همس احمد- مكه:
حادثة مؤلمه شهدتها مكة المكرمة وفصولها تعني الألم والحسرة والفساد الأخلاقي حينما قام أب بقتل إبنته بعد أن تم ضبطها في قضية أخلاقية
وكان
طوارئ مستشفى النور التخصصي قد استقبل ظُهر أمس الثلاثاء جثة الفتاة
الطالبة بالمرحلة الثانوية، التي زعم والدها في حينه أنها سقطت مغشياً
عليها إلا أن الكشف عليها أوضح تعرضها للضرب والعنف الجسدي.
وباستدعاء
الجهات الأمنية والوقوف على مسرح الجريمة في منزل الأسرة، وُجدت آثار دم
واستفراغ الضحية، وتبين تعرضها للضرب المبرح والخنق من قبل والدها حتى
فارقت الحياة.
وبحسب مانشر
فقد تم إيداع جثة الفتاة ثلاجة الوفيات بمستشفى الملك فيصل بالششة، فيما
تحفظت الجهات الأمنية على والد الفتاة في توقيف مركز شرطة الكعكية، وجارٍ
التحقيق معه وتحويله لهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص.
الجدير
بالذكر أن الابنة كانت قد تغيبت قبل سنتين عن منزلها، وادعت أنها كانت
نائمة في فصل مدرستها، وعندما استيقظت خرجت من المبنى وتعرضت للاختطاف، وتم
إبلاغ الشرطة في حينه، حيث اتضح أن الطالبة لم تختطف وإنما كانت على علاقة
مع أربعة شبان خرجت معهم برضاها، ثم أخذت القضية مجراها حتى حُكم فيها أمس
وتحقق هيئة التحقيق والادعاء العام بمكة المكرمة اليوم الأربعاء مع مواطن وجهت إليه تهمة قتل ابنته (17 عاماً) بعد الحُكم عليها شرعاً بالسجن لمدة ستة أشهر والجَلْد 160 جَلْدة في قضية أخلاقية.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم