علي العكاسي |
العكاسي : يجرنا بعض السفهاء فينا إلى السقوط نحو مستنقع المناطقية الفجة !
ويوغل مثل هؤلاء المسطحين والمعتوهين في تعاطي هذه العصبية القاتلة حد الحيرة والذهول والفاجعة !!
ويوغل مثل هؤلاء المسطحين والمعتوهين في تعاطي هذه العصبية القاتلة حد الحيرة والذهول والفاجعة !!
كتب : علي العكاسي :
يجرنا بعض السفهاء فينا إلى السقوط نحو مستنقع المناطقية الفجة !
.. ويوغل مثل هؤلاء المسطحين والمعتوهين في تعاطي هذه العصبية القاتلة حد الحيرة والذهول والفاجعة !!
.. تصوروا حجم الجرأة المتجاوزة التي يسوقها بعضهم في تكريس العصبية المستهجنة عبر ما يسمى بالإعلام الحديث ( تويتر ) وهو يقذف بجملته الهابطة وهو يقول :
( جيش الصرب القادم من العاصمة وكاوبوي الشمال والجنوب .. يعكرون مزاج جدة كل صيف يغزون مجتمعها الراقي المتعلم المؤدب حتى بات أهلها يهربون منهم ) ..!!!
فيما ينسل أحدهم ويكرس في المنابر هذا المفهوم الصارخ الذي ترتعد من ويلاته مشاعر المسلم ومفاصله .. والخارج عن النصوص الشرعية والقيم الأدبية والإنسانية وبلا خوف من عذاب الله وغضبه وهو يقول :
( أن من يسكن نجد فقط هم من سيدخل الجنة قبل الناس أجمعين وأنهم من الفرقة الناجية من عذاب رب العباد ) ..!!!
.. أليس مثل هؤلاء المنحطين وجهلة العصر هم من يرعى خيوط العصبية ويعزز الانقسامات الوطنية بدماء الحقد والفسق والتجاوز والفوضى والعدوانية والعودة بنا إلى شرك الجاهلية الأولى ؟!!
.. أليس في منظومة بلدي الأمنية من الواعين والمخلصين والمدركين والمستحضرين والمستشرفين لخطورة مثل هذا المد العصبي الجائر والقادم إلى تفكيك وحدة الوطن وتقطيع جسده ولحمته وتقويض تماسكه وهيبته ..؟
.. إن مثل هؤلاء المرضى والموتورين يحتاجون من المسؤولين إلى الضرب على أيديهم من حديد ومحاكمتهم والتشهير بهم والعودة بهم إلى الجادة .. ذلك أنهم معتدون على النصوص الدينية السمحة ومتجاوزون على المنهج الإسلامي المعتدل الذي يدعو إلى الترابط والتآخي والتعايش .
.. حسبهم الله وجعل كيدهم في نحورهم إنه القادر ونعم الوكيل .
شاردة
يقول العلامة الأستاذ الدكتور صالح بن غانم السدلان أستاذ الفقه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية :
( لا خير في أمة تأخذ علمها من أحداثها وتترك علماءها .. ومن علامات أهل البدع أن يسب بعضهم بعضا ) .
.. ويوغل مثل هؤلاء المسطحين والمعتوهين في تعاطي هذه العصبية القاتلة حد الحيرة والذهول والفاجعة !!
.. تصوروا حجم الجرأة المتجاوزة التي يسوقها بعضهم في تكريس العصبية المستهجنة عبر ما يسمى بالإعلام الحديث ( تويتر ) وهو يقذف بجملته الهابطة وهو يقول :
( جيش الصرب القادم من العاصمة وكاوبوي الشمال والجنوب .. يعكرون مزاج جدة كل صيف يغزون مجتمعها الراقي المتعلم المؤدب حتى بات أهلها يهربون منهم ) ..!!!
فيما ينسل أحدهم ويكرس في المنابر هذا المفهوم الصارخ الذي ترتعد من ويلاته مشاعر المسلم ومفاصله .. والخارج عن النصوص الشرعية والقيم الأدبية والإنسانية وبلا خوف من عذاب الله وغضبه وهو يقول :
( أن من يسكن نجد فقط هم من سيدخل الجنة قبل الناس أجمعين وأنهم من الفرقة الناجية من عذاب رب العباد ) ..!!!
.. أليس مثل هؤلاء المنحطين وجهلة العصر هم من يرعى خيوط العصبية ويعزز الانقسامات الوطنية بدماء الحقد والفسق والتجاوز والفوضى والعدوانية والعودة بنا إلى شرك الجاهلية الأولى ؟!!
.. أليس في منظومة بلدي الأمنية من الواعين والمخلصين والمدركين والمستحضرين والمستشرفين لخطورة مثل هذا المد العصبي الجائر والقادم إلى تفكيك وحدة الوطن وتقطيع جسده ولحمته وتقويض تماسكه وهيبته ..؟
.. إن مثل هؤلاء المرضى والموتورين يحتاجون من المسؤولين إلى الضرب على أيديهم من حديد ومحاكمتهم والتشهير بهم والعودة بهم إلى الجادة .. ذلك أنهم معتدون على النصوص الدينية السمحة ومتجاوزون على المنهج الإسلامي المعتدل الذي يدعو إلى الترابط والتآخي والتعايش .
.. حسبهم الله وجعل كيدهم في نحورهم إنه القادر ونعم الوكيل .
شاردة
يقول العلامة الأستاذ الدكتور صالح بن غانم السدلان أستاذ الفقه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية :
( لا خير في أمة تأخذ علمها من أحداثها وتترك علماءها .. ومن علامات أهل البدع أن يسب بعضهم بعضا ) .
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم