باكستان - موقع زوايا
دعا البرلمان الباكستاني الحكومة الى اعادة النظر في علاقات البلاد بالولايات المتحدة، وذلك عقب عملية اغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن التي نفذها فريق تابع للقوات الخاصة الامريكية في بلدة أبوت آباد بباكستان.
ودعا اعضاء المجلس في جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ عقدت لمناقشة العملية الامريكية الحكومة الى اجراء تحقيق مستقل في الظروف التي احاطت باغتيال بن لادن.
كما صدق النواب بالاجماع على قرار يدعو لحرمان قوافل الامداد التي تزود قوات حلف شمال الاطلسي العاملة في افغانستان المجاورة بالمؤن والعتاد والوقود من حق المرور في الاراضي الباكستانية ما لم يكف الامريكيون عن تنفيذ غاراتهم الصاروخية باستخدام طائرات بدون طيار على اهداف داخل باكستان.
وكانت جلسة البرلمان قد عقدت بعد وقت قصير من الهجوم الانتحاري الذي استهدف أكاديمية لقوات حرس الحدود تقع في شابقادار في منطقة شار سده شمال غربي البلاد والذي اودى بحياة 80 شخصا. وقد اصيب في الهجوم 120 شخصا على الاقل.
ويقول المراسلون إن عملية اغتيال بن لادن، التي جرت في الثاني من الشهر الجاري في بلدة أبوت آباد القريبة من العاصمة الباكستانية اسلام آباد، قد اضرت كثيرا بالعلاقات بين باكستان والولايات المتحدة.
وكان اعضاء في الكونغرس الامريكي قد دعوا ادارة الرئيس اوباما الى خفض المساعدات التي تقدمها واشنطن لاسلام آباد بحجة ان المسؤولين الباكستانيين لابد ان كانوا يعلمون باقامة بن لادن في بلادهم.
الا ان البرلمان الباكستاني قال يوم السبت إن العملية الامريكية انتهكت السيادة الباكستانية.
وقد صدق النواب الباكستانيون على القرار بعد جلسة مشتركة دامت عشر ساعات وعقدت تحت اجراءات امنية مشددة.
وجاء في منطوق القرار ان "الشعب الباكستاني لن يطيق بعد الآن هذه التصرفات والاجراءات احادية الجانب ونتائجها الكارثية للسلم والامن في المنطقة والعالم اجمع."
واضاف القرار انه ينبغي اجراء تحقيق مستقل "لتحديد المسؤولية والتوصية بالاجراءات الواجب اتخاذها لضمان عدم تكرار هذه الاحداث."
ووصف القرار استخدام الامريكيين للطائرات بدون طيار لتعقب المسلحين في المناطق المتاخمة للحدود مع افغانستان بالتصرف غير المقبول.
وقال إنه في حال عدم توقف هذه الغارات، فسيتعين على الحكومة النظر جديا في منع انتقال المؤن المتوجهة الى قوات حلف شمال الاطلسي العاملة في افغانستان عبر الاراضي الباكستانية..
يذكر ان الامريكيين نفذوا اكثر من 100 غارة باستخدام الطائرات بدون طيار في العام الماضي.
ويقول المراسلون إنه في الوقت الذي منحت اسلام آباد موافقتها الضمنية على تنفيذ هذه الغارات، دأب المسؤولون الباكستانيون على نفي دعمهم لها علنا.
ولكن المسؤولين الامنيين الباكستانيين بدأوا بالمطالبة بتحديد هذه الغارات في الاشهر الاخيرة بسبب الغضب الشعبي الذي تثيره الخسائر التي تسفر عنها في صفوف المدنيين.
وقد مثل كبار قادة الجيش الباكستاني امام البرلمان في جلسة السبت لتبرير تصرفاتهم ومواقفهم ازاء عملية اغتيال بن لادن.
فقد قال اللواء احمد شجاع باشا مدير الامن الباكستاني لنواب البرلمان إنه قدم استقالته عقب العملية الامريكية ولكن رئيس اركان الجيش رفضها.
وقال وزير الاعلام فردوس عاشق اوان إن اللواء باشا اخبر النواب بأنه على استعداد لتحمل كامل المسؤولية عن اي تقصير جنائي.
وقال اللواء شجاع باشا إنه يتحمل مسؤولية خطأين رئيسيين، اخفاق المخابرات الباكستانية في العثور على بن لادن رغم اقامته في دار لا يبعد عن اكاديمية عسكرية باكستاني الا ببضعة امتار، واخفاقها في اكتشاف القوة الامريكية التي جاءت على متن طائرات هليكوبتر لقتل زعيم القاعدة.
ويصر المسؤولون الباكستانيون انهم كانوا يجهلون وجود بن لادن في باكستان.
دعا البرلمان الباكستاني الحكومة الى اعادة النظر في علاقات البلاد بالولايات المتحدة، وذلك عقب عملية اغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن التي نفذها فريق تابع للقوات الخاصة الامريكية في بلدة أبوت آباد بباكستان.
ودعا اعضاء المجلس في جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ عقدت لمناقشة العملية الامريكية الحكومة الى اجراء تحقيق مستقل في الظروف التي احاطت باغتيال بن لادن.
كما صدق النواب بالاجماع على قرار يدعو لحرمان قوافل الامداد التي تزود قوات حلف شمال الاطلسي العاملة في افغانستان المجاورة بالمؤن والعتاد والوقود من حق المرور في الاراضي الباكستانية ما لم يكف الامريكيون عن تنفيذ غاراتهم الصاروخية باستخدام طائرات بدون طيار على اهداف داخل باكستان.
وكانت جلسة البرلمان قد عقدت بعد وقت قصير من الهجوم الانتحاري الذي استهدف أكاديمية لقوات حرس الحدود تقع في شابقادار في منطقة شار سده شمال غربي البلاد والذي اودى بحياة 80 شخصا. وقد اصيب في الهجوم 120 شخصا على الاقل.
تشديد اجراءات الامن
وقالت حركة طالبان باكستان إنها نفذت الهجوم انتقاما لاغتيال بن لادن.ويقول المراسلون إن عملية اغتيال بن لادن، التي جرت في الثاني من الشهر الجاري في بلدة أبوت آباد القريبة من العاصمة الباكستانية اسلام آباد، قد اضرت كثيرا بالعلاقات بين باكستان والولايات المتحدة.
وكان اعضاء في الكونغرس الامريكي قد دعوا ادارة الرئيس اوباما الى خفض المساعدات التي تقدمها واشنطن لاسلام آباد بحجة ان المسؤولين الباكستانيين لابد ان كانوا يعلمون باقامة بن لادن في بلادهم.
الا ان البرلمان الباكستاني قال يوم السبت إن العملية الامريكية انتهكت السيادة الباكستانية.
وقد صدق النواب الباكستانيون على القرار بعد جلسة مشتركة دامت عشر ساعات وعقدت تحت اجراءات امنية مشددة.
وجاء في منطوق القرار ان "الشعب الباكستاني لن يطيق بعد الآن هذه التصرفات والاجراءات احادية الجانب ونتائجها الكارثية للسلم والامن في المنطقة والعالم اجمع."
واضاف القرار انه ينبغي اجراء تحقيق مستقل "لتحديد المسؤولية والتوصية بالاجراءات الواجب اتخاذها لضمان عدم تكرار هذه الاحداث."
ووصف القرار استخدام الامريكيين للطائرات بدون طيار لتعقب المسلحين في المناطق المتاخمة للحدود مع افغانستان بالتصرف غير المقبول.
وقال إنه في حال عدم توقف هذه الغارات، فسيتعين على الحكومة النظر جديا في منع انتقال المؤن المتوجهة الى قوات حلف شمال الاطلسي العاملة في افغانستان عبر الاراضي الباكستانية..
يذكر ان الامريكيين نفذوا اكثر من 100 غارة باستخدام الطائرات بدون طيار في العام الماضي.
ويقول المراسلون إنه في الوقت الذي منحت اسلام آباد موافقتها الضمنية على تنفيذ هذه الغارات، دأب المسؤولون الباكستانيون على نفي دعمهم لها علنا.
ولكن المسؤولين الامنيين الباكستانيين بدأوا بالمطالبة بتحديد هذه الغارات في الاشهر الاخيرة بسبب الغضب الشعبي الذي تثيره الخسائر التي تسفر عنها في صفوف المدنيين.
وقد مثل كبار قادة الجيش الباكستاني امام البرلمان في جلسة السبت لتبرير تصرفاتهم ومواقفهم ازاء عملية اغتيال بن لادن.
فقد قال اللواء احمد شجاع باشا مدير الامن الباكستاني لنواب البرلمان إنه قدم استقالته عقب العملية الامريكية ولكن رئيس اركان الجيش رفضها.
وقال وزير الاعلام فردوس عاشق اوان إن اللواء باشا اخبر النواب بأنه على استعداد لتحمل كامل المسؤولية عن اي تقصير جنائي.
وقال اللواء شجاع باشا إنه يتحمل مسؤولية خطأين رئيسيين، اخفاق المخابرات الباكستانية في العثور على بن لادن رغم اقامته في دار لا يبعد عن اكاديمية عسكرية باكستاني الا ببضعة امتار، واخفاقها في اكتشاف القوة الامريكية التي جاءت على متن طائرات هليكوبتر لقتل زعيم القاعدة.
ويصر المسؤولون الباكستانيون انهم كانوا يجهلون وجود بن لادن في باكستان.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم