي ، وشهاداتي ، وكل الأوراق المختومة لأجلي لم تعد اليوم مغرية لي … فكيف بعرضها على الآخرين .
* بين أوراقي تعويذة صغيرة كتبتها بقلب مليء بالرضا ( سوف احبك إلى الأبد إذا ما أرشدتني الى الطريق التي أخرج بها من المتاهة ( ........)
اسمحوا لي أيها الأصدقاء أن أدسها لكم بين السطور فهي كل ما يسعني بينكم.

"سالمه "  تكتب عن نفسها "هذه أنا إمرأة وحيدة على عتبة فصل بارد"
ولن تتوقف عند هذا الحد فقد سبق أن أسست موقع "شعاع " الإعلامي ثم أصدرت  كتاب ( الحريم الثقافي بين الثابت والمتحول ) الصادر عن دار المفردات 2005 كتاب يتناول الحراك لثقافي والفكري في إنتاج الأدب النسائي بالمملكة العربية السعودية و كتاب “سياسة الملك فيصل الخارجية وكتاب نساء تحت العرش 2011 ولها  عدد من الدراسات في مجال حقوق المرأة والطفل

إرسال تعليق

  1. اتمني من الله لها التوفيق والنجاح
    كتابها ايها النقصان من رأك كتاب حوي كل شيئ في معرفة النقصان اللذي نتهم بة حواء
    اتمني لها التوفيق في حياتها والسعادة

    ردحذف

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى