0
مها محمد - الرياض  : 
كشف خبير التسويق عضو المركز العربي للاعلام السياحي خالد آل دغيم ان الدول السياحية المتقدمة تنفردبالمهرجانات المتخصصة التى تحظى بإقبال جماهيرى حيث تعد المهرجانات من أهم وسائل الجذب السياحي والإعلامي لما تعود به من عائد اقتصادي كبير علي الدول المنظمة لهذه المهرجانات من أهمها مهرجانات الترفية والتسوق والرياضة والاكتشاف والمأكولات والصحاري والبحار والمنتجات الزراعية والمقومات الطبيعية والتراثية وتقوم عليها كفاءت بشرية .مدربة تدير أهم وأقوى المهرجانانات التي تمتاز بالعروض الحصرية التي تلفت أنظار السائحين وتساعد على قضاء وقت ممتع ومسلي, وعند قرأت السيرة الذاتية لمهرجاناتنا المحلية نجد غياب هذه الكفاءت . وتراجع هذه المهرجانات سريعا سريعا بعد توهجها وابتعاد الشركات عن المشاركة بها بعكس الدول المتقدمة التي نجد عمر مهرجاناتها مئات السنين ولازالت تجذب زوارها بدون ملل وقال آل دغيم في عرض حديثة نحتاج لورش عمل لتدريب القوى العاملة التي تعمل في تنظيم الفعاليات والمهرجانات او تنوي الاستثمار فيها حتى ندفع بهم الى سوق هام جدا يتجاوز راس المال به سبعة مليار حسب الإحصائية الأخيرة لمركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) ونزيد ثقة القطاع الخاص في هذه المهرجانات التي ابتعد عنها اويشارك بها على استحياء وعن مقارنة مهرجاناتنا المحلية بالمهرجانات في الدول المجاورة قال آل دغيم تتشابه في الاسم وتختلف في المضمون والمتعه والحكم في ذلك هو السائح حيث اصيب بالاحباط والملل محليا واتجه للخارج للبحث عن المتعة هو وعائلته ليجد الجديد والممتع وطالب آل دغيم بضرورة حصر تنظيم الفعاليات والمهرجانات لشركات متخصصة لديها الاحترافية ولديها كوادر مدربة حتى نحافظ على السائح المحلي الذي تتنافس علية الدول وتسجله في اجندتها بانه السائح الاول وتقدم له العروض والتسهيلات ليستمر في العوده اليها بدون ملل

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى