0
  دمشق (زوايا) تاج حيدر

أقتحم الجيش السوري اليوم الإثنين مدينة درعا السورية وافادت أنباء عن سقوط قتلى وعشرات من الجرحى وفيما نفت الجمارك السورية إغلاق منفذ سوريا مع الأردن اليوم فإن مصادر عليا أكدت إغلاق المنفذ
 و أصيب 6 أشخاص، بينهم اثنان من الأمن، بجروح جراء حوادث إطلاق نار، في مناطق متفرقة من  مدينة درعا

وبحسب "سوريا نيوز" قال مصدر في المشفى الوطني بجبلة إنه "تم اليوم إسعاف 6 أشخاص مصابين بطلقات نارية إلى المشفى، بينهم اثنان من عناصر الأمن ".
وأفاد مراسلنا أن "شخصا من قرية البسيسين شرقي مدينة جبلة أصيب بجروح بعد أن فتح مجموعة من المسلحين، كانت تستقل سيارتين على الطريق الدولي القريب من القرية، النار بشكل عشوائي على جمع من الأهالي، وتم إسعاف المصاب إلى المشفى الوطني بجبلة".
وكانت قوات الجيش "دخلت إلى المدينة وقامت بملاحقة مسلحين في منطقة الفيض أحد أحياء جبلة، حيث تم سماع تبادل رشقات من الرصاص"، بحسب المراسل.
 
ارتفاع عدد الشهداء من الامن الى 7 ، وسماع صوت اطلاق نار في درعا
فيما أفاد مصدر مسؤول في الجيش يوم الأحد أن "عدد الشهداء الذين استشهدوا برصاص مجموعات مسلحة بعد ظهر يوم السبت في بلدة نوى التابعة لمحافظة درعا من قوى الأمن ارتفع إلى 7 أشخاص"
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا), عن المصدر قوله, إن "عدد الشهداء الذين استشهدوا برصاص المجموعات الإجرامية المسلحة بعد ظهر أمس في بلدة نوى التابعة لمحافظة درعا من قوى الأمن ارتفع إلى سبعة شهداء".

وكانت سانا قد اورت السبت بان مفرزة أمنية في بلدة نوى بريف درعا، تعرضت بعد ظهر يوم السبت لهجوم من قبل مجموعة مسلحة، وقد أدى تبادل إطلاق النار مع أفراد المجموعة إلى استشهاد خمسة عناصر من المفرزة وجرح خمسة آخرين، ومقتل عنصرين من المهاجمين وإصابة خمسة عشر آخرين بجراح, وذلك بحسب وكالة سانا.
 
وبحسب مراسلنا في درعا فقد سمع ظهر الاحد صوت اطلاق نار قريب من المدخل الشمالي دون التبليغ عن وقوع ضحايا.
 

تشييع شهداء في طرطوس وحمص
بدوره, أفاد مراسلنا في حمص عن مقتل الرقيب المجند دانيال فوزي من كلية الدفاع الجوي، وذلك بإطلاق النار عليه من سيارة تحمل مسلحين أثناء تواجده نقطة الحرس" ، وهو من أبناء قرية (الناعسة) غرب حمص.
 
وفي طرطوس افاد مراسلنا هناك انه تم تشييع جثامين 5 قتلى سقطوا بالأحداث الأخيرة, بينهم اثنان من القوات المسلحة.
 
وقال مراسل سيريانيوز بأن "منطقة عكار شيعت يوم الأحد الشهداء وائل عيسى وسعيد شاهين وإبراهيم حنش, الذين سقطوا في منطقة جوبر بريف دمشق مساء يوم أمس, أثناء ذهابهم لبيع الخضار في سوق الهال بمنطقة الزبلطاني بدمشق".
وتابع المراسل, نقلا عن شقيق الشهيد وائل, إنه "تلقى اتصالا من مشفى المجتهد بدمشق أفادهم بوفاة كل من عيسى وشاهين وحنش, الذين يعملون بالزراعة بريف دمشق", لافتا إلى أن "المتوفين هم عمال عاديون".
 
بدوره, قال الطبيب الشرعي احمد عباس إن "الجثث تعرضت للتمثيل بعد القتل بالسكاكين والأدوات الحادة مع وجود غزاره بإطلاق النار على كامل الجسم".
 
من ناحية اخرى قال المراسل بان "أهالي بلدة حمام واصل في منطقة القدموس وأهالي بلدة بويضة المسَلم في دريكيش في محافظة طرطوس, , جثمان شهيدين من القوى المسلحة".
 
مظاهرة ومسيرة في اللاذقية ولا معلومات عن وقوع ضحايا
من جانبه  افاد مراسلنا في اللاذقية أن "المدينة شهدت منتصف ليل السبت- الأحد تجمعا لنحو 400 شخص, وانطلقوا من أمام جامع أبو بكر وصولا إلى ساحة البلدية, كما قاموا بإشعال النار في الحاويات, ثم فرقهم رجال الأمن بإطلاق طلقات تحذيرية في الهواء".
 
بالمقابل, انطلقت مسيرة تأييد بنفس التوقيت تضم أكثر من 2000 شخص ولم يحصل أي صدام بين المجموعتين. وأفاد مراسلنا من هناك أن الوضع هادئ الآن.
 
وتشهد المدن السورية عدة مظاهرات منذ نحو الشهر، تتركز في أيام الجمعة، تنادي للحرية والإصلاح، فيما تزامن خروج بعض المظاهرات بحوادث إطلاق نار راح ضحيتها عشرات القتلى من المواطنين وعناصر في الأمن والجيش.
واتهمت السلطات في بيان صادر عن وزارة الداخلية الأسبوع الماضي جماعات سلفية باستغلال التحركات الشعبية وحملتها مسؤولية

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى