0

 خادم الحرمين الشريفين يترأس القمة الإسلامية في رحاب البيت العتيق 
         مكة المكرمة تتزين لإستقبال ضيوف المملكة

يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز مساء اليوم الثلاثاء مؤتمر التضامن الإسلامي الاستثنائي الذي سيعقد بمكة المكرمة يومي 26 و27 من شهر رمضان الحالي ، وتبحث أوراق المؤتمر بحضور رؤساء الدول  الإسلامية وممثليها آخر التطورات في الساحة السياسية وأهمها "سوريا "  ، وعلم موقع "زوايا " الإخباري أن ممثلين للجيش السوري الحر سيحضرون المؤتمر بعد أن غابت شمس الأمل في حضور الرئيس السوري بشار الأسد حتى اللحظة . 
وكد الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر التضامن   أن المؤتمر يحظى باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وأنه صاحب المبادرة لهذا المؤتمر وكثير من المبادرات التي من شأنها خدمة الإنسان المسلم داخل السعودية وخارجها.
وقال الأمير خالد الفيصل في مؤتمر صحافي عقده بمنزله بمدينة جدة أول من أمس، إن هذا ما يشغل بال قائد هذه المسيرة العظيمة في هذه المملكة الرائدة في العالم الإسلامي، منوها بأن وجود مثل هذا المؤتمر في مثل هذا الوقت وفي هذه الأرض المباركة وفي هذا الشهر المبارك له أهمية كبيرة ليست لدى المسلمين فحسب وإنما لدى العالم أجمع لما تمر به منطقتنا والعالم أجمع من ظروف.
وأضاف في المؤتمر الذي جاء بمناسبة الإعداد للمؤتمر «إن كلمة المسلمين إذا توحدت توحدت من خلالها آمالهم وطموحاتهم في هذا العالم»، مشيرا إلى أن الاجتماعات بدأت منذ بداية الأسبوع الماضي استعدادا للمؤتمر.
وتحدث الأمير خالد الفيصل عما لمكة المكرمة من أهمية بالغة في نفوس المسلمين في كل أرجاء العالم، مبينا أن تعاون المواطنين والمقيمين في السعودية بالحد من السفر لمكة المكرمة سيضيف نجاحا إلى نجاح المؤتمر.
ولفت أمير منطقة مكة المكرمة إلى ما تشهده مكة المكرمة في هذه الأيام الفاضلة من ازدحام وما يشوب الحركة المرورية في مثل هذه الظروف، داعيا قاصدي مكة المكرمة إلى التخفيف قدر الإمكان، خصوصا بين قصر الصفا وأبراج الساعة في أيام 24، 25، 26، 27 من شهر رمضان، إذ أن هذه المنطقة سيجري من خلالها انتقال الوفود من مكان إلى آخر، وستمنع فيها حركة السيارات، بهدف الإسهام في تنظيم أكبر للمؤتمر ومنح الفرصة للوفود القادمة من خارج المملكة.
وأهاب بجميع المواطنين والمقيمين في المملكة وبالجمعيات الخيرية أن يبقوا في أماكنهم، والحد من القدوم إلى مكة في الأسبوع الأخير من شهر رمضان، مطالبا أئمة المساجد بأن يشاركوا في تثقيف الناس وتنويرهم بأهمية نجاح هذا المؤتمر وبأهمية إعطاء الفرصة للمنظمين للقيام بإعمالهم.
ودعا المواطنين والمقيمين الموجودين داخل مدينة مكة وداخل الحدود الشرعية للحرم إلى الصلاة في خارج المنطقة المركزية، ليتيحوا المجال لغيرهم من إخوانهم القادمين من خارج البلاد للعمرة.
وأفاد أمير منطقة مكة أن جميع الاستعدادات قد اتخذت من استضافة واستقبال ومرور وسكن وقاعات الاجتماعات، مبينا أن الوفود ستبدأ في الوصول من بداية الأسبوع المقبل، وأن الاجتماعات ستقام في جدة وفي مكة المكرمة قبل انعقاد المؤتمر.
وبين رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر أن انعقاد المؤتمر لن يؤثر على أداء الصلاة والحركة والطواف في الحرم، مشيرا إلى أن هناك مداخل للحرم من جهات أخرى ويوجد فيها ساحات للدخول إلى الحرم.
وبين أنه لن يكون هناك اجتماع داخل الحرم وأن الاجتماعات في مكة ستكون في قصر الصفا، فيما سيكون مقر قادة الدول من غير المسلمين في جدة وعلى اتصال مباشر من خلال حلقه تلفزيونية بين جدة ومكة المكرمة سيشاركون في المؤتمر عبرها.
وأكد أن رجال المرور ورجال الأمن عموما الذين أوكلت لهم مهام الإعداد لهذا المؤتمر يبذلون جهدا كبيرا جدا في سبيل إنجاح كل الخطط، منوها إلى أن التوعية للمؤتمر ستبدأ من يوم الأحد وتشمل إعلانات وبرامج تلفزيونية لكل المسؤولين عن المؤتمر، مشيرا إلى جهود رجال الأمن العام والمرور في هذا الإطار الذين يشرحون الحركة من الحرم وإلى الحرم في أيام المؤتمر، ومطالبا جميع وسائل الإعلام بالإسهام في توعية الناس في أيام انعقاد المؤتمر.
وقال: «إن اللجنة في حال اجتماع دائم ومفتوح للانعقاد في أي لحظة يطلب منهم ذلك، حيث كان هناك اجتماعات في اللجنة العليا واجتماعات في اللجان الفرعية التنفيذية والكل قام بواجبه ولله الحمد، نحن لا نستغني عن مساهمة ومشاركة المواطن في المملكة العربية السعودية أجمع وفي منطقة مكة أو مدينة مكة بالذات، فكل ما ساعدنا في جهودنا نحن لإنجاح المؤتمر كل ما كان هذا المؤتمر علامة ناصعة في جبين كل سعودي».
وأكد الفيصل أن الأمم تقاس حضارتها بهذه الأعمال، ونحن الآن نقدم أنفسنا من خلال هذا المؤتمر للعالم أجمع، متسائلا كيف نريد للعالم أن يقيمنا، وقال: «كلنا نعلم أهمية مكة المكرمة وكلنا يعرف كذلك الرغبة والطموح لأن نكون موجودين على هذه الأرض المباركة في هذا الوقت المبارك، ولكن في هذا الظرف أهيب بإخواني المواطنين والمقيمين من المسلمين في المملكة العربية السعودية أن يحدوا من السفر إلى مدينة مكة المكرمة لأن تركهم المجال للآخرين وخصوصا في هذه الظروف سوف يكون مدعاة لنجاح هذا المؤتمر والتنظيم المعد له».
وأكد الأمير خالد الفيصل أن هذا المؤتمر مؤتمر كبير فيه خدمة للإسلام والمسلمين هذا مؤتمر وجوده في حد ذاته في المملكة العربية السعودية في هذا الوقت في هذا الزمن وهذا المكان هو علامة على قدرة هذه البلاد وقدرة المملكة العربية السعودية على تنظيم مثل هذه المؤتمرات ولنا سابقة في ذلك، فقد نظمت المملكة الكثير من المؤتمرات على المستوى العربي والإسلامي والدولي كذلك.
وقال: «لا عجب لو كان النجاح في مثل هذا التنظيم في هذا الوقت أن يكون على مستوى تطلعات القيادة ومستوى قدرات الإنسان السعودي سواء كان في موقع المسؤولية أو المواطنين في كل أنحاء وأرجاء هذا البلد العظيم، أود أن أطلعكم على ذلك وأطلعكم على أن جميع الاستعدادات قد اتخذت على أساس الاستضافة والاستقبال والمرور والنقل والسكن، وقاعات الاجتماعات، كل يؤدي عمله بقدرة كبيرة جدا».
وفي إجابة على سؤال حول هل هناك أوقات ذروة معينة في الأيام التي سوف يكون فيها المؤتمر أمير منطقة مكة المكرمة «الأيام كلها أيام ذروة، وآخر أسبوع من رمضان هو دائما أيام ذروة، والمؤتمر سيعقد في يومي 26 و27 من رمضان وهذا يعني سوف يوافق ليلة السابع والعشرين من رمضان، والناس يكتظون في مثل هذه الليلة في مكة ويتسابقون على حضور صلاة الحرم، والمعروف لدى المسلمين أجمعين أن الله سبحانه وتعالى يسرها على الإنسان المسلم وجعل الأرض كلها مسجدا لها، فأينما صلى فهو في مسجده، والموجودون في مكة المكرمة كل من هو داخل الحدود الشرعية فصلاته بمثل صلاته في الحرم، وممكن الناس يصلون في مكة خارج المنطقة المركزية وتكون صلاتهم مثل الذي داخل المنطقة المركزية، وذلك لإتاحة المجال لغيرهم من إخوانهم القادمين من خارج البلاد للعمرة».
وأضاف: «إن الوقف ليس بحسب في ليلة سبعة وعشرين لأن الوفود ستبدأ الوصول من بداية الأسبوع القادم، أي من يوم السبت ستبدأ الوفود بالوصول، وهناك وزراء الخارجية وهناك الوفود الذين قبل وزراء الخارجية وهناك اجتماعات ستقام في جدة ومكة قبل انعقاد المؤتمر في ستة وعشرين وسبعة وعشرين في رمضان، فكل هذه الأيام حقيقة أيام ذروة، والحركة ستستمر ولن يكون هناك توقف للحركة ـ إن شاء الله ـ ولا للصلاة ولا للطواف، لكن نرجو من المواطنين ومن المقيمين الابتعاد عن هذه المناطق التي ستكون مكتظة بالمعتمرين من خارج المملكة وخصوصا أثناء انعقاد المؤتمر».
وعن أبرز الملامح التي ستطرأ على خطة الجهات الأمنية في العشر الأواخر؟ قال الأمير خالد الفيصل: «إن أهم المناطق التي سيكون فيها تشديد على موضوع حركة السيارات هي المنطقة التي بين الصفا والأبراج، وهذه المنطقة سوف يمنع منها حركة السيارات، لأن هناك ناس من المصلين الداخلين والخارجين من الحرم على أقدامهم في وقت الذروة، وهناك انتقال للوفود من مكان لمكان، فإذا ابتعدنا عن تلك المنطقة هناك مداخل للحرم أخرى، فيه ساحات أخرى للحرم، فلو استخدمت من قبل المواطنين والمقيمين فسيكون هذا أفضل لهم وأسرع لهم من الدخول والخروج».
وحول النجاح الكبير الذي حققته المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين في مؤتمر القمة الإسلامي عام 2005، قال: «لا يمكن أن تعمل اجتماعا داخل الحرم المكي في مثل هذه الليالي، والجلسات ستكون في صالات خارج الحرم، فيما ستكون جميع الجلسات في قصر الصفا».
كما أجاب ردا على سؤال حول التحديات التي تواجه حركة السير في العشر الأواخر وأيضا بعض المشاريع غير المكتملة في الطرق تحديدا، بالقول: «مستقبلا سيكون هناك تنظيم داخل الحرم ينتهي بمشروع توسعة المطاف التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين، وهناك تنظيم جديد سيكون داخل الحرم في توسعة المطاف، وبالانتهاء كذلك من توسعة خادم الحرمين الشريفين للحرم من الناحية الشمالية، وهذه كلها إن شاء الله سيكون لها أثر إيجابي على الحركة داخل الحرم والدخول والخروج من وإلى الحرم، وبالنسبة لهذا المؤتمر هناك خطط وليست خطة واحدة، من ضمنها الخطة المرورية التي تبدأ من المطار وتنتهي تماما في المطار، وهي مدروسة دراسة جيدة».
وأضاف: «هناك أعمال كبيرة في الطرق، أعمال كبيرة في الشوارع، نرجو أن لا تتأثر هذه الأعمال ولن تتوقف، وفي الوقت نفسه نرجو أن لا يكون لها تأثير كذلك على السير في هذه الأيام»، مؤكدا أن رجال المرور ورجال الأمن وكل الذين أوكلت إليهم مهام الإعداد لهذا المؤتمر يبذلون جهودا كبيرة جدا في سبيل إنجاح كل الخطط، وقال نحن متفائلون لنجاح هذا المؤتمر، وأعتقد إن شاء الله أن النجاح سيكون حليف هذا المؤتمر مثل ما كان حليفنا في الأعوام السابقة».

إستعدادات إعلامية سعودية بتوجيهات د . خوجة 

ومن جانبها  أكملت وزارة الثقافة والإعلام، ممثلة في وكالة الأنباء السعوديّة، والإذاعة والتلفزيون، والإعلام الخارجي، مختلف استعداداتها الإعلامية لتغطية فعاليات المؤتمر  وفقاً لتوجيهات وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محي الدين خوجة، 
وأعدت  الوكالة  خطة إعلامية لهذه المناسبة الإسلامية   تمثلت في تشكيل فريق عمل مكون من 45 صحفياً ومصوراً، يتولون على مدار الساعة نقل فعاليات هذا المؤتمر. ولفت النظر إلى أن « واس» وضعت رابطاً خاصاً بمؤتمر قمة التضامن الإسلامي بشعاره المعروف على موقعها الإلكتروني ليسهل متابعة وقراءة أخبار المؤتمر ، علاوة على أنه سيتم استخدام رسائل الجوّال القصيرة SMS في نقل أخبار المؤتمر التي تبثها وكالة الأنباء السعودية على مدار الساعة، والشريط الإخباري المتحرّك في الموقع . ومن جهته، قال وكيل وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الخارجي المشرف العام على اللجنة الإعلامية المكلفة لتغطية المؤتمر الدكتور عبدالعزيز بن صالح بن سلمه:إن الإعلام الخارجي أقام أربعة مراكز إعلامية في كل من مكة المكرمة، وقصر الصفا، وقصر المؤتمرات في جدة، و مطار الملك عبدالعزيز الدولي، مزودة بمختلف التجهيزات الفنية التي تضم: أجهزة حاسوب، وطابعات، وفاكسات، وخدمة إنترنت، وآلات تصوير، وخطوطاً هاتفية محلية ودولية، ليتسنى للإعلاميين من داخل المملكة وخارجها من نقل تغطياتهم الإعلامية عن المؤتمر بكل يسر. وأبان أن أجهزة هذه المراكز مزودة بلغات مختلفة لخدمة ضيوف المؤتمر من الإعلاميين الأجانب، مشيراً إلى أنه تم إعداد فريق عمل من الإعلام الخارجي لمتابعة سير عمل هذه المراكز وتقديم الخدمات اللازمة لمرتاديها، علاوة على مرافقة الوفود الإعلامية المصاحبة للقادة، والإعلاميين الموجودين للتغطية الإعلامية، وتسهيل تحركاتهم داخل مكة المكرمة وجدة، بالتنسيق مع الجهات الحكومية المشاركة في تنظيم المؤتمر . وعن دور الإذاعة، أوضح وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد لشؤون الإذاعة إبراهيم بن أحمد الصقعوب، أنه تم إقامة استوديو في فندق سكن الوفود المشاركة بمكة، مجهزاً بأدوات الإرسال والإستقبال لنقل فعاليات وأحداث مؤتمر التضامن عبر أثير محطات إذاعة الرياض، وجدة، ونداء الإسلام. وما يتعلق بالتغطية التلفزيونية، فأوضح وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد لشؤون التلفزيون الدكتور سليمان بن محمد العيدي، أن التلفزيون السعودي بقناتيه الأولى والثانية، والقنوات المتخصصة : الإخبارية، والاقتصادية، والثقافية، استعدت منذ وقت مبكر من خلال البرامج الإعلامية والتجهيزات الفنية لتغطية فعاليات مؤتمر قمة التضامن الإسلامي الذي يحظى باهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - من أجل تعزيز لحمة الأمة الإسلامية. 

 5 آلاف رجل أمن يشرفون على أمن ضيوف المؤتمر 

 أهاب مدير عام الإدارة العامة للمرور المشرف على خطة السير التي أعدتها الإدارة بمناسبة انعقاد مؤتمر “ التضامن الإسلامي الاستثنائي “ اللواء عبدالرحمن المقبل بجميع المواطنين والمقيمين بمكة المكرمة إلى التعاون مع رجال المرور من أجل إنجاح الخطط التي أعدتها إدارة المرور لتسهيل تحركات مواكب قادة الدول الإسلامية المشاركة في هذا المؤتمر.
وقال اللواء المقبل في مؤتمر صحفي عقده أمس بمقر الأمن العام بمنى لشرح خطة حركة السير خلال يومي المؤتمر الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في مكة المكرمة : “ إن الخطة التي تم إعدادها تركز على إلى إيجاد البديل واستخدام النقل العام حيث أنه لا يسمح للقادمين إلى مكة المكرمة بدخولهم إلى داخل المدينة وعليهم إيقاف سياراتهم في مداخل مكة المكرمة الخمسة على طرق الليث والسيل والطائف السريع والمدينة المنورة وجدة السريع “.
وأضاف : “ أن هناك خطوطاً رئيسة مخصصة لاستقبال ضيوف خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وخطوط أخرى بديلة خصصت لأهالي مكة المكرمة للقادمين من جدة قاصدين مكة المكرمة في يوم 26 ليلة 27 حيث خصص طريق مكة جدة القديم كطريق بديل عن طريق مكة جدة السريع مرورا بميدان الساعة باتجاه شارع عبدالله عريف أو باتجاه شارع النزهة باتجاه أنفاق السليمانية أما من يريد جنوب أو شرق مكة المكرمة فبإمكانه أن يسلك طريق كبري الشميسي باتجاه طريق الليث مرورا بالكعكية وهنا له الخيار حسب وجهته أما أن يسلك طريق الدائري الثالث لتحديد وجهته بإنفاق طريق الملك فيصل أو بطحاء قريش أو طريق الطائف أو الشرائع “.
وبين اللواء المقبل أنه سيتم إلغاء نقطة التوقف أمام باب الملك عبدالعزيز وتحويلها إلى مواقف كدي ، مشيراً إلى هناك حملة للتعريف بخطة السير من خلال ملصقات داخل الحافلات تبين التعليمات ، مفيداً أن الخطة سيتم تطبيقها صباح يوم 25 رمضان مع استخدام الحركة الترددية من الحرم المكي إلى العزيزية من أسفل أنفاق السوق الصغير.
وأفاد أن مواقف حجز السيارات الخارجية تتسع إلى 200 ألف سيارة وأن المركبات التي دخلت مكة المكرمة منذ دخول الشهر الكريم يفوق 300 ألف مركبة فيما سيتم تكثيف تواجد حافلات النقل العام أمام المعتمرين لنقلهم من المواقف الخارجية إلى الحرم المكي فيما سيتم تخصيص مواقف السيارات داخل مكة المكرمة وهي القشلة والرصيفة والزاهر لأهل العاصمة المقدسة.
وأوضح مدير عام الإدارة العامة للمرور اللواء المقبل أن الخطة التي اعتمادها من إمارة منطقة مكة المكرمة روعي فيها عدم تعطيل مصالح المواطنين والمقيمين وضمان حقوقهم وإيجاد البديل المناسب ، لافتا إلى انه يشارك 5000 من صف الضباط وطلاب مدينة تدريب الأمن العام في خطة المرور يشرف عليهم 125 ضابطاً يعلمون على مراقبة الحركة المرورية بجوار المجمعات التجارية ، إضافة إلى تسهيل مرور مواكب أكثر من 56 شخصية من أصحاب الجلالة والسمو والفخامة ملوك ورؤساء الدول الإسلامية ، مؤكداً أن وزارة النقل سترفع أعداد حافلات النقل العام من 700 حافلة إلى 950 حافلة لمواكبة الزيادة المتوقعة في أعداد المعتمرين.
من جهته بين مدير مرور العاصمة المقدسة العميد مشعل بن مساعد المغربي أن الحركة المرورية على طريق أنفاق السد باتجاه العزيزية الحرم مخصصة لحركة النقل العام حيث ستنطلق الحافلات من موقفها بنفق السوق الصغير باتجاه العزيزية الجنوبية أو الشمالية بنظام ترددي من الساعة 10 مساء وحتى 3 فجرا وتم برمجة الإشارات المرورية بحيث تجعل الحركة على طريق العزيزية العام متتالية في الإضاءة بالضوء الأخضر لتمكين الحافلات من الحركة بانسيابية حتى كبري طريق الملك عبدالعزيز ثم تتجه غربا إلى طريق الأمير سلطان في خط العودة باتجاه الحرم أما القادمون من الخارج فسيتم تمكينهم من السير باتجاه طريق ريع بخش وحتى ميدان أجياد مكارم.




إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى