0
 كمال محمود - زوايا  : 
قال المواطن عماد الزهراني: "وقعت ضحية مستوصف خاص قام بخلع إحدى أسناني الخلفية بغير حق ما تسبب في تلوث باللثة كدت أدفع حياتي ثمنا له", مبيناً أن الطبيب بالبداية طلب منه عمل ربط جسر لثلاث أسنان وفي الزيارة التالية قام بخلع إحدى الأسنان الخلفية حينها بدأت حالته تسوء وبعد ثلاثة أشهر أصبح الأمر لا يطاق بالنسبة له.
وأضاف بحسب مصادر صحفية  أنه راجع المركز وزار طبيبا آخر به والذي انتقد عمل زميله وأقر بخطئه، وقام بعد ذلك بإزالة الحشوة التي وضعت من قبل ليكتشف أن اللثة قد أصبحت متعفنة تماما، منوها إلى أنه طلب مقابلة مدير المركز ليبثه شكواه، لكن الأخير اعتذر غير مرة ما أجبره على اللجوء للشؤون الصحية.
وختم الزهراني بالقول: "إن الشرع سيكون الحل الأمثل لحالتي خاصة أني تكبدت خسائر مادية ومعنوية وصحية من تلك العيادة، وسوف أقاضي الطبيب الذي خلع لي سناً بغير حق وأطالب بخلع سن منه" مستشهدا بالآية "والسن بالسن".
من جانبه، قال عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور يوسف العقل بحسب صحيفة "عاجل" بأنه يحق للمريض المطالبة بدية السن فيما لا يحق له أن يطالب بخلع سن الدكتور لأن خطأه غير متعمد.
كما أكد الناطق الإعلامي بصحة القصيم محمد الدباسي على شكوى الزهراني مشيرا إلى أنها لا تزال تُنظر داخل أروقه الشؤون الصحية.
وأوضح: "المريض قدم شكواه لصحة القصيم على مركز أسنان خاص بعنيزة بعد مرور عام على عمل تركيبة أسنان له، لحصول التهابات من الإجراء السابق وراجع نفس المركز وتم عمل العلاجات اللازمة من قبل طبيب آخر، وقد تم أخذ إفادات المريض وطلب الملف الطبي والاطلاع على خطوات العلاج فيما سيتم الأسبوع القادم التوجه لمركز الأسنان لأخذ إفادة الطبيب الذي قام بمعالجته قبل عام وعلى ضوئه يتم اتخاذ الإجراء النظامي حسب النظام".

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى