مرتام محمد - اريتيريا :
اريتريا تقع في افريقيا تجاور السودان من الشرق والشمال وجيبوتي من الشرق الجنوبي والشرق البحر الاحمر ومن الجنوب اثيوبيا.. يبلغ تعداد السكان ثلاثة ملايين ولكن الآن لا يوجد احصاء حقيقي ولكن يتوقع ان يكون عدد سكانها خمسة ملايين حاليا، ونسبة المسلمين 65% من عدد السكان. ويقوم مجلس الإفتاء باستطلاع هلال رمضان وذلك عن طريق الناس الذين يوجدون في الأماكن المرتفعة في اريتريا وفي حال مشاهدة الهلال يبلغ اقرب مركز شرطة، وإذا تعذرت الرؤية فان اريتريا تعتمد على المملكة العربية السعودية وتقتدي بها.
الدروس الدينية
شهر رمضان في اريتريا له مذاق وطعم خاص يبدأ الناس حتى السكارى يمتنعون عن جميع المشروبات وتكتظ المساجد بالمسلمين رجالا ونساء ويكون في كل مسجد جدول يحدد المشائخ الذين يقدموا الدروس الدينية وتعقد تلك الدروس الدينية وحلقات الذكر بعد صلاتي الظهر والعصر
الافطار
إن أول ما يقدم للصائم في رمضان المديدة الساخنة المخلوطة باللحم ولكن يفضل الصائمون ان يتناولوا التمرد ويذهبون الى صلاة المغرب ثم يعودون لتناول الطعام.. ومائدة إفطار رمضان تتكون من الكسرة العادية وبعض من الناس يأكل العصيدة وكذلك تؤكد الخضروات بجميع أنواعها وكذلك الموز والفواكه والمشروبات الباردة. بعد صلاة العشاء مباشرة تقدم الدروس الدينية ومن ثم تقام صلاة التراويح ثم يذهب الناس الى منازلهم لتناول طعام العشاء ومائدة العشاء تتكون من:
(أرز، ولحم ، وشعيرية، ومكرونة).
السحور:
يتناول الناس العصيدة حسب الجو ويجعلوا في منتصف العصيدة حوض يوضع عليه:
السمن البلدي والحليب من حول العصيدة.. ولعل من العادات المهمة في اريتريا ان كل الاسرة المسلمة تقوم قبل قدوم شهر رمضان بشراء السمن البلدي استعدادا لهذا الشهر الكريم.
وبعد تناول طعام السحور تكون الجبنة شيئاً ضرورياً يشربونها.. ومن طقوس صناعة الجبنة ان يطلق البخور ثم يذهبوا بعدها لاداء صلاة الفجر.
تذهب جميع الناس الى المساجد لصلاة التهجد يوميا الى وقت السحورو في ليلة القدر لا تكاد تجد مكان في المسجد من كثرة المصلين
عادات دائمة
الآن في العاصمة اسمرا يركز بعض الناس على إحضار المأكولات إلى المساجد كل يوم جمعة ويوم الاثنين فيه مولد في المسجد وفي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وحتى قبل ذلك حيث يقوم الناس بإحضار الأكل إلى المسجد رحمة أو ترحما على موتاهم ابتداء من الخامس عشر من شهر رمضان.
عادات يوم العيد
تقوم كل أسرة توفي فيها الجد أو الاب بدعوة الناس لتناول طعام الفطور ثم يدعوا الحاضرون الى مائدة الطعام الى الميت ولكن لاحزن في هذه الطقوس لان ذلك يوم العيد.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم