ناصر القحطاني |
*بقلم : ناصر غالب القحطاني
كنت من أول المعجبين بوزير الثقافة والإعلام د عبد العزيز خوجه وكنت اشعر أن الرجل سيقدم الكثير من الإضا فات الجميلة على خارطة الثقافة والإعلام في بلادي ، غير أن ماحدث في ملتقى المثقفين الأخير في العاصمة السعودية الرياض من تجاوزات وفضائح تناقلتها المواقع جعلنى اتوقف كثيرا عند مهام الوزير الجليل ، فهل من المعقول أن يتحول ملتقى يحمل اسم الثقافة الى ملتقى للصياعة والسخافة وكأنه تحول الى ملتقى لإثبات ان التصافح بين يد رجل غريب ويد أخرى لأنثى يعنى "تغريبة" جديدة ومنحى خطر غير سوى لايحفظ للمرأة السعودية كرامتها وقد تحول الملتقى الى أشبه بالحفلات الراقصة في دهاليز الفنادق المظلمة بكل أسف
لم يكن صالح الشيحى الكاتب الجرئ مخطئا وهو يفضح ماحدث في الملتقى من تجاوزات تعدت حدود المنطق الاجتماعي وعاداتنا ، أم أن الوزير المحترم لم يعد يعلم ماذا حدث في الملتقى من تجاوزات أثبتها هو بنفسه وهو يمسك بيد إحدى المثقفات المندفعات هل بالضرورة أن الملتقى قد تحول الى "بؤرة" لاقحام المثقفات الصغيرات في أوتون التغريب والعلمانية المصطنعة بغباء !
وزير الثقافة لايعلم وان كان يعلم فهذه كارثة ، هل بالضرورة يامعالى الوزير المؤقر أن تصبح الثقافة لدينا حتى تواكب العصر تعنى ان نصافح أيادى الإناث المثقفات وان تظهر صورة معاليك وانت تمسك بيد إحداهن أمام فلاشات الكاميرات حتى تثبت انه لافرق بين المرأة والرجل حتى يقال عنك الوزير الذي يعشق "التطوير" على نغمة "المرأة المثقفة السعودية" !!!
كارثة ان يظل هذا الرجل في منصب يحمل شمعة الثقافة والإعلام وان تصبح المثقفة السعودية سلعة بأيدى دعاة التغريب وبغباء حتما لن يكون مفتعلا
انها كارثة الثقافة السعودية الأخلاقية ، إنه من المفترض أن يعاد النظر في وزارة تحمل إسم الثقافة فلا عندنا إستعدادا لنرى ونقرأ الكثير من فضائح مثقفين ومثقفات في بلادنا غير كارثة "ملتقى الرياض" الأخلاقي والغير متزن وتصرفات تبعث على الخجل ! "سوالفهم تفشل" وكفى ،،
* إعلامي
نعم مقال في مكانه الملائم وهذه الضجه كانت مثل القنبله الموقوته التي حان ان تنفجر وتحدث خسائر على الورق وعلي الشاشه .
ردحذف