أقفلت الأحد 15-5-2011 المعابر بين سوريا ولبنان عند الحدود الشمالية، بعد أن شهدت المنطقة أمس السبت حركة نزوح قوية وإطلاق نار أسفر عن مقتل امرأة سورية عند الجسر الغربي في منطقة البقيعة الحدودية، وإصابة الجندي في القوة الأمنية المشتركة لضبط ومراقبة الحدود مصطفى نعيم برصاصة طائشة، وفق ما أشار مصدر أمني لبناني مطلع.
وذكرت مراسلة "العربية" أنه تم سماع دوي رصاص وأسلحة ثقيلة مصدرها مدينة تلكلخ السورية، مشيرة إلى خلو المعبر بين لبنان وسوريا من أي وافدين جدد باستثناء تواجد كثيف للقوى الأمنية اللبنانية وسيارات الصليب الأحمر اللبناني.
وقالت مراسلة قناة "العربية" غنوة يتيم إنها شاهدت عملية نقل إلى الجانب اللبناني من الحدود لقتيل يرتدي زياً عسكرياً سورياً، وأشارت أيضاً إلى رؤية جندي سوري جريح عند الجانب اللبناني.
واختلفت الروايات حولهما، ففي وقت أشارت معلومات إلى أن أهالي تلكلخ قاموا باعتقالهما بعد مهاجمة موقع للجيش السوري واقتادوهما إلى الجانب اللبناني، تبرز رواية أخرى مفادها أن الجنديين السوريين رفضا إطلاق النار على المعارضين فأصيب أحدهما برصاص ما يسمى بـ"الشبيحة"، وقد تدافع الأهالي لإسعافه ونقلوه إلى الجانب اللبناني للحدود، إلا أن أياً من الروايتيين لم يتم تأكيدها رسمياً.
ونقلت معلومات لم يتسنَ التأكد من صحتها اعتقال أهالي تلكلخ عنصرين من حرس الحدود المعروفون بالهجانة، كما تحدثت مصادر لـ"العربية" عن وفاة جريحتين سوريتين كانتا قد نقلتا إلى الجانب اللبناني صباحاً.
وأوفد رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري وزير الشؤون الاجتماعية سليم الصايغ إلى منطقة وادي خالد الحدودية، للاطلاع على أوضاع العائلات السورية الوافدة إلى المنطقة، وللإشراف على توزيع المساعدات العينية على هذه العائلات.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم
ابتساماتاضغط هنا لترى الكود!
لاضافة ابتسامة يجب على الاقل وضع مسافة واحدة قبل الكود.