- الجبهان جمع مخلفات النخيل من أودية الدرعية ليحولها إلى مشروع تجاري ناجح
ناصر القحطاني - الرياض :
جسد السعودي فهد حسن الجبهان الذي يسكن في العاصمة السعودية الرياض عشقه للنخيل بتحويل ذلك العشق إلى ديكورات ومجسمات لفتت أنظار من زارها ، فالجبهان أعتمد في تحقيق حلمه في جمع مخلفات النخيل في واد من أودية الدرعية في العاصمة السعودية الرياض ليحولها إلى ديكورات قام بتصميمها .
ويسرد الجبهان لـ "زوايا" قصة عشقه للنخيل بقوله أن قصة هوايته بدأت قبل نحو 11 عاما حينما كان يقوم بحرق مخلفات أشجار النخيل في ذلك الوادى فتصاعدت شكاوى السكان المجاورين من تصاعد الدخان ، وهو الأمر الذي جعله يتجاوز تلك الأزمة إلى هواية .
وبمساعدة إثنين من أشقائه تمكنوا من تأسيس مشروعا تجاريا يتضمن تحويل تلك المخلفات إلى ديكورات من سعف ومخلفات جريد النخيل .
وتابع أنه نجح في تصميم غرف نوم ومكاتب وأسقف ومشبات وكنبات وجلسات وقام بتحويلها إلى ديكورات جذابة من جريد النخيل وعرق الأشجار والأثل .
خطوات التصميم قبل التنفيذ:
وعن خطوات التصميم قال أنه يقوم برسم التصميم على الورق حتى تأتي مرحلة التركيب فيقوم بمعاونة عمال بتقطيع "جريد النخيل" ومن ثم تنظيفه بعد أن يتم جمعه من اودية الرياض ومن ثم تركيبه بحسب التصميم .
ونجح الجبهان في تركيب وتصميم أكثر من 30 موقعا في العاصمة السعودية الرياض وحدها ،ويستغرق العمل في بعض التصاميم إلى نحو يصل إلى قرابة الشهر أو الشهر والنصف .
واكتسب خبراته من الحياة ليبدع في مجال التصميم وحتى لقى مشروعه ردود أفعال رائعة دفعته للمضي في مجاله ، وحتى طور من هوايته ليقوم بتوسيع نشاطه التجاري في هذا المجال ، وفيما أعتبر متابعون لنشاطه أن هذا النوع من التصميم يعد مجالا جديدا ولم ينفذ من قبل .
وفيما لازال الجبهان يبهر سكان العاصمة بتصميماته وديكوراته اللافتة لازال يأمل أن يجد مستثمر جاد للتمويل والمشاركة في المشروع لزيادة الإنتاج من خلال التكنولوجيا والآلات الحديثة ، مع المهارة اليدوية من أجل زيادة الطلب على هذا المنتج ونظرا لعدم قدره الأيدي العاملة وحدها إلى إشباع السوق المحلى والخليجي من هذا المنتج.



إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم